حنااايا..الروح
21-06-2015, 10:40 AM
قصة حقيقيه حصلت في صنعاء
يقول احد المسافرين العالقين في منفد الوديعه
بينما كنا في منطقة الوديعة بانتظار فتح ادارة جوازات منفذ
الوديعه بدا بعض الحاضرين في اطﻼق اﻻهات و التالم لما يحصل
لليمنيين .
اذا بشخص في الثﻼثين من عمره من محافظةالبيضاء يقول لنا
ساحكي لكم قصة تنسيكم الضيق الذي انتم فيه و قبل ان يبدا
القصة اجهش بالبكاء ﻻنه يحكي قصة حقيقية حصلت في الحي الذي
هو فيه ، قال الشاب كان في رجل يسكن في الحي الذي بجوارنا
في بيت مكون من غرفتين مع زوجته و اطفاله الثﻼثه و كان يعمل
باﻻجر اليومي و حاله مستور و لما جاءت اﻻحداث اﻻخيرة و
الحروب و انعدم العمل كان هذا الرجل يذهب من الصباح و ﻻ
يعود اﻻ في الليل و يداه خالية و في ذات ليلة و في وقت متاخر
رجع فوجد زوجته تتالم بشدة اﻻم المخاض فاخذها و اسعفها الى
مستشفى الخزان في بير عبيد شارع تعز و بسبب تاخر الوقت و
اﻻطفال نيام و ﻻ يريد ازعاح الجيران اغلق الباب على اطفاله
الثﻼثه من الخارج و عندما وصل المستشفى و بعد اجراء اﻻشعه
اخبرو الرجل بان زوجته بحاجة الى عملية قيصيرية بسبب اعتراض
الجنين و عليه ان يدفع مبلغ خمسين الف تحت الحساب و ﻻنه لم
يكن بحوزته شئ فقد ترجى مدير المستشفى ان يجري العملية و
هو سيذهب لتدبير المبلغ و بعد جهد جهيد وافق مدير المستشفى
و خرج الرجل من المستشفى ليبحث عن المال و هو ﻻ يدري من
اين ياتي به و كان شارد الذهن و بينما اراد العبور للجهة اﻻخرى
من الشارع اذا بسيارة شاص مسرعة تدوسه ليلفظ انفاسه اﻻخيرة
بين عجﻼتها و يفر صاحب السيارة و تجمع بعض المارة واخذوا
الجثه و ذهبوا بها الى ثﻼجة مستشفى الكويت و بعد مرور سبعه
ايام على المراة في مستشفى الخزان بدا مدير المستشفى يسال
المراه زوجك هذا شكله نصاب و الزوجة ﻻ تدري كيف تبرر هذا
التاخير سوى باطﻼق العنان لدموعها و بدات القصة تنتشر عن
الرجل الذي احضر زوجته الى المستشفى و لم يعد و سمع بها
بعض من حضروا حادثة السيارة و بعد ان سالوا ادارة المستشفى
عن التوقيت الذي خرح فيه الرجل من المستشفى فاذا هو قريب
من وقت الحادثة و اخذ مدير المستشفى المراة و ذهبوا الى
مستشفى الكويت لكي يتاكدوا من الجثه فاذا بالجميع يتفاجأ بانه
هو لكن الزوجة كانت في عالم اخر هو عالم ما فوق الذهول فلم
تصح و لم يظهر عليها اي شئ من التاثر و عندما اخذوها الى
البيت طلبت منهم اﻻنتظار خارج البيت و بعد طول انتظار لم
يسمعوا نداء المراة دخلوا الى البيت ليجدوا المراة قد شنقت
نفسها و بجوارها اطفالها الثﻼثه الذين ماتوا جوعا و عطشا ﻻن
باب البيت كان مغلق طيلة السبعه اﻻيام
كانت صدمة عنيفة هزت الحاضرين
وكانت القصة تراجيدية جعلت كل من سمعها يجهش بالبكاء و يحمد
الله على ما هو فيه من النعمة
تفقدوا جيرانكم واحبابكم في هذا الشهر الفضيل .
منقول
يقول احد المسافرين العالقين في منفد الوديعه
بينما كنا في منطقة الوديعة بانتظار فتح ادارة جوازات منفذ
الوديعه بدا بعض الحاضرين في اطﻼق اﻻهات و التالم لما يحصل
لليمنيين .
اذا بشخص في الثﻼثين من عمره من محافظةالبيضاء يقول لنا
ساحكي لكم قصة تنسيكم الضيق الذي انتم فيه و قبل ان يبدا
القصة اجهش بالبكاء ﻻنه يحكي قصة حقيقية حصلت في الحي الذي
هو فيه ، قال الشاب كان في رجل يسكن في الحي الذي بجوارنا
في بيت مكون من غرفتين مع زوجته و اطفاله الثﻼثه و كان يعمل
باﻻجر اليومي و حاله مستور و لما جاءت اﻻحداث اﻻخيرة و
الحروب و انعدم العمل كان هذا الرجل يذهب من الصباح و ﻻ
يعود اﻻ في الليل و يداه خالية و في ذات ليلة و في وقت متاخر
رجع فوجد زوجته تتالم بشدة اﻻم المخاض فاخذها و اسعفها الى
مستشفى الخزان في بير عبيد شارع تعز و بسبب تاخر الوقت و
اﻻطفال نيام و ﻻ يريد ازعاح الجيران اغلق الباب على اطفاله
الثﻼثه من الخارج و عندما وصل المستشفى و بعد اجراء اﻻشعه
اخبرو الرجل بان زوجته بحاجة الى عملية قيصيرية بسبب اعتراض
الجنين و عليه ان يدفع مبلغ خمسين الف تحت الحساب و ﻻنه لم
يكن بحوزته شئ فقد ترجى مدير المستشفى ان يجري العملية و
هو سيذهب لتدبير المبلغ و بعد جهد جهيد وافق مدير المستشفى
و خرج الرجل من المستشفى ليبحث عن المال و هو ﻻ يدري من
اين ياتي به و كان شارد الذهن و بينما اراد العبور للجهة اﻻخرى
من الشارع اذا بسيارة شاص مسرعة تدوسه ليلفظ انفاسه اﻻخيرة
بين عجﻼتها و يفر صاحب السيارة و تجمع بعض المارة واخذوا
الجثه و ذهبوا بها الى ثﻼجة مستشفى الكويت و بعد مرور سبعه
ايام على المراة في مستشفى الخزان بدا مدير المستشفى يسال
المراه زوجك هذا شكله نصاب و الزوجة ﻻ تدري كيف تبرر هذا
التاخير سوى باطﻼق العنان لدموعها و بدات القصة تنتشر عن
الرجل الذي احضر زوجته الى المستشفى و لم يعد و سمع بها
بعض من حضروا حادثة السيارة و بعد ان سالوا ادارة المستشفى
عن التوقيت الذي خرح فيه الرجل من المستشفى فاذا هو قريب
من وقت الحادثة و اخذ مدير المستشفى المراة و ذهبوا الى
مستشفى الكويت لكي يتاكدوا من الجثه فاذا بالجميع يتفاجأ بانه
هو لكن الزوجة كانت في عالم اخر هو عالم ما فوق الذهول فلم
تصح و لم يظهر عليها اي شئ من التاثر و عندما اخذوها الى
البيت طلبت منهم اﻻنتظار خارج البيت و بعد طول انتظار لم
يسمعوا نداء المراة دخلوا الى البيت ليجدوا المراة قد شنقت
نفسها و بجوارها اطفالها الثﻼثه الذين ماتوا جوعا و عطشا ﻻن
باب البيت كان مغلق طيلة السبعه اﻻيام
كانت صدمة عنيفة هزت الحاضرين
وكانت القصة تراجيدية جعلت كل من سمعها يجهش بالبكاء و يحمد
الله على ما هو فيه من النعمة
تفقدوا جيرانكم واحبابكم في هذا الشهر الفضيل .
منقول