اقول الحق
22-09-2014, 08:58 AM
كشف تحقيق، أن قراصنة الكومبيوتر"الهاكرز"، قادرون على الدخول إلى كاميرات الويب وكذلك كاميرات المراقبة في المحلات التجارية، فضلاً عن كاميرات الهواتف الذكية، وبث لقطات مباشرة على الإنترنت دون علم أصحابها.
وذكرت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية، في تحقيق أجرته مؤخراً، أن "الهاكرز" يقومون بعمليات التجسس على الناس داخل منازلهم وكذلك على أصحاب المحلات التجارية من خلال الدخول إلى الكاميرات الخاصة بأجهزتهم، مؤكدة أن آلاف البريطانيين، وقعوا ضحية لعمليات التجسس.
إذ تفاجئ البريطانيون الأسبوع الماضي، عندما قام أحد المواقع بنشر مقاطع فيديو لطفل نائم على سريره، وصبي يعمل على حاسبه الآلي في منزله شمال لندن، فضلاً عن عجوز مسترخية على كرسي، ورجلين آخرين يتناولان طعامهما في المطبخ.
الصحيفة، قالت إن قراصنة الإنترنت، يرسلون فايروس يمكنهم من الدخول إلى أجهزة المستخدمين، والتحكم بسطح المكتب، وبالتالي التمكن من فتح كاميرات المستخدمين ومراقبة حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن القراصنة، يقومون بتسجيل مقاطع الفيديو التي يحصلون على عليها، ونشرها بشكل مباشر على الإنترنت.
ويستغل في العادة هؤلاء، عدداً من الثغرات الأمنية من بينها، عدم تغيير كلمات المرور، إذ لايهتم الكثيرون بتغييرها بين الحين والآخر، فيتركونها عرضة للاختراق من قبل المتطفلين. ونصحت الصحيفة، أصحاب المحال والشركات والمصانع، بتغيير رموز الحماية الافتراضية لكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة.
ويقول الخبراء، إن آلاف الناس، قد لايكونوا على علم مسبق، بأن القراصنة قادرون على التجسس عليهم، خاصة الآباء الذين يستخدمون كاميرات لمراقبة أطفالهم، بدافع الخوف عليهم، لايعلمون أن الأطفال عرضة لتجسس القراصنة عليهم.
وطالب الخبراء، الشركات التي تبيع تلك الكاميرات، باجبار زبائنها على تغيير رموز المرور الافتراضية، لضمان سلامتهم.
ويباع في بريطانيا حوالي (350 ألف) كاميرا سنوياً، بما ضمنها كاميرات مراقبة الأطفال وكاميرات مراقبة الأمن.
وذكرت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية، في تحقيق أجرته مؤخراً، أن "الهاكرز" يقومون بعمليات التجسس على الناس داخل منازلهم وكذلك على أصحاب المحلات التجارية من خلال الدخول إلى الكاميرات الخاصة بأجهزتهم، مؤكدة أن آلاف البريطانيين، وقعوا ضحية لعمليات التجسس.
إذ تفاجئ البريطانيون الأسبوع الماضي، عندما قام أحد المواقع بنشر مقاطع فيديو لطفل نائم على سريره، وصبي يعمل على حاسبه الآلي في منزله شمال لندن، فضلاً عن عجوز مسترخية على كرسي، ورجلين آخرين يتناولان طعامهما في المطبخ.
الصحيفة، قالت إن قراصنة الإنترنت، يرسلون فايروس يمكنهم من الدخول إلى أجهزة المستخدمين، والتحكم بسطح المكتب، وبالتالي التمكن من فتح كاميرات المستخدمين ومراقبة حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن القراصنة، يقومون بتسجيل مقاطع الفيديو التي يحصلون على عليها، ونشرها بشكل مباشر على الإنترنت.
ويستغل في العادة هؤلاء، عدداً من الثغرات الأمنية من بينها، عدم تغيير كلمات المرور، إذ لايهتم الكثيرون بتغييرها بين الحين والآخر، فيتركونها عرضة للاختراق من قبل المتطفلين. ونصحت الصحيفة، أصحاب المحال والشركات والمصانع، بتغيير رموز الحماية الافتراضية لكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة.
ويقول الخبراء، إن آلاف الناس، قد لايكونوا على علم مسبق، بأن القراصنة قادرون على التجسس عليهم، خاصة الآباء الذين يستخدمون كاميرات لمراقبة أطفالهم، بدافع الخوف عليهم، لايعلمون أن الأطفال عرضة لتجسس القراصنة عليهم.
وطالب الخبراء، الشركات التي تبيع تلك الكاميرات، باجبار زبائنها على تغيير رموز المرور الافتراضية، لضمان سلامتهم.
ويباع في بريطانيا حوالي (350 ألف) كاميرا سنوياً، بما ضمنها كاميرات مراقبة الأطفال وكاميرات مراقبة الأمن.