بدر الدجى
18-06-2015, 08:33 AM
دخلت الحكومة السودانية المشكلة حديثاً في أزمة سياسية كبرى، بعد إعلان حزب التحرير والعدالة الذي يتزعمه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تعليق مشاركته فيها وتجميد أنشطته كلها مع حزب المؤتمر الوطني.
وخسر الرئيس عمر البشير حلفاؤه الدارفوريين، بعد أن أعلن حزب التحرير والعدالة أكبر الفصائل الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، تجميد شراكته مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير، وقال الناطق الرسمي باسم التحرير والعدالة أحمد فضل، في تصريح، أمس، إن المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعاً طارئاً تناول فيه بالبحث والتقييم، سير الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطني، وقرر بالإجماع تعليق المشاركة في السلطة على كل المستويات، وكذا الشراكة السياسية الحزبية مع المؤتمر الوطني.
ورفض فضل الإفصاح عن الأسباب وراء القرار، واعداً بالكشف عنها خلال مؤتمر صحافي يعقد ظهر اليوم.
وخسر الرئيس عمر البشير حلفاؤه الدارفوريين، بعد أن أعلن حزب التحرير والعدالة أكبر الفصائل الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، تجميد شراكته مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير، وقال الناطق الرسمي باسم التحرير والعدالة أحمد فضل، في تصريح، أمس، إن المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعاً طارئاً تناول فيه بالبحث والتقييم، سير الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطني، وقرر بالإجماع تعليق المشاركة في السلطة على كل المستويات، وكذا الشراكة السياسية الحزبية مع المؤتمر الوطني.
ورفض فضل الإفصاح عن الأسباب وراء القرار، واعداً بالكشف عنها خلال مؤتمر صحافي يعقد ظهر اليوم.