صدى صوت
16-06-2015, 11:03 AM
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن القريب البعيد الذي كان يستيقظ ابي وامي وجدي وجدتي للصلاة بدون جهاز تنبيه .. لان قلوبهم متيقظه واهدافهم سامية واضحة
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي كانوا يتوضأون فيه من أجل التعبد لله وليقينهم ان مع كل قطرة ماء ينقون من الذنوب والمعاصي... وليس من اجل ان هناك اكتشاف للعالم الفلاني ان المسح علی الاذن ينشط الدورة الدموية وباقي اعضاء الجسم
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي تعلمنا ان نهمس في اذن صغارنا عند نومهم عبارات العقيدة من ذكر لله وقراءة القرآن والاذكار.. وليس الهمس في اذنه انت ناجح انت قوي انت قادر حتی يصبح الطفل فخور بذاته بعيدا عن عقيدته وما خلق من اجله..
* زمن الصحوة هو زمن والدتي ووالدي وجدي وجدتي عندما يسمعون قيل وقال يميتونه بقولهم مايخصنا .. واحذرك من سماع مثل هذا ... ومالنا ومال الناس..وليس تصوير المحادثات عبر الواتس وغيره وبث الفتن والقيل والقال والتصيد لبعضنا البعض ... واصبحت المحادثات شاهدا بالحق وبالزور وبالبهتان ..
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي تعبدنا لله بالتذلل له والرجاء والخضوع والخنوع في سجودنا وشعورنا بلذة العبادة...وليس من اجل ان تخرج الشحنات السالبة من اجسادنا
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي كانت منازلنا هادئة جدا فيه بالرغم من كثرة اعدادنا وكنا نتجاذب اطراف الحديث وتعلو ضحكاتنا ويری بعضنا بعضا عن قرب ونشعر بالجو الاسري الحميمي..وليس زمن الاجهزة التي جعلتنا غرباء برغم المسافات القريبة بيننا والتي تبث من خلالها العبارات الرنانة عن الاسرة ودور الام والاب ...عبثا بدون تطبيق
* زمن الصحوة هو زمن شهر رمضان... الذي كنا نستمتع فيه بصوت الشيخ الحصري وعبدالباسط وعبدالله الخياط وهم يقرأون القرآن في اﻷذاعة من وقت الضحی الذي كان الكبار يطلبون الرزق فيه...والصغار يلعبون ويلهون بما هو مباح .. وكنا نطبق قول الله تعالی (فامشو في مناكبها وكلو من رزقه .). وليس الاستيقاظ العصر والمكوث في المطبخ او علی القنوات الفضائية ليل نهار..صغارا وكبار
* زمن الصحوة زمن صوت جدي يشنف مسامعنا بتلاوة القرآن مع مصحفه الكبير الذي لم ار مثله في زمننا...وليس التصفح في الآي باد والنوت وغيرها .
* زمن الصحوة زمن جدتي التي لم ار منها الا اجلالا واحتراما لزوجها ومناصحة لاحفادها وحبا لهم واشعارهم بجو الاسرة...وليس زمن المساوة بين الرجل والمرأة وزمن تنفی فيه الجدة والجد لوحدهما مع عاملة وسائق ونتكرم عليهما بزيارة في نهاية الاسبوع ..
* زمن الصحوة هو ذالك الزمن الذي لم يفتن شبابنا في عقيدتم ولم يشكك فيها احدا ..فقط الكتاب والسنة هي ما نعلمه ونتعلمه...وليس زمن اختلطت فيه العقائد والتبست فيه الامور ... سنة.شيعة.صوفية. لبرالية.علمانية..
* زمن الصحوة زمن كنا ناكل فيه فقط من يد والدتنا طعام صحي نظيف تجتمع عليه كل الاسرة وبرغم قلته الا ان بركته كانت لاتوصف. ..وليس زمن الماك والبيتزا ولا نعلم كيف اعدت وصنعت..وكلا ياكل حسب هواه وحسب الوقت الذي يريد وكاننا نعيش في فنادق .. بعضها نجمتين وبعضها خمس نجوم
* زمن الصحوة هو ذالك الزمن الذي كنا نسمع فيه فتوی شيوخنا ونطبقها لعلمنا بصدقها وان ليس هناك غيرها .. وليس زمن نبحث فيه عن الفتوی التي تناسب مانريده وما نرغبه .
زمن السمع والطاعة لولاة الامر ..وليس زمن حرية الرأي والفتن والفرقة ..
هلا رجعنا للوراء لزمن الصحوة زمن رائحة الريحان والورد الطبيعي وليس زمن الورود الجميلة ذات الالوان الزاهية التي ليس لها رائحة ؟
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي كانوا يتوضأون فيه من أجل التعبد لله وليقينهم ان مع كل قطرة ماء ينقون من الذنوب والمعاصي... وليس من اجل ان هناك اكتشاف للعالم الفلاني ان المسح علی الاذن ينشط الدورة الدموية وباقي اعضاء الجسم
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي تعلمنا ان نهمس في اذن صغارنا عند نومهم عبارات العقيدة من ذكر لله وقراءة القرآن والاذكار.. وليس الهمس في اذنه انت ناجح انت قوي انت قادر حتی يصبح الطفل فخور بذاته بعيدا عن عقيدته وما خلق من اجله..
* زمن الصحوة هو زمن والدتي ووالدي وجدي وجدتي عندما يسمعون قيل وقال يميتونه بقولهم مايخصنا .. واحذرك من سماع مثل هذا ... ومالنا ومال الناس..وليس تصوير المحادثات عبر الواتس وغيره وبث الفتن والقيل والقال والتصيد لبعضنا البعض ... واصبحت المحادثات شاهدا بالحق وبالزور وبالبهتان ..
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي تعبدنا لله بالتذلل له والرجاء والخضوع والخنوع في سجودنا وشعورنا بلذة العبادة...وليس من اجل ان تخرج الشحنات السالبة من اجسادنا
* زمن الصحوة هو ذلك الزمن الذي كانت منازلنا هادئة جدا فيه بالرغم من كثرة اعدادنا وكنا نتجاذب اطراف الحديث وتعلو ضحكاتنا ويری بعضنا بعضا عن قرب ونشعر بالجو الاسري الحميمي..وليس زمن الاجهزة التي جعلتنا غرباء برغم المسافات القريبة بيننا والتي تبث من خلالها العبارات الرنانة عن الاسرة ودور الام والاب ...عبثا بدون تطبيق
* زمن الصحوة هو زمن شهر رمضان... الذي كنا نستمتع فيه بصوت الشيخ الحصري وعبدالباسط وعبدالله الخياط وهم يقرأون القرآن في اﻷذاعة من وقت الضحی الذي كان الكبار يطلبون الرزق فيه...والصغار يلعبون ويلهون بما هو مباح .. وكنا نطبق قول الله تعالی (فامشو في مناكبها وكلو من رزقه .). وليس الاستيقاظ العصر والمكوث في المطبخ او علی القنوات الفضائية ليل نهار..صغارا وكبار
* زمن الصحوة زمن صوت جدي يشنف مسامعنا بتلاوة القرآن مع مصحفه الكبير الذي لم ار مثله في زمننا...وليس التصفح في الآي باد والنوت وغيرها .
* زمن الصحوة زمن جدتي التي لم ار منها الا اجلالا واحتراما لزوجها ومناصحة لاحفادها وحبا لهم واشعارهم بجو الاسرة...وليس زمن المساوة بين الرجل والمرأة وزمن تنفی فيه الجدة والجد لوحدهما مع عاملة وسائق ونتكرم عليهما بزيارة في نهاية الاسبوع ..
* زمن الصحوة هو ذالك الزمن الذي لم يفتن شبابنا في عقيدتم ولم يشكك فيها احدا ..فقط الكتاب والسنة هي ما نعلمه ونتعلمه...وليس زمن اختلطت فيه العقائد والتبست فيه الامور ... سنة.شيعة.صوفية. لبرالية.علمانية..
* زمن الصحوة زمن كنا ناكل فيه فقط من يد والدتنا طعام صحي نظيف تجتمع عليه كل الاسرة وبرغم قلته الا ان بركته كانت لاتوصف. ..وليس زمن الماك والبيتزا ولا نعلم كيف اعدت وصنعت..وكلا ياكل حسب هواه وحسب الوقت الذي يريد وكاننا نعيش في فنادق .. بعضها نجمتين وبعضها خمس نجوم
* زمن الصحوة هو ذالك الزمن الذي كنا نسمع فيه فتوی شيوخنا ونطبقها لعلمنا بصدقها وان ليس هناك غيرها .. وليس زمن نبحث فيه عن الفتوی التي تناسب مانريده وما نرغبه .
زمن السمع والطاعة لولاة الامر ..وليس زمن حرية الرأي والفتن والفرقة ..
هلا رجعنا للوراء لزمن الصحوة زمن رائحة الريحان والورد الطبيعي وليس زمن الورود الجميلة ذات الالوان الزاهية التي ليس لها رائحة ؟