مفآهيم آلخجل
22-09-2014, 04:13 AM
رام الله – عمان – نظير فالح:-
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تفاصيل إغراق قارب يحمل مئات المهاجرين الفلسطينيين والعرب قبالة السواحل الايطالية في العاشر من سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن ذلك جريمة متعمدة هدفت إلى التخلص من المهاجرين في عرض البحر.
وتناول المرصد خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة أمس ،كافة الانتهاكات التي تخللت رحلة المهاجرين بدءًا من الانطلاق من شاطئي مدينتي دمياط والإسكندرية مرورًا بعملية الإغراق وانتهاءً بتباطؤ السلطات في إنقاذ الناجين.
وأكد رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في قطاع غزة أن معظم ركاب السفينة التي تم إغراقها عمدا قد قتلوا، وعدد الناجيين محدود جدا.
وقال عبده :أن السلطات الإيطالية والمالطية لم تقم بانتشال الغرقى رغم معرفتها بغرق السفينة بوقت مبكر وصمتها عن ذلك.
وأضاف «أن حادثة الإغراق كانت متعمدة من قبل المهربين، حيث أجبر المهربون المهاجرين على تغيير المركب ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة بدا للركاب أن المركب الجديد هش للغاية فرفضوا الانتقال إليه.
وقد طالب الأورومتوسطي الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق بحادثة إغراق السفينة ومحاسبة المهربين وكشف عصابة القتل الذين استغلوا وضع غزة الصعب ومعرفة التوقيت الدقيق لعملية التهريب.
وقالت المتحدثة باسم المرصد مها الحسيني إن فكرة الرحلة بدأت عبر وكالات ومكاتب سياحية في أماكن مختلفة، من ضمنها مكاتب في مصر، ووسطاء في غزة، مع وعودات للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا بسفن آمنة ومريحة، مقابل مبالغ مختلفة تراوحت بين ألفين إلى أربعة آلاف دولار.
وأشارت إلى أن المهاجرين من أصول غزية وبينهم عدد من العوائل، كان عدد كبير منهم متواجد بشكل مسبق في العريش أو محافظات مصرية أخرى، فيما وصل عدد آخر عبر معبر رفح، إما تحت بند العلاج، أو إكمال الدراسة، أو حصل على تأشيرة إلى دولة ما، مشيرة إلى أن منهم من دفع 1500 دولار أمريكي للخروج من المعبر، بينما وصل عشرات آخرون عبر أنفاق بين الحدود المصرية وحدود قطاع غزة.
وأضافت «بحسب ما أفاد ناجون، فإن المهربين يأخذون المال ويختفون، ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين، وعند اقتراب موعد الرحلة تم تجميع معظم الضحايا في مدينة دمياط، في شقق مفروشة، وساعة الانطلاق نقلتهم باصات كبيرة إلى شاطئ دمياط وشاطئ الإسكندرية، وهناك كانت مراكب صغيرة بمحرك في انتظارهم على الشاطئ لتقلهم إلى قارب آخر في عرض البحر».وذكرت الحسيني أن القوارب الصغيرة انطلقت في الساعة العاشرة من مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2014، واحداً تلو الآخر باتجاه القارب الكبير، وقد استغرقت الطريق معهم إلى القارب الكبير قرابة ساعة، موضحة أن عدد المهاجرين عند الاجتماع في هذا القارب، كان ما بين 400 إلى 450 شخصاً، منهم نحو مائة طفل.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تفاصيل إغراق قارب يحمل مئات المهاجرين الفلسطينيين والعرب قبالة السواحل الايطالية في العاشر من سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن ذلك جريمة متعمدة هدفت إلى التخلص من المهاجرين في عرض البحر.
وتناول المرصد خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة أمس ،كافة الانتهاكات التي تخللت رحلة المهاجرين بدءًا من الانطلاق من شاطئي مدينتي دمياط والإسكندرية مرورًا بعملية الإغراق وانتهاءً بتباطؤ السلطات في إنقاذ الناجين.
وأكد رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في قطاع غزة أن معظم ركاب السفينة التي تم إغراقها عمدا قد قتلوا، وعدد الناجيين محدود جدا.
وقال عبده :أن السلطات الإيطالية والمالطية لم تقم بانتشال الغرقى رغم معرفتها بغرق السفينة بوقت مبكر وصمتها عن ذلك.
وأضاف «أن حادثة الإغراق كانت متعمدة من قبل المهربين، حيث أجبر المهربون المهاجرين على تغيير المركب ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة بدا للركاب أن المركب الجديد هش للغاية فرفضوا الانتقال إليه.
وقد طالب الأورومتوسطي الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق بحادثة إغراق السفينة ومحاسبة المهربين وكشف عصابة القتل الذين استغلوا وضع غزة الصعب ومعرفة التوقيت الدقيق لعملية التهريب.
وقالت المتحدثة باسم المرصد مها الحسيني إن فكرة الرحلة بدأت عبر وكالات ومكاتب سياحية في أماكن مختلفة، من ضمنها مكاتب في مصر، ووسطاء في غزة، مع وعودات للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا بسفن آمنة ومريحة، مقابل مبالغ مختلفة تراوحت بين ألفين إلى أربعة آلاف دولار.
وأشارت إلى أن المهاجرين من أصول غزية وبينهم عدد من العوائل، كان عدد كبير منهم متواجد بشكل مسبق في العريش أو محافظات مصرية أخرى، فيما وصل عدد آخر عبر معبر رفح، إما تحت بند العلاج، أو إكمال الدراسة، أو حصل على تأشيرة إلى دولة ما، مشيرة إلى أن منهم من دفع 1500 دولار أمريكي للخروج من المعبر، بينما وصل عشرات آخرون عبر أنفاق بين الحدود المصرية وحدود قطاع غزة.
وأضافت «بحسب ما أفاد ناجون، فإن المهربين يأخذون المال ويختفون، ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين، وعند اقتراب موعد الرحلة تم تجميع معظم الضحايا في مدينة دمياط، في شقق مفروشة، وساعة الانطلاق نقلتهم باصات كبيرة إلى شاطئ دمياط وشاطئ الإسكندرية، وهناك كانت مراكب صغيرة بمحرك في انتظارهم على الشاطئ لتقلهم إلى قارب آخر في عرض البحر».وذكرت الحسيني أن القوارب الصغيرة انطلقت في الساعة العاشرة من مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2014، واحداً تلو الآخر باتجاه القارب الكبير، وقد استغرقت الطريق معهم إلى القارب الكبير قرابة ساعة، موضحة أن عدد المهاجرين عند الاجتماع في هذا القارب، كان ما بين 400 إلى 450 شخصاً، منهم نحو مائة طفل.