الهنــــــــــوف
07-06-2015, 03:59 PM
في كل عام قبيل اقتراب رمضان يتفتق القلب شوقا وحنينا للقياه , أما هذا العام فحرارة الشوق تلهبني ،
حنيناً يتفجر في وجداني ، أضعاف أضعاف ، شوقا ينفطر له قلبي ، فياليت شعري هل ألقاه ؟
فعامنا هذا شديد الوطأة على امتنا الإسلامية في أصقاع المعمورة.
فتن متتالية قد اشتعل فتيلها ، وأحداث متلاحقة مجزرة هنا ، ومذبحة هناك أوضاع متأزمة وأيام عجاف تدور دوامتها ليل نهار ,
نمسي ولا ندري على ما نصبح ونصبح ولا ندري على ما نمسي!
ضاقت بنا الحيل وضعفت بنا السبل , إخفاق إيماني وأخلاقي واجتماعي , متغيرات جسيمه وانسياق إلى مظاهرة المشركين وموافقتهم ،
والمتأمل في أحوال كثير من المسلمين ترى غفلة مستديمة , وركام هائل من الاستكانة والاستهانة وخواء روحي ، وضعف جديتهم في التعامل مع الأحداث
وإننا- والله - وحالنا هذه لا ندري ماذا سيقضي الله لنا .
فها نحن نتلمس شهر الرحمة والدعاء ، شهر التبتل والغفران ، ففي قلوبنا آهات مشحونة ، ولوعة مغمورة تستبشر بفيض عطايا الرحمن ،
عسى أن تهل علينا أملا كاد أن يذوب , وفي جوارحنا أنين يطوق رقابنا ينتظر فرجاً من رب العالمين .
وشهر رمضان هبه من الله يهبه لنا كل عام لنذرف الدموع , و نستخرج الدعاء, ونداوم الابتهال والافتقار إليه. فلا تحرموا أنفسكم من خيره المبذول ،
ولا تعجزوا عن الدعاء لعتق أنفسكم وأهليكم من النيران
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لاتعجزوا عن الدعاء فإنه لايهلك مع الله أحد ) رواه مسلم
شهر تغشى القلوب فيه الرحمة ، وتتنزل على الجوارح السكينة ، شهر التوبة ومحو السيئات ،
ففي الحديث الذي رواه الطبراني -ورواته ثقات- من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا أقبل شهر رمضان يقول
(أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، ينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، وينظر فيه إلى تنافسكم في الخير، ويباهي بكم ملائكته،
فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم في رمضان رحمة الله عز وجل )
فاشحن همتك ايها المسلم , وشدي السير اختي المسلمه , توسلوا الى الله , استفرغوا وسعكم عسى الله ان يحقق لنا النصر والتمكين.
منقول ..
حنيناً يتفجر في وجداني ، أضعاف أضعاف ، شوقا ينفطر له قلبي ، فياليت شعري هل ألقاه ؟
فعامنا هذا شديد الوطأة على امتنا الإسلامية في أصقاع المعمورة.
فتن متتالية قد اشتعل فتيلها ، وأحداث متلاحقة مجزرة هنا ، ومذبحة هناك أوضاع متأزمة وأيام عجاف تدور دوامتها ليل نهار ,
نمسي ولا ندري على ما نصبح ونصبح ولا ندري على ما نمسي!
ضاقت بنا الحيل وضعفت بنا السبل , إخفاق إيماني وأخلاقي واجتماعي , متغيرات جسيمه وانسياق إلى مظاهرة المشركين وموافقتهم ،
والمتأمل في أحوال كثير من المسلمين ترى غفلة مستديمة , وركام هائل من الاستكانة والاستهانة وخواء روحي ، وضعف جديتهم في التعامل مع الأحداث
وإننا- والله - وحالنا هذه لا ندري ماذا سيقضي الله لنا .
فها نحن نتلمس شهر الرحمة والدعاء ، شهر التبتل والغفران ، ففي قلوبنا آهات مشحونة ، ولوعة مغمورة تستبشر بفيض عطايا الرحمن ،
عسى أن تهل علينا أملا كاد أن يذوب , وفي جوارحنا أنين يطوق رقابنا ينتظر فرجاً من رب العالمين .
وشهر رمضان هبه من الله يهبه لنا كل عام لنذرف الدموع , و نستخرج الدعاء, ونداوم الابتهال والافتقار إليه. فلا تحرموا أنفسكم من خيره المبذول ،
ولا تعجزوا عن الدعاء لعتق أنفسكم وأهليكم من النيران
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لاتعجزوا عن الدعاء فإنه لايهلك مع الله أحد ) رواه مسلم
شهر تغشى القلوب فيه الرحمة ، وتتنزل على الجوارح السكينة ، شهر التوبة ومحو السيئات ،
ففي الحديث الذي رواه الطبراني -ورواته ثقات- من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا أقبل شهر رمضان يقول
(أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، ينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، وينظر فيه إلى تنافسكم في الخير، ويباهي بكم ملائكته،
فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم في رمضان رحمة الله عز وجل )
فاشحن همتك ايها المسلم , وشدي السير اختي المسلمه , توسلوا الى الله , استفرغوا وسعكم عسى الله ان يحقق لنا النصر والتمكين.
منقول ..