اطياف السراب
03-06-2015, 06:49 AM
: اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس ان تقدم داعش يشكل “فشلا” للعالم باسره، منددا بنقص الدعم للعراق الذي يتصدى للمسلحين منذ عام. وصرح العبادي في مؤتمر صحفي في باريس خلال اجتماع الائتلاف الدولي ضد داعش “اعتقد انه فشل للعالم بأسره. وفي ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الافعال قليلة على الارض”.
وحث العبادي الاسرة الدولية على مساعدة العراق من أجل شراء أسلحة لمحاربة الجهاديين قائلا إن بلاده “لم تتلق شيئا تقريبا. نحن نعتمد على انفسنا”. واضاف “بالنظر الى صعوباتنا المالية، لم نتمكن من توقيع عقود جديدة للتزود باسلحة وغالبية العقود تمت خلال عهد الحكومة السابقة مع روسيا”. ومضى يقول “روسيا خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة لذلك نجد من الصعب جدا الدفع للحصول على هذه الاسلحة. الاموال تنتظر في المصرف لكن لا يمكننا الوصول اليها”. وقال ان العقوبات تمنع العراق ايضا من شراء الاسلحة من ايران المجاورة. واضاف “نحن لا نطلب اسلحة فقط اسمحوا لنا بشراء الاسلحة بسهولة”. من جهته اعلن الائتلاف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن في ختام اجتماعه في باريس امس الثلاثاء دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية التي اعتمدتها بغداد لاستعادة مناطق من ايدي داعش بعد سقوط مدينة الرمادي الاستراتيجية. وقال نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ختام الاجتماع الدولي “انها خطة جيدة عسكريا وسياسيا” مضيفا ان “وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لهذه الخطة”. وتمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، خلال الايام القليلة الماضية من فرض سيطرتها على مناطق حول الرمادي، مركز محافظة الانبار. واضاف بلينكن الذي حل محل وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اصابته بكسر في عظم الفخذ في حادثة دراجة هوائية، “في العراق الان، لدينا الاستراتيجية الصائبة، مزيج من ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليين يعملون بفاعلية”. من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “التصميم التام” على مكافحة التنظيم المتطرف مشيرا الى “معركة طويلة الامد”. وفي بيان صدر في ختام الاجتماع دعا ممثلو الدول والمنظمات العشرين المشاركة في الائتلاف الى اطلاق عملية سياسية “بشكل سريع” في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد. وحث البيان على “اطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من اجل تطبيق مبادىء بيان جنيف” الذي يدعو الى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية. من جهته تبنى داعش الهجوم الانتحاري الذي استهدف الاثنين مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، واودى بحياة 37 شخصا. ووفقا لبيان نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فان ثلاثة انتحاريين جميعهم من الاجانب قاموا بتنفيذ الهجوم المنسق الذي استهدف منشاة المثنى الواقعة في الصحراء الفاصلة بين سامراء ومحافظة الانبار. وكان الجيش وقوات الحشد الشعبي استعادت السيطرة على هذه المنشأة بعد قتال استمر اكثر من اسبوع، بهدف قطع الامدادات ومحاصرة الجهاديين في مدينة الرمادي التي استولوا عليها قبل نحو اسبوعين. واشار بيان داعش الى ان ” الاستشهادي ابو زيد الصومالي تقدم بمدرعة مفخخة مستهدفا الجيش والحشد الشعبي التي تتمركز داخل منشأة المثنى” الواقعة على الطريق الرئيسي غرب سامراء. وتابع “تبعه الاستشهادي الثاني ابو عبد الله الطاجيكي بهامر مفخخة ، وتقدم بعدها (ابو عمر الشامي) بشاحنة مفخخة لينقض على قوة حاولة التقدم”. واستهدف الهجوم الذي تزامن مع انعقاد اجتماع امني في موقع مقر الفوج الثاني للشرطة الاتحادية، الواقع شمال غرب مدينة سامراء، وفقا للمصدر. وتزامن الهجوم مع عمليات تنفذها القوات العراقية بهدف محاصرة الجهاديين في محافظة الانبار لتحريرها من سيطرتهم. وبين القتلى 23 من التركمان الذين فروا من مدينة تلعفر بعد هجوم داعش على الموصل واستقروا في النجف وانضموا لاحقا الى قوات الشرطة الاتحادية. وجرى تشيع جماعي لجثامينهم بمشاركة عدد من السياسيين والناشطين التركمان وذوي الضحايا باتجاه ضريح الامام علي ابن ابي طالب وسط المدينة القديمة في النجف. وقال محمد البياتي، قريب احد القتلى، ان “الشهداء هم من ابناء العوائل التركمانية التي نزحت الى النجف بعد سقوط مدينتهم بيد داعش في يونيو الماضي” مضيفا “لقد تطوعوا ضمن صفوف الشرطة الاتحادية للمشاركة في تحرير مناطقهم والعراق بشكل عام من سيطرة داعش”. وطالب ب” محاسبة القادة الامنيين في الفرقة السادسة التابعة للشرطة الاتحادية لفشلهم في التصدي للهجوم الذي مثل نكسة عسكرية في وقت تتم فيه مطاردة داعش”. وتزامن الهجوم مع عمليات تنفذها القوات العراقية بهدف محاصرة داعش في محافظة الانبار لاستعادتها منهم. وتشهد مناطق في محيط مدينة سامراء واخرى عند بيجي، وكلاهما في محافظة صلاح الدين عمليات متلاحقة لطرد مسلحي داعش.
وحث العبادي الاسرة الدولية على مساعدة العراق من أجل شراء أسلحة لمحاربة الجهاديين قائلا إن بلاده “لم تتلق شيئا تقريبا. نحن نعتمد على انفسنا”. واضاف “بالنظر الى صعوباتنا المالية، لم نتمكن من توقيع عقود جديدة للتزود باسلحة وغالبية العقود تمت خلال عهد الحكومة السابقة مع روسيا”. ومضى يقول “روسيا خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة لذلك نجد من الصعب جدا الدفع للحصول على هذه الاسلحة. الاموال تنتظر في المصرف لكن لا يمكننا الوصول اليها”. وقال ان العقوبات تمنع العراق ايضا من شراء الاسلحة من ايران المجاورة. واضاف “نحن لا نطلب اسلحة فقط اسمحوا لنا بشراء الاسلحة بسهولة”. من جهته اعلن الائتلاف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن في ختام اجتماعه في باريس امس الثلاثاء دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية التي اعتمدتها بغداد لاستعادة مناطق من ايدي داعش بعد سقوط مدينة الرمادي الاستراتيجية. وقال نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ختام الاجتماع الدولي “انها خطة جيدة عسكريا وسياسيا” مضيفا ان “وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لهذه الخطة”. وتمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، خلال الايام القليلة الماضية من فرض سيطرتها على مناطق حول الرمادي، مركز محافظة الانبار. واضاف بلينكن الذي حل محل وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اصابته بكسر في عظم الفخذ في حادثة دراجة هوائية، “في العراق الان، لدينا الاستراتيجية الصائبة، مزيج من ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليين يعملون بفاعلية”. من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “التصميم التام” على مكافحة التنظيم المتطرف مشيرا الى “معركة طويلة الامد”. وفي بيان صدر في ختام الاجتماع دعا ممثلو الدول والمنظمات العشرين المشاركة في الائتلاف الى اطلاق عملية سياسية “بشكل سريع” في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد. وحث البيان على “اطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من اجل تطبيق مبادىء بيان جنيف” الذي يدعو الى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية. من جهته تبنى داعش الهجوم الانتحاري الذي استهدف الاثنين مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، واودى بحياة 37 شخصا. ووفقا لبيان نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فان ثلاثة انتحاريين جميعهم من الاجانب قاموا بتنفيذ الهجوم المنسق الذي استهدف منشاة المثنى الواقعة في الصحراء الفاصلة بين سامراء ومحافظة الانبار. وكان الجيش وقوات الحشد الشعبي استعادت السيطرة على هذه المنشأة بعد قتال استمر اكثر من اسبوع، بهدف قطع الامدادات ومحاصرة الجهاديين في مدينة الرمادي التي استولوا عليها قبل نحو اسبوعين. واشار بيان داعش الى ان ” الاستشهادي ابو زيد الصومالي تقدم بمدرعة مفخخة مستهدفا الجيش والحشد الشعبي التي تتمركز داخل منشأة المثنى” الواقعة على الطريق الرئيسي غرب سامراء. وتابع “تبعه الاستشهادي الثاني ابو عبد الله الطاجيكي بهامر مفخخة ، وتقدم بعدها (ابو عمر الشامي) بشاحنة مفخخة لينقض على قوة حاولة التقدم”. واستهدف الهجوم الذي تزامن مع انعقاد اجتماع امني في موقع مقر الفوج الثاني للشرطة الاتحادية، الواقع شمال غرب مدينة سامراء، وفقا للمصدر. وتزامن الهجوم مع عمليات تنفذها القوات العراقية بهدف محاصرة الجهاديين في محافظة الانبار لتحريرها من سيطرتهم. وبين القتلى 23 من التركمان الذين فروا من مدينة تلعفر بعد هجوم داعش على الموصل واستقروا في النجف وانضموا لاحقا الى قوات الشرطة الاتحادية. وجرى تشيع جماعي لجثامينهم بمشاركة عدد من السياسيين والناشطين التركمان وذوي الضحايا باتجاه ضريح الامام علي ابن ابي طالب وسط المدينة القديمة في النجف. وقال محمد البياتي، قريب احد القتلى، ان “الشهداء هم من ابناء العوائل التركمانية التي نزحت الى النجف بعد سقوط مدينتهم بيد داعش في يونيو الماضي” مضيفا “لقد تطوعوا ضمن صفوف الشرطة الاتحادية للمشاركة في تحرير مناطقهم والعراق بشكل عام من سيطرة داعش”. وطالب ب” محاسبة القادة الامنيين في الفرقة السادسة التابعة للشرطة الاتحادية لفشلهم في التصدي للهجوم الذي مثل نكسة عسكرية في وقت تتم فيه مطاردة داعش”. وتزامن الهجوم مع عمليات تنفذها القوات العراقية بهدف محاصرة داعش في محافظة الانبار لاستعادتها منهم. وتشهد مناطق في محيط مدينة سامراء واخرى عند بيجي، وكلاهما في محافظة صلاح الدين عمليات متلاحقة لطرد مسلحي داعش.