"حبك وطن"
31-05-2015, 06:48 PM
علىَ الأطلالّ بَ أبكيك وَ أرَيّح خآطرٍ مكتوم
. . بَ أسولِف لِ الصخَرّ عنك وَ أذيّع لِ الشجَر صيتك
وَ ب أذكرّ كڪِل ليلَـه حآرَبت عينِي جيوُشَ النومّ
. . وَ أسطّر فِي توآرِيَخ العوآشِق : كيفَ حَبيتك !
ملآمحك وَ حروفّ أسمِك ، تفآصِيل العتب وَاللومّ
. . لقآنَا ، شوقنَا ، فرَحة عيونك حِين لآقيتـكْ
ربيعِي كلمآ هليتَ بي فوّح لك بَ يشمُومّ ،
. . وَ شتآيَ يذوبَ ثلجَـه و الريَاح تروِق لآ جيتك
وَ صيفِي بَـه سمآيَ بَ عِشِقنَا مَكسيةٍ بَ غيومْ
. . وَ خريفِي طيّح أورآقِي ، ذِبَلت انَ يومّ جآفِيتك
وَ دمعِة عينّ من حرقِة خفوقٍ بَ الهوَى مظيوَم
. . وَ بسمَة زآيفِة تغشَى المحيَا كلمَا أطريتِك
طوآنِي البُعد وَ فرآقك نِقَشّ لِي بَ العذآب علوُم
. . علىَ كفِي ، وَ مشّى هالقدمّ لين أدركت بيتِك
وَ علىَ الأطلالّ نطَقّت الحَجرّ مِنّ : ضيمِي المَحتومّ
. . وَ موتتَ الشجَر مِن قولتِي : يَ ليتِي و ليتِك
أستمِع لِ شكَاه أو أشكِي معَاه
........... أعترِف لَه أو أجرّعِه الحنِين
مَا درَى انِي وجهتَه حزّة شكَاه
........... مَا درَى انيَ اسمِع وَ آذرِف أنينَ
جرحَه اللي اغرقتّ قلبي دمَاه
........... وَ رجعتِه خآوِي وَ مكفوفّ اليدِين
اسمِي الليَ لَأ دعآني بَه خطآهّ
........... وَ كل مآ يخطي دعِيت : الله يعِين
غيبَته عنِي وَ غدره معّ جفآهّ
........... وَ دربَه الأيسر معِي وَ أنا يمِين
كنتّ أظنه مآتَ وَ أعلنهَا وفآة
........... لِ الغرآمّ اللي مضتّ فيه السنِين
أحسِب انيَ كنتّ حآضرّ فِي ٍعزاَه
...........وَ انحَرَمّ من شوفتَه قلبًا وَ عِين
مَأ هقِيت انهَا تجيَ لحظَة لقآهّ
........... جلّ شآن اللي جمَع غربَة ثنِين
ملتحِف بالشوقّ و اللهفِة كسآه
........... وَ الندمّ طآغيَه وَ دموعِه تبينّ
قال : مآ خلّى مكآنّ إلَا َلفاه
........... يرتجيَ وصلِي وَ عذرِه بَ الجبيّن
كِيفّ يعرفنِي وَ هوّ أسمِي نسآهّ
........... شكلّ حظِي ما نوىَ لَحظّة يزِين
وَ الدلِيل انِي معَه وَ أسمِع شكآهّ
........... وَ مآ درَى انِي اسمعَ واذرِف أنينّ
كِل لحظَآتِ الخيآنِة / وَ الطوآرِي / وَ الشتآتّ
و الليّ خَلّتّ خلقّ ربيّ و أنعمَت وَ أختآرتِك
مَآ عليهَآ أيّ شرهَة ، حآلهَآ حالّ البنآتّ
يومّ شآفتنِي مهآتِك ، خآلَت أنهَآ سآرتِك
الصورّ / أصوآتنَآ / نظرآتنَا وَ الذكريَات
هـ الزوآيَا / مقعدِك / ثوبَك / وَ ريحّ سجآرتّك
وَآعِدّة فِينآ بَ قولَة : كل مآ هو آتْ آتْ
مرّت وَ دآسَت حَشآيْ وَ غربّت / مَآ زآرتِك !
أبتدتّ مِن نآفذِة دآرِي لهَآيْب وَ أجمرَات
أحرَقت كِل الدروبّ ، وَ ختمّت بَ ستآرتِك
أرسمَت حلمِي على غيمَة مِن غيومّ الممَآتّ
كل مَآ أذكرِّ أنتّ جآرِي وَ أني أبقى جآرتِك
. . بَ أسولِف لِ الصخَرّ عنك وَ أذيّع لِ الشجَر صيتك
وَ ب أذكرّ كڪِل ليلَـه حآرَبت عينِي جيوُشَ النومّ
. . وَ أسطّر فِي توآرِيَخ العوآشِق : كيفَ حَبيتك !
ملآمحك وَ حروفّ أسمِك ، تفآصِيل العتب وَاللومّ
. . لقآنَا ، شوقنَا ، فرَحة عيونك حِين لآقيتـكْ
ربيعِي كلمآ هليتَ بي فوّح لك بَ يشمُومّ ،
. . وَ شتآيَ يذوبَ ثلجَـه و الريَاح تروِق لآ جيتك
وَ صيفِي بَـه سمآيَ بَ عِشِقنَا مَكسيةٍ بَ غيومْ
. . وَ خريفِي طيّح أورآقِي ، ذِبَلت انَ يومّ جآفِيتك
وَ دمعِة عينّ من حرقِة خفوقٍ بَ الهوَى مظيوَم
. . وَ بسمَة زآيفِة تغشَى المحيَا كلمَا أطريتِك
طوآنِي البُعد وَ فرآقك نِقَشّ لِي بَ العذآب علوُم
. . علىَ كفِي ، وَ مشّى هالقدمّ لين أدركت بيتِك
وَ علىَ الأطلالّ نطَقّت الحَجرّ مِنّ : ضيمِي المَحتومّ
. . وَ موتتَ الشجَر مِن قولتِي : يَ ليتِي و ليتِك
أستمِع لِ شكَاه أو أشكِي معَاه
........... أعترِف لَه أو أجرّعِه الحنِين
مَا درَى انِي وجهتَه حزّة شكَاه
........... مَا درَى انيَ اسمِع وَ آذرِف أنينَ
جرحَه اللي اغرقتّ قلبي دمَاه
........... وَ رجعتِه خآوِي وَ مكفوفّ اليدِين
اسمِي الليَ لَأ دعآني بَه خطآهّ
........... وَ كل مآ يخطي دعِيت : الله يعِين
غيبَته عنِي وَ غدره معّ جفآهّ
........... وَ دربَه الأيسر معِي وَ أنا يمِين
كنتّ أظنه مآتَ وَ أعلنهَا وفآة
........... لِ الغرآمّ اللي مضتّ فيه السنِين
أحسِب انيَ كنتّ حآضرّ فِي ٍعزاَه
...........وَ انحَرَمّ من شوفتَه قلبًا وَ عِين
مَأ هقِيت انهَا تجيَ لحظَة لقآهّ
........... جلّ شآن اللي جمَع غربَة ثنِين
ملتحِف بالشوقّ و اللهفِة كسآه
........... وَ الندمّ طآغيَه وَ دموعِه تبينّ
قال : مآ خلّى مكآنّ إلَا َلفاه
........... يرتجيَ وصلِي وَ عذرِه بَ الجبيّن
كِيفّ يعرفنِي وَ هوّ أسمِي نسآهّ
........... شكلّ حظِي ما نوىَ لَحظّة يزِين
وَ الدلِيل انِي معَه وَ أسمِع شكآهّ
........... وَ مآ درَى انِي اسمعَ واذرِف أنينّ
كِل لحظَآتِ الخيآنِة / وَ الطوآرِي / وَ الشتآتّ
و الليّ خَلّتّ خلقّ ربيّ و أنعمَت وَ أختآرتِك
مَآ عليهَآ أيّ شرهَة ، حآلهَآ حالّ البنآتّ
يومّ شآفتنِي مهآتِك ، خآلَت أنهَآ سآرتِك
الصورّ / أصوآتنَآ / نظرآتنَا وَ الذكريَات
هـ الزوآيَا / مقعدِك / ثوبَك / وَ ريحّ سجآرتّك
وَآعِدّة فِينآ بَ قولَة : كل مآ هو آتْ آتْ
مرّت وَ دآسَت حَشآيْ وَ غربّت / مَآ زآرتِك !
أبتدتّ مِن نآفذِة دآرِي لهَآيْب وَ أجمرَات
أحرَقت كِل الدروبّ ، وَ ختمّت بَ ستآرتِك
أرسمَت حلمِي على غيمَة مِن غيومّ الممَآتّ
كل مَآ أذكرِّ أنتّ جآرِي وَ أني أبقى جآرتِك