أسير أحزاني
31-05-2015, 05:13 PM
بداية القصة....
كم هو جميل أن يأتي يوم وتقرر فيه السفر إلى الخارج وخاصة لو كان هذا السفر من أجل السياحة والإستجمام فكثير منا من يقضي إجازته الصيفية خارج البلد لأيام معدودة أو أسابيع مرفها عن نفسه ومجدد نشاطه لكي يعود بعد ذلك وهو في قمة النشاط والحيوية...
لن أطيل عليكم فقد وصلت ساعة مغادرتي المطار وانا في قمة السعادة لإني سأحلق عاليا إلى حيث تمنيت السفر وها انا أجلس في مقعدي في الطائرة وبجانبي مجموعة من الشباب يتبادلون الحديث فيما بينهم والضحكات لاتفارقهم ولكن عن ماذا يتحدثون ولماذا هذه الفرحه الكبيرة فقررت إستراق السمع من قبيل التطفل فاذا بي أستمع عن حديث يدور حول فتيات تلك البلاد والمتعة الجنسية التي بنتضارها هاؤلا الشباب وكيف أنهم سيحتفلون بمجرد هبوط الطائرة وانا في خاطري أقول فلنصل بسلام أولا ومن ثم التفكير في الأمور الأخرى....
طارت الطائرة وما أن وصلنا الساعة السادسة عصرا وتوجه كل منا إلى الفندق تقابلت مع نفس الفتية الذين كانوا على متن الطائرة وقمتوا لهم التحية وهم كذلك بادلوني التحية وكان ترحيبهم حار بي بل وقد عرضوا علي المساعده في إي خدمة أحتاجها ...توادعنا وكل منا أتجه إلى غرفته ليستريح من عناء تلك الرحلة وما أن وصلت الساعه العاشرة ليلا قررت النزول إلى لوبي الفندق لكي أطلب وجبة العشاء فوجدت الشباب الذين التقيت بهم في المطعم ورحبوا بي مرة أخرى ومن ثم عرضوا علي الجلوس وتناول العشاء معهم وفضلت عدم تلبية طلبهم هذه المرة ولكني جلست في طاولة قريبة منهم ...وما أن وصلت الساعة الحادية عشرة ليلا قاموا من طاولتهم وتوجه أحدهم إلي وقال لي أين ستقضي سهرتك اللية فقلت لن أسهر اليوم لاني سأخرج من الصبح باكرا لزيارة بعض المناطق فضحك ذلك الشاب مني وقال تعال معنا فسناخذك إلى مكان لن تفكر بعدها غدا باذهاب إلى مكان أخر فقلت أين فقال لدينا مجموعة فتيات كل واحد منا يسأخذ واحده ويقضي ليلته معها .....
هنا بدت أفكر في نفسي كيف أرد على هذا الشاب وأرفض طلبه فقلت لا يا صاحبي أنا أخشى على نفسي من مرض الإيدز فضحك الشاب وقال لدينا واقي يحمي من الإصابة بالمرض فقلت له وهل الواقي يحمي من الإصابة بنسبة مئة بالمئة قال لا أدري فقلت له أنه الواقي وعلى حسب علمي وإن كان يحمي بنسبة كبيرة ولكنه لايحمي بنسبة مئة بالمئة فقال لي دعك من التفكير في المرض فلن يصيبك إلا ماكتبه الله لك فقلت نعم ولكني أخذ بالأسباب وأجنب نفسي من هذا القاتل
الذي لايراه أحد ولايتكلم عنه فقال فكيف ذالك قلت نعم فهو قاتل من الدرجة الأولى لايراه أحد بمعنى أنك لن تستطيع معرفة المصاب منه وهو في مراحله البدائية وهو من الفيروسات الخبيثة التي لايمكن تشخيصها وهو في مراحله البداية إلا عن طريق فحص الأجسام المضادة وهو فحص خاص لايتوفر في كل المشافي
وقال كيف لا أحد يتكلم عنه فقلت أنه تجارة الدعارة في العالم تقودها الماسونية وهي تستهدف فئة الشباب وطرحت له سؤال وقلت عند ذهابك إلى أوكار تلك الفتيات هل وجدت ملصقا إعلانيا واحدا يحذر من أنه الإتصال الجنسي ينقل الكثير من الأمراض القاتلة ...قال لا قلت فما ذا نراه هذه التحذيرات خلف علبة السجائر ولا نراها في بيوت الدعارة ...فسكت ولم يتكلم ومن ثم قلت له لقد أتيت انت وأصدقائك من كان بعيد من أجل خطر كبير يهدد حياتكم وحياة أسركم ومجتماعتكم فلتتذكر بأنك شاب مقبل على الزواج وبلأصابة بهذا المرض أبعده الله عني وعنك ستحمل كفنك بين يديك....
أنتهى.
أخواني وأخواتي الأعزاء لقد طرحت بين أيدكم موضوع خطير جدا وهو ليس بغريب عليكم وتركت الغوص في تفاصيل مراحله المرضية لكون هذا من إختصاص الأطباء والقسم الطبي ...فكيف لنا أن نحمي شبابنا من هذا القاتل مرض الأيدز ونحن مقبلين على إجازة طويلة فقد أكدت التقارير الطبية بأن مئة حالة تسجل سنويا في عمان والكل يعلم بأنا بلدنا بلد يمنع الدعارة ويحاربها ولكن أحصائيات مخيفة ولاسيما لدى الشباب تسجل سنويا في عمان.... أتمنى منكم التفاعل وإبداء أرائكم ونصائحكم للشباب والحلول التي ترونها مناسبة لحمايتهم .... وشكرا لكم
الشخصيات الواردة في القصة هي من وحي الحيال وليست حقيقة ...ولكنه واقع للإسف
كم هو جميل أن يأتي يوم وتقرر فيه السفر إلى الخارج وخاصة لو كان هذا السفر من أجل السياحة والإستجمام فكثير منا من يقضي إجازته الصيفية خارج البلد لأيام معدودة أو أسابيع مرفها عن نفسه ومجدد نشاطه لكي يعود بعد ذلك وهو في قمة النشاط والحيوية...
لن أطيل عليكم فقد وصلت ساعة مغادرتي المطار وانا في قمة السعادة لإني سأحلق عاليا إلى حيث تمنيت السفر وها انا أجلس في مقعدي في الطائرة وبجانبي مجموعة من الشباب يتبادلون الحديث فيما بينهم والضحكات لاتفارقهم ولكن عن ماذا يتحدثون ولماذا هذه الفرحه الكبيرة فقررت إستراق السمع من قبيل التطفل فاذا بي أستمع عن حديث يدور حول فتيات تلك البلاد والمتعة الجنسية التي بنتضارها هاؤلا الشباب وكيف أنهم سيحتفلون بمجرد هبوط الطائرة وانا في خاطري أقول فلنصل بسلام أولا ومن ثم التفكير في الأمور الأخرى....
طارت الطائرة وما أن وصلنا الساعة السادسة عصرا وتوجه كل منا إلى الفندق تقابلت مع نفس الفتية الذين كانوا على متن الطائرة وقمتوا لهم التحية وهم كذلك بادلوني التحية وكان ترحيبهم حار بي بل وقد عرضوا علي المساعده في إي خدمة أحتاجها ...توادعنا وكل منا أتجه إلى غرفته ليستريح من عناء تلك الرحلة وما أن وصلت الساعه العاشرة ليلا قررت النزول إلى لوبي الفندق لكي أطلب وجبة العشاء فوجدت الشباب الذين التقيت بهم في المطعم ورحبوا بي مرة أخرى ومن ثم عرضوا علي الجلوس وتناول العشاء معهم وفضلت عدم تلبية طلبهم هذه المرة ولكني جلست في طاولة قريبة منهم ...وما أن وصلت الساعة الحادية عشرة ليلا قاموا من طاولتهم وتوجه أحدهم إلي وقال لي أين ستقضي سهرتك اللية فقلت لن أسهر اليوم لاني سأخرج من الصبح باكرا لزيارة بعض المناطق فضحك ذلك الشاب مني وقال تعال معنا فسناخذك إلى مكان لن تفكر بعدها غدا باذهاب إلى مكان أخر فقلت أين فقال لدينا مجموعة فتيات كل واحد منا يسأخذ واحده ويقضي ليلته معها .....
هنا بدت أفكر في نفسي كيف أرد على هذا الشاب وأرفض طلبه فقلت لا يا صاحبي أنا أخشى على نفسي من مرض الإيدز فضحك الشاب وقال لدينا واقي يحمي من الإصابة بالمرض فقلت له وهل الواقي يحمي من الإصابة بنسبة مئة بالمئة قال لا أدري فقلت له أنه الواقي وعلى حسب علمي وإن كان يحمي بنسبة كبيرة ولكنه لايحمي بنسبة مئة بالمئة فقال لي دعك من التفكير في المرض فلن يصيبك إلا ماكتبه الله لك فقلت نعم ولكني أخذ بالأسباب وأجنب نفسي من هذا القاتل
الذي لايراه أحد ولايتكلم عنه فقال فكيف ذالك قلت نعم فهو قاتل من الدرجة الأولى لايراه أحد بمعنى أنك لن تستطيع معرفة المصاب منه وهو في مراحله البدائية وهو من الفيروسات الخبيثة التي لايمكن تشخيصها وهو في مراحله البداية إلا عن طريق فحص الأجسام المضادة وهو فحص خاص لايتوفر في كل المشافي
وقال كيف لا أحد يتكلم عنه فقلت أنه تجارة الدعارة في العالم تقودها الماسونية وهي تستهدف فئة الشباب وطرحت له سؤال وقلت عند ذهابك إلى أوكار تلك الفتيات هل وجدت ملصقا إعلانيا واحدا يحذر من أنه الإتصال الجنسي ينقل الكثير من الأمراض القاتلة ...قال لا قلت فما ذا نراه هذه التحذيرات خلف علبة السجائر ولا نراها في بيوت الدعارة ...فسكت ولم يتكلم ومن ثم قلت له لقد أتيت انت وأصدقائك من كان بعيد من أجل خطر كبير يهدد حياتكم وحياة أسركم ومجتماعتكم فلتتذكر بأنك شاب مقبل على الزواج وبلأصابة بهذا المرض أبعده الله عني وعنك ستحمل كفنك بين يديك....
أنتهى.
أخواني وأخواتي الأعزاء لقد طرحت بين أيدكم موضوع خطير جدا وهو ليس بغريب عليكم وتركت الغوص في تفاصيل مراحله المرضية لكون هذا من إختصاص الأطباء والقسم الطبي ...فكيف لنا أن نحمي شبابنا من هذا القاتل مرض الأيدز ونحن مقبلين على إجازة طويلة فقد أكدت التقارير الطبية بأن مئة حالة تسجل سنويا في عمان والكل يعلم بأنا بلدنا بلد يمنع الدعارة ويحاربها ولكن أحصائيات مخيفة ولاسيما لدى الشباب تسجل سنويا في عمان.... أتمنى منكم التفاعل وإبداء أرائكم ونصائحكم للشباب والحلول التي ترونها مناسبة لحمايتهم .... وشكرا لكم
الشخصيات الواردة في القصة هي من وحي الحيال وليست حقيقة ...ولكنه واقع للإسف