الرميثي
27-05-2015, 09:09 PM
تتواصل في العراق حملية عسكرية أطلقتها مليشيا الحشد الشعبي الشيعية المتحالفة مع القوات الحكومية لطرد تنظيم داعش من محافظة الانبار غربي البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان هناك عمليات تمهيدية تجري قرب مدينة الرمادي التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم وذلك في اطار المرحلة الاولى من هذه الحملة. ولكن المتحدث أحجم عن تأكيد ما أعلنته مليشيا الحشد من أن الرمادي باتت محاصرة من قبل القوات الحكومية وحلفائها. كما انتقد المتحدث الامريكي اطلاق المليشيا مسمّى " لبيك يا حسين" على الحملة الحالية باعتبار انه ذو طابع مذهبي.
أعطت الحكومة العراقية رسمياً، أمس، الضوء الاخضر لقواتها للبدء بعملية تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي، فيما انتقدت وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» على لسان المتحدث باسمها ستيف وارين، الشعارات الطائفية للعملية، فيما تحدثت أوساط عراقية أن الشعارات التي ترفعها القوات الذاهبة لتحرير الأنبار من شأنها أن تزيد من حدة الاحتقان المذهبي وقد تؤتي بنتائج عكسية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء أمس، مقتل وزير حرب «داعش» في محافظة صلاح الدين.
وتحدثت الأنباء عن وصول القوات الأمنية إلى مشارف جامعة الأنبار، كشفت مصادر في العاصمة العراقية بغداد ل«أصوات حرة» عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني تم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي ب «100 صاروخ أرض - أرض من نوع سكود» بهدف تدمير الرمادي، حذرت فرنسا من تقسيم العراق وسوريا، ودعت الى تعزيز التحالف الدولي بسرعة لمواجهة داعش.
في الأثناء واصلت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق في ريف حلب، وألقت مروحيات تابعة للنظام براميل متفجرة على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق خلفت قتلى وجرحى، وسقط 6 قتلى وجرحى في قصف متبادل بين النظام والمعارضة في حلب، وتحدثت وسائل إعلام رسمية عن غارة جوية للنظام على قاعدة عسكرية في الرقة شمال شرقي البلاد قتل خلالها 140 عنصراً من التنظيم الارهابي.
أعطت الحكومة العراقية رسمياً، أمس، الضوء الاخضر لقواتها للبدء بعملية تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي، فيما انتقدت وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» على لسان المتحدث باسمها ستيف وارين، الشعارات الطائفية للعملية، فيما تحدثت أوساط عراقية أن الشعارات التي ترفعها القوات الذاهبة لتحرير الأنبار من شأنها أن تزيد من حدة الاحتقان المذهبي وقد تؤتي بنتائج عكسية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء أمس، مقتل وزير حرب «داعش» في محافظة صلاح الدين.
وتحدثت الأنباء عن وصول القوات الأمنية إلى مشارف جامعة الأنبار، كشفت مصادر في العاصمة العراقية بغداد ل«أصوات حرة» عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني تم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي ب «100 صاروخ أرض - أرض من نوع سكود» بهدف تدمير الرمادي، حذرت فرنسا من تقسيم العراق وسوريا، ودعت الى تعزيز التحالف الدولي بسرعة لمواجهة داعش.
في الأثناء واصلت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق في ريف حلب، وألقت مروحيات تابعة للنظام براميل متفجرة على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق خلفت قتلى وجرحى، وسقط 6 قتلى وجرحى في قصف متبادل بين النظام والمعارضة في حلب، وتحدثت وسائل إعلام رسمية عن غارة جوية للنظام على قاعدة عسكرية في الرقة شمال شرقي البلاد قتل خلالها 140 عنصراً من التنظيم الارهابي.