شقيق الظلام
27-05-2015, 10:57 AM
صراخ عاشق
بين أنين ذكريات الماضي وبين واقع حياتي المره .. كم أتعبني فراق قلبي لعشقه المجنون .. هيهات .. أهي سويعات مرت على ضفاف نهر قادم من أدغال الغابه الممطره .. أكاد أجن .. كيف لي أن أحتمل أكثر .. بات ذاك النهر في التوغل أكثر إلى حياتي المتعكره والممزوجه بأتعس اللحظات المخفوقه بالألم والحنين .. أصابعي باتت كأصابع الطفل الرضيع الذي يتشبث بكل ما تطوله يداه الصغيرتان .. قطفي لأزهار حديقتي المعطره برائحة حبيبتي لن يبدي أي جدوى .. ركلي لكل حجر تمر به قدماي العاريتين لن يثمر سوى عن كدمات لأصابعي المتحجرة .. فراقك يا معشوقتي لم أجد له حلا .. يقشعر بدني كلما سمعت معزوفة الشتاء لفيفالدي كمن يخرج راكضا عاريا في أوج صقيع بارد .. لم يكن لفيفالدي شأنا بحياتي حتى يؤثر عليها هكذا .. وهكذا هي الحال لدى الأحجار المتبعثره في الطريق وأزهار حديقتي التي فتنت بها وقطفتها ومزقتها بيدي هاتين .. كل هذا الألم .. كل هذا الأنين .. أعشقت كائنا بشريا مثلي أم هو كقمر أرض يتوسط السماء بنوره الذي يترنم على الكائنات جميعها .. لا .. لم يكن قمرا .. القمر ينعدم وجوده بضع ليالي .. ولكن من يتوسط صدري لا تغيب ذكراه أبدا .. فهو بأحلامي وذاكرتي وظل جسدي الفاني .. كم علا صوت صراخي الأليم كزئير أسد جبان ولكن دون جدوى .. لن يتوقف صراخي .. وهكذا الحال مع قلبي .. ستعلم صحة ما يخرجه قلبي من ترهات بالنسبة لك أو كصراخ عاشق بالنسبة لي .. فغدا يتوقف جريان ذاك النهر الذي توغل أعماق الغابات ويجف حتى تبكي الأرض عطشا .. غدا ستعلم .
النهاية
منتصر المسكري 2013
بين أنين ذكريات الماضي وبين واقع حياتي المره .. كم أتعبني فراق قلبي لعشقه المجنون .. هيهات .. أهي سويعات مرت على ضفاف نهر قادم من أدغال الغابه الممطره .. أكاد أجن .. كيف لي أن أحتمل أكثر .. بات ذاك النهر في التوغل أكثر إلى حياتي المتعكره والممزوجه بأتعس اللحظات المخفوقه بالألم والحنين .. أصابعي باتت كأصابع الطفل الرضيع الذي يتشبث بكل ما تطوله يداه الصغيرتان .. قطفي لأزهار حديقتي المعطره برائحة حبيبتي لن يبدي أي جدوى .. ركلي لكل حجر تمر به قدماي العاريتين لن يثمر سوى عن كدمات لأصابعي المتحجرة .. فراقك يا معشوقتي لم أجد له حلا .. يقشعر بدني كلما سمعت معزوفة الشتاء لفيفالدي كمن يخرج راكضا عاريا في أوج صقيع بارد .. لم يكن لفيفالدي شأنا بحياتي حتى يؤثر عليها هكذا .. وهكذا هي الحال لدى الأحجار المتبعثره في الطريق وأزهار حديقتي التي فتنت بها وقطفتها ومزقتها بيدي هاتين .. كل هذا الألم .. كل هذا الأنين .. أعشقت كائنا بشريا مثلي أم هو كقمر أرض يتوسط السماء بنوره الذي يترنم على الكائنات جميعها .. لا .. لم يكن قمرا .. القمر ينعدم وجوده بضع ليالي .. ولكن من يتوسط صدري لا تغيب ذكراه أبدا .. فهو بأحلامي وذاكرتي وظل جسدي الفاني .. كم علا صوت صراخي الأليم كزئير أسد جبان ولكن دون جدوى .. لن يتوقف صراخي .. وهكذا الحال مع قلبي .. ستعلم صحة ما يخرجه قلبي من ترهات بالنسبة لك أو كصراخ عاشق بالنسبة لي .. فغدا يتوقف جريان ذاك النهر الذي توغل أعماق الغابات ويجف حتى تبكي الأرض عطشا .. غدا ستعلم .
النهاية
منتصر المسكري 2013