صدى صوت
24-05-2015, 11:51 PM
أن الحوارالأسريُّ يعد من أهمُّ وسائل الاتصال الفعَّالة، التي تحقِّق نتائج نفسيَّة، وتربويَّة، ودينيَّة، واجتماعيَّة إيجابية.*
الحوارُ الأسريُّ وسيلةٌ بِنائيَّة علاجيَّة، تساعد في حلِّ كثير من المشكلات، كما أنَّه الوسيلة المثلى لبناء جوٍّ أسريٍّ سليمٍ، يدعم نمو الأطفال، ويؤدِّي بهم إلى تكوين شخصِّيَّة سليمة قويَّة، كما أنَّه يدعم العلاقات الأسريَّة بشكل عام، علاقة الآباء بالأبناء، وعلاقات الأزواج فيما بينهم.
الحوارُ الأسريُّ يدعِّم النُّمو النَّفسي، ويخفِّف من مشاعر الكبت، ويحرِّر من النَّفس كثيراً من الصِّراعات، والمشاعر العدائيَّة، والمخاوف، والقلق، فهو يتيح للإنسان تفريغ طاقاته، ومشاعره، من خلال الأساليب اللَّفظيَّة اللُّغويَّة التي يجد من خلالها حلولاً لمشكلاته، أو تعديلاً لوجهات نظر سابقة.
الحوارُ الأسريُّ يعزِّز بناء العلاقات الإيجابيَّة بين الوالدين، والأولاد، حيث يؤدِّي إلى الاحترام المتبادل بينهما، كما أنَّه يؤدِّي إلى تقبُّل رأي الآخر، ونبذ الصِّراع.
الحوارُ الأسريُّ مع الأبناء، يثمر في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتأكيد ذواتهم، حيث ينمِّي استقلاليَّة الأطفال، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فالطِّفل الذي يتحاور في المنزل، ويجد من يسمعه، يخرج للعالم وهو يشعر بأنَّه إنسان، له الحقُّ أن يسمعه الآخرون، وأن يعبِّر عن آرائه، ويطالب بحقوقه.
الحوارُ الأسريُّ بين الآباء والأبناء، يؤدِّي إلى التَّآلف والتَّعاطف، وبناء علاقة وُدِّيَّة حيث يشعر كلٌّ من الطَّرفين بقرب الطَّرف الآخر منه، واهتمامه بمشكلاته، ويؤدِّي إلى التَّكاشف، وقد يطوِّر الحوار العلاقة بين الآباء والأبناء إلى علاقة صداقة، فتتلاشى الحواجز المعهودة، والتي وضعت منذ أقدم الأزمنة، والتي كانت تمنع الأولاد من الإفصاح عمَّا يجول في خاطرهم، فيتعلَّم الطِّفل أن يصارح أباه أو أمَّه، بكلِّ ما قد خطر بباله، ومن المعروف أنَّ الحوار السَّائد بين الآباء والأبناء، حوار يتعلَّق بأمور الدِّراسة، وهذا ما يجعل الحوار أمراً مملاً، إذ لا بدَّ من حوار الأبناء، فيما يتعلَّق بأحاسيسهم، ومشاعرهم، وإرادتهم، وأفكارهم.
وإليك - عزيزي المربِّي - بعض المعلومات المفيدة لك؛ لحوارك الأسريِّ:
تعريفُ الحوارِ الأسريِّ: هو التَّفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث، عن كلِّ ما يتعلَّق بشؤون الأسرة، من أهداف، ومقوِّمات، وعقبات، يتمُّ وضع الحلول لها، بتبادل الأفكار، والآراء الجماعية، حول محاور عدَّة، ممَّا يؤدِّي إلى خلق الألفة والتَّواصل. شروطُ وأسسُ الحوارِ الأسريِّ النَّاجح:
1 - لعلَّ من أهمِّ تلك الشُّروط، هو ابتداء لغة الحوار، منذ مرحلة الطُّفولة، حتَّى يعتاد عليه الطِّفل، عند الانتقال إلى مرحلة الشَّباب.
2 - أن يكون حواراً هادئاً، يهدف إلى حلِّ مشكلات الأسرة المتعلِّقة بجميع الجوانب الإنسانيَّة، والعاطفيَّة، والاقتصاديَّة.
3 - أن يكون حواراً مبنيَّاً على الاحترام المتبادل بين الأطراف؛ التي تبدي آراءها وأفكارها.
4 - أن يحافظ الحوار على ضرورة تقبُّل الاختلاف في الآراء، وذلك بالتَّشاور، والتَّأني بالحكم.
5 - أيضاً من الضَّروري، أن تتوفر الثِّقة بين أطراف الحوار في الأسرة.
6 - من الواجب على المتحاورين، سواء الآباء، أم الأبناء، أن يتفهَّموا أساليب، وأسرار الحوار الفعَّالة.
7 - تعلُّم فن الإصغاء والاستماع، من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنَّظر إلى تعابير وجه المتحدِّث وعينه.
8 - جعل مصلحة الأسرة العامَّة، فوق كلِّ اعتبار في الحوار.
9 - تجنُّب الآباء اتِّباع أسلوب الاستهزاء، في حوارهم لأبنائهم.
10- من الواجب على الآباء، أن يجيدوا كيفيَّة التَّعامل مع الجوانب الحسَّاسة، التي قد يفتحها الطِّفل بأسئلته.
الحوارُ الأسريُّ وسيلةٌ بِنائيَّة علاجيَّة، تساعد في حلِّ كثير من المشكلات، كما أنَّه الوسيلة المثلى لبناء جوٍّ أسريٍّ سليمٍ، يدعم نمو الأطفال، ويؤدِّي بهم إلى تكوين شخصِّيَّة سليمة قويَّة، كما أنَّه يدعم العلاقات الأسريَّة بشكل عام، علاقة الآباء بالأبناء، وعلاقات الأزواج فيما بينهم.
الحوارُ الأسريُّ يدعِّم النُّمو النَّفسي، ويخفِّف من مشاعر الكبت، ويحرِّر من النَّفس كثيراً من الصِّراعات، والمشاعر العدائيَّة، والمخاوف، والقلق، فهو يتيح للإنسان تفريغ طاقاته، ومشاعره، من خلال الأساليب اللَّفظيَّة اللُّغويَّة التي يجد من خلالها حلولاً لمشكلاته، أو تعديلاً لوجهات نظر سابقة.
الحوارُ الأسريُّ يعزِّز بناء العلاقات الإيجابيَّة بين الوالدين، والأولاد، حيث يؤدِّي إلى الاحترام المتبادل بينهما، كما أنَّه يؤدِّي إلى تقبُّل رأي الآخر، ونبذ الصِّراع.
الحوارُ الأسريُّ مع الأبناء، يثمر في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتأكيد ذواتهم، حيث ينمِّي استقلاليَّة الأطفال، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فالطِّفل الذي يتحاور في المنزل، ويجد من يسمعه، يخرج للعالم وهو يشعر بأنَّه إنسان، له الحقُّ أن يسمعه الآخرون، وأن يعبِّر عن آرائه، ويطالب بحقوقه.
الحوارُ الأسريُّ بين الآباء والأبناء، يؤدِّي إلى التَّآلف والتَّعاطف، وبناء علاقة وُدِّيَّة حيث يشعر كلٌّ من الطَّرفين بقرب الطَّرف الآخر منه، واهتمامه بمشكلاته، ويؤدِّي إلى التَّكاشف، وقد يطوِّر الحوار العلاقة بين الآباء والأبناء إلى علاقة صداقة، فتتلاشى الحواجز المعهودة، والتي وضعت منذ أقدم الأزمنة، والتي كانت تمنع الأولاد من الإفصاح عمَّا يجول في خاطرهم، فيتعلَّم الطِّفل أن يصارح أباه أو أمَّه، بكلِّ ما قد خطر بباله، ومن المعروف أنَّ الحوار السَّائد بين الآباء والأبناء، حوار يتعلَّق بأمور الدِّراسة، وهذا ما يجعل الحوار أمراً مملاً، إذ لا بدَّ من حوار الأبناء، فيما يتعلَّق بأحاسيسهم، ومشاعرهم، وإرادتهم، وأفكارهم.
وإليك - عزيزي المربِّي - بعض المعلومات المفيدة لك؛ لحوارك الأسريِّ:
تعريفُ الحوارِ الأسريِّ: هو التَّفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث، عن كلِّ ما يتعلَّق بشؤون الأسرة، من أهداف، ومقوِّمات، وعقبات، يتمُّ وضع الحلول لها، بتبادل الأفكار، والآراء الجماعية، حول محاور عدَّة، ممَّا يؤدِّي إلى خلق الألفة والتَّواصل. شروطُ وأسسُ الحوارِ الأسريِّ النَّاجح:
1 - لعلَّ من أهمِّ تلك الشُّروط، هو ابتداء لغة الحوار، منذ مرحلة الطُّفولة، حتَّى يعتاد عليه الطِّفل، عند الانتقال إلى مرحلة الشَّباب.
2 - أن يكون حواراً هادئاً، يهدف إلى حلِّ مشكلات الأسرة المتعلِّقة بجميع الجوانب الإنسانيَّة، والعاطفيَّة، والاقتصاديَّة.
3 - أن يكون حواراً مبنيَّاً على الاحترام المتبادل بين الأطراف؛ التي تبدي آراءها وأفكارها.
4 - أن يحافظ الحوار على ضرورة تقبُّل الاختلاف في الآراء، وذلك بالتَّشاور، والتَّأني بالحكم.
5 - أيضاً من الضَّروري، أن تتوفر الثِّقة بين أطراف الحوار في الأسرة.
6 - من الواجب على المتحاورين، سواء الآباء، أم الأبناء، أن يتفهَّموا أساليب، وأسرار الحوار الفعَّالة.
7 - تعلُّم فن الإصغاء والاستماع، من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنَّظر إلى تعابير وجه المتحدِّث وعينه.
8 - جعل مصلحة الأسرة العامَّة، فوق كلِّ اعتبار في الحوار.
9 - تجنُّب الآباء اتِّباع أسلوب الاستهزاء، في حوارهم لأبنائهم.
10- من الواجب على الآباء، أن يجيدوا كيفيَّة التَّعامل مع الجوانب الحسَّاسة، التي قد يفتحها الطِّفل بأسئلته.