الرميثي
11-05-2015, 02:49 PM
سادت أجواء من التوتر الشديد في المسجد الأقصى المبارك، أمس ، إثر اقتحام مجموعات من المستوطنين باحاته، بحماية شرطة الاحتلال.
واعتقلت القوات «الإسرائيلية» ثمانية فلسطينيين في الضفة المحتلة والقطاع، في حين تحدت قرية الديرات جرافات الاحتلال التي هدمت عدة منازل في القرية وشردت ساكنيها.
واقتحمت ثلاث مجموعات استيطانية المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة»، ترافقها قوات عسكرية «إسرائيلية» معزّزة تتولّى حمايتها، الأمر الذي أثار استفزاز المصلين والمرابطين الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لتلك الاقتحامات.
ولاحق عدد من المرابطين والمرابطات والأطفال الفلسطينيين، جموع المستوطنين أثناء تجولهم في باحات الأقصى.
كما اعتقلت هذه القوات ثمانية فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها أن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
من جهة أخرى اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» اثنين من الصيادين الفلسطينيين بعد إصابتهما في غزة.
وأفاد شهود عيان أن زورقاً حربياً فتح النار بكثافة تجاه قارب صياد فلسطيني قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا وهاجم جنود البحرية «الإسرائيلية» القارب واعتقلوا اثنين من الصيادين المتواجدين على متنه وهما مصابان.
وذكر الشهود أن جنود البحرية اقتادوا الصيادين الاثنين على متن الزورق الحربي الذي تحرك تجاه ميناء سدود البحري.
إلى ذلك وجدت عائلة فلسطينية مؤلفة من 17 شخصاً نفسها بلا مأوى بعد أن قامت جرافتان «إسرائيليتان» بهدم منزلها في قرية الديرات في الضفة الغربية المحتلة بحجة بنائه دون ترخيص.
واضطرت العائلة التي أصبح منزلها كومة من الركام إلى الانتقال والسكن في قرية قريبة لأنها لا ترغب في إعادة بناء ثم هدم المنزل لأنه بني على أرض تملكها العائلة.
وتتكرر هذه الاحداث مئات المرات سنوياً في الضفة الغربية المحتلة.
وتنظر المحكمة العليا «الإسرائيلية» حالياً في قضية متعلقة بسيطرة «إسرائيل» الكاملة على التخطيط للبناء في «منطقة ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتطالب قرية الديرات،الدولة العبرية بإنهاء سياسات الإسكان التمييزية وإعادة شؤون البناء والتخطيط إلى الفلسطينيين
واعتقلت القوات «الإسرائيلية» ثمانية فلسطينيين في الضفة المحتلة والقطاع، في حين تحدت قرية الديرات جرافات الاحتلال التي هدمت عدة منازل في القرية وشردت ساكنيها.
واقتحمت ثلاث مجموعات استيطانية المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة»، ترافقها قوات عسكرية «إسرائيلية» معزّزة تتولّى حمايتها، الأمر الذي أثار استفزاز المصلين والمرابطين الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لتلك الاقتحامات.
ولاحق عدد من المرابطين والمرابطات والأطفال الفلسطينيين، جموع المستوطنين أثناء تجولهم في باحات الأقصى.
كما اعتقلت هذه القوات ثمانية فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها أن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
من جهة أخرى اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» اثنين من الصيادين الفلسطينيين بعد إصابتهما في غزة.
وأفاد شهود عيان أن زورقاً حربياً فتح النار بكثافة تجاه قارب صياد فلسطيني قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا وهاجم جنود البحرية «الإسرائيلية» القارب واعتقلوا اثنين من الصيادين المتواجدين على متنه وهما مصابان.
وذكر الشهود أن جنود البحرية اقتادوا الصيادين الاثنين على متن الزورق الحربي الذي تحرك تجاه ميناء سدود البحري.
إلى ذلك وجدت عائلة فلسطينية مؤلفة من 17 شخصاً نفسها بلا مأوى بعد أن قامت جرافتان «إسرائيليتان» بهدم منزلها في قرية الديرات في الضفة الغربية المحتلة بحجة بنائه دون ترخيص.
واضطرت العائلة التي أصبح منزلها كومة من الركام إلى الانتقال والسكن في قرية قريبة لأنها لا ترغب في إعادة بناء ثم هدم المنزل لأنه بني على أرض تملكها العائلة.
وتتكرر هذه الاحداث مئات المرات سنوياً في الضفة الغربية المحتلة.
وتنظر المحكمة العليا «الإسرائيلية» حالياً في قضية متعلقة بسيطرة «إسرائيل» الكاملة على التخطيط للبناء في «منطقة ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتطالب قرية الديرات،الدولة العبرية بإنهاء سياسات الإسكان التمييزية وإعادة شؤون البناء والتخطيط إلى الفلسطينيين