بدر الدجى
07-04-2015, 08:55 AM
أكدت المملكة العربية السعودية أنها ليست من دعاة الحرب، وأن «عاصفة الحزم» التي تقودها ضمن تحالف يضم 10 دول عربية وإسلامية ضد الحوثيين في اليمن «جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم»، كما دعت مجدداً إيران إلى ضرورة الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها، معربة عن أملها في أن يؤدي الاتفاق النهائي الملزم بين وإيران الدول الكبرى بشأن ملفها النووي إلى الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي في بيان في ختام الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي الذي عُقد أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن «المملكة العربية السعودية لا تدعو إلى الحرب، وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم، وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن، والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته». مشيراً إلى أن «التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن حظي لهذا السبب بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم».
تدمير مليشيات
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف على جميع المحاور لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية، ودحر مؤامراتها على اليمن. ووجه المجلس في هذا السياق شكره وتقديره لأبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية، على ما عبروا عنه من تأييد وشكر للمملكة ودول التحالف على ما يبذلونه من عمل مخلص للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق «عاصفة الحزم» أهدافها، ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً.
الوضع السوري
وأوضح الطريفي في البيان، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء جدد وقوف المملكة مع كل جهد ممكن في سبيل وضع حد للمأساة السورية التي «أصبحت كارثة إنسانية لم يُر لها مثيل في التاريخ المعاصر»، ونوه في هذا الصدد بنتائج المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والذي افتتحه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكداً أن المملكة لم تألُ جهداً لتقديم المساعدات ومد يد العون للاجئين السوريين إدراكاً منها بأهمية دعم وإغاثة الأشقاء والأصدقاء والوقوف إلى جانبهم، مشيراً إلى أن إجمالي مساعدات المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 بلغ أكثر من 600 مليون دولار.
ورحب مجلس الوزراء بإعلان المحكمة الجنائية الدولية بشكل رسمي انضمام دولة فلسطين عضواً كاملاً فيها، مؤكداً أن انضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية يعزز وجودها في المجال الدولي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
النووي الإيراني
وبشأن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بين الدول الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي، عبر مجلس الوزراء السعودي عن الأمل أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مجدداً دعم المملكة للحلول السلمية القائمة على ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وبما ينسجم مع قرار جامعة الدول العربية الرامي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي.
حسن الجوار
وفي هذا الخصوص، أكد المجلس أن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها، كما ندد المجلس على صعيد آخر بالهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعة غاريسا الكينية، معرباً عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب كينيا وأسر الضحايا وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
مجلس خدمة
في الشأن الداخلي وافق مجلس الوزراء السعودي على إعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء (نائباً للرئيس)، ووزير الحرس الوطني، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع، ووزير المالية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس الحرس الملكي، وثلاثة أعضاء يعينون بأمر ملكي.
زيارة
زار الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، حيث اطلعا على العمليات الجوية المخطط لها ونوعيتها حسب الأهداف المحددة والتحضيرات المعدة لها، كما اجتمعا بقادة القوات المشاركة من دول التحالف وبالطيارين المشاركين في العمليات الجوية قبيل انطلاق طائرات عاصفة الحزم.
4
علقت إدارة التعليم في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية، الدراسة في المدارس الحدودية مع اليمن، والبالغ عددها 94 مدرسة لمدة أربعة أيام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الناطق الإعلامي في تعليم نجران حمد آل شرية.. أن التعليق سيستمر مدة أربعة أيام اعتباراً من أمس حتى يوم الخميس المقبل، وذلك كإجراء احتياطي في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الجارية.
وقال وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي في بيان في ختام الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي الذي عُقد أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن «المملكة العربية السعودية لا تدعو إلى الحرب، وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم، وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن، والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته». مشيراً إلى أن «التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن حظي لهذا السبب بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم».
تدمير مليشيات
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف على جميع المحاور لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية، ودحر مؤامراتها على اليمن. ووجه المجلس في هذا السياق شكره وتقديره لأبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية، على ما عبروا عنه من تأييد وشكر للمملكة ودول التحالف على ما يبذلونه من عمل مخلص للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق «عاصفة الحزم» أهدافها، ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً.
الوضع السوري
وأوضح الطريفي في البيان، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء جدد وقوف المملكة مع كل جهد ممكن في سبيل وضع حد للمأساة السورية التي «أصبحت كارثة إنسانية لم يُر لها مثيل في التاريخ المعاصر»، ونوه في هذا الصدد بنتائج المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والذي افتتحه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكداً أن المملكة لم تألُ جهداً لتقديم المساعدات ومد يد العون للاجئين السوريين إدراكاً منها بأهمية دعم وإغاثة الأشقاء والأصدقاء والوقوف إلى جانبهم، مشيراً إلى أن إجمالي مساعدات المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 بلغ أكثر من 600 مليون دولار.
ورحب مجلس الوزراء بإعلان المحكمة الجنائية الدولية بشكل رسمي انضمام دولة فلسطين عضواً كاملاً فيها، مؤكداً أن انضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية يعزز وجودها في المجال الدولي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
النووي الإيراني
وبشأن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بين الدول الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي، عبر مجلس الوزراء السعودي عن الأمل أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مجدداً دعم المملكة للحلول السلمية القائمة على ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وبما ينسجم مع قرار جامعة الدول العربية الرامي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي.
حسن الجوار
وفي هذا الخصوص، أكد المجلس أن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها، كما ندد المجلس على صعيد آخر بالهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعة غاريسا الكينية، معرباً عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب كينيا وأسر الضحايا وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
مجلس خدمة
في الشأن الداخلي وافق مجلس الوزراء السعودي على إعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء (نائباً للرئيس)، ووزير الحرس الوطني، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع، ووزير المالية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس الحرس الملكي، وثلاثة أعضاء يعينون بأمر ملكي.
زيارة
زار الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، حيث اطلعا على العمليات الجوية المخطط لها ونوعيتها حسب الأهداف المحددة والتحضيرات المعدة لها، كما اجتمعا بقادة القوات المشاركة من دول التحالف وبالطيارين المشاركين في العمليات الجوية قبيل انطلاق طائرات عاصفة الحزم.
4
علقت إدارة التعليم في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية، الدراسة في المدارس الحدودية مع اليمن، والبالغ عددها 94 مدرسة لمدة أربعة أيام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الناطق الإعلامي في تعليم نجران حمد آل شرية.. أن التعليق سيستمر مدة أربعة أيام اعتباراً من أمس حتى يوم الخميس المقبل، وذلك كإجراء احتياطي في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الجارية.