بدر الدجى
05-04-2015, 09:09 AM
بعد أقل من يوم على استيلاء تنظيم القاعدة على مدينة المكلّا عاصمة حضرموت، استعاد تحالف من قبائل المحافظة معظم المناطق التي سيطر عليها المتطرفون، بما فيها مطار الريان ومدينة الشحر، وسط فرار عناصر «القاعدة» من المدينة التي شهدت هدوءاً حذراً قبل معركة فاصلة مرتقبة خلال ساعات، مع بدء زحف القبائل باتجاهها، في وقت تواصل القصف العشوائي الذي يشنه الانقلابيون على الضالع، فيما ذكرت مصادر أن الحوثيين اقتحموا سجناً وأطلقوا سراح 300 من بينهم محكومين بالإعدام.
وأعلن حلف قبائل حضرموت، سيطرته على مطار الريان ومدينة الشحر في المحافظة، ودخول مدينة المكلا بعد ساعات من سيطرة عناصر القاعدة على المدينة. وقال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت صالح الدوليه، إن «مدينة الشحر ومطار الريان وعدداً من المناطق الواقعة شرقي المحافظة، باتت تحت سيطرة الحلف». فيما ذكر سكان أن أكثر من 20 سيارة تحمل مسلحين من قبائل الخلف بدؤوا الدخول إلى مدينة المكلا لتأمينها، فيما فرت عناصر «القاعدة» من المدينة.
وأضاف الحلف: «نظراً لما استدعت الظروف الأمنية التي تعرضت لها مدينة المكلا، وما يمليه واجبنا تجاه عاصمتنا وأبنائنا. تداعت قيادة حلف قبائل حضرموت على توجيه قوة من أبناء حلف قبائل حضرموت والزحف تجاه المكلا للمساهمة والمشاركة في حفظ أمن واستقرار المكلا وباقي مدن المحافظة».
حشود قبلية
وقالت مصادر صحافية من المكلا، إن قبائل الحلف تتجمع في عدد من المناطق، منها مدينة الشحر، التي تبعد حوالي 70 كيلومتراً من المكلا، لافتة إلى أن تلك القبائل قامت بتأمين الطرق المؤدية إلى وادي حضرموت، ونصبت نقاطاً أمنية، كما سيطرت على مطار الشحر.
نقاط تفتيش
وذكر الناطق باسم حلف قبائل حضرموت، أن الحلف بدأ بنصب نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى مدينة المكلا التي أعلن الحلف في وقت سابق أنه سيتوجه إليها بعد ساعات من سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة عليها.
من جهته، قال رئيس حلف القبائل سعد بن حبريش، إن «حلف قبائل حضرموت سيعمل على تأمين عاصمة المحافظة ومداخلها»، مشيراً إلى أن الحلف سيعمل مع قيادات الأحياء السكنية من أبناء القبائل الموجودين على «تأمين المدينة، وإبلاغ قيادة الحلف الأمنية عن أي ظواهر مخلة بأمن المحافظة أولاً بأول».
إعدام جنود
في السياق، أفادت مصادر يمنية، أن عناصر تنظيم القاعدة في قاموا بإعدام عدد من الجنود في مدينة المكلا، بعد اقتحام مقر المنطقة العسكرية الثانية، وقال شهود عيان إن عناصر «القاعدة» أعدمت عشرات الجنود بمختلف الطرق.
وقالت المصادر إنه وفي ظل غياب كامل لقوات الجيش والأمن، استولى المتشددون على مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) ونهبوا محتوياته، والاستيلاء، أيضاً، على بعض المواقع العسكرية في منطقة خلف، إضافة إلى نهب كافة مخزون السلاح في القصر الجمهوري، والأموال التي كانت في خزائن فرع البنك المركزي اليمني، وحسب شهود عيان، فقد قام مسلحو «القاعدة» بالتجول في مدينة المكلا وهم يستقلون السيارات والعربات الحكومية والتابعة لقوات الجيش والأمن.
مواجهة في إب
في غضون ذلك، أعلنت قبائل محافظة إب، المواجهة مع الحوثيين، وطلبت منهم مغادرة المحافظة فوراً، وقالت إن أياً منهم سيوجد يصبح هدفاً مشروعاً لأبناء المحافظة.
وقال بيان وقع باسم قبائل إب عقب اجتماع لها، إن مهلة بقاء الحوثيين في المحافظة انتهت، وإن أي حواجز أو إمدادات الحوثيين أصبحت هدفاً مشروعاً لرجال القبائل.
قصف الضالع
في الأثناء، قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بجوار السجن المركزي بمحافظة الضالع، ومن ثم اقتحام السجن وفرار كافة السجناء. وحسب المصادر، فإن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين حوثيين واللجان الشعبية في الضالع، أسفرت عن اقتحام الحوثيين للسجن المركزي، والسماح بفرار 300 سجين، من بينهم عدد من السجناء محكوم عليهم بالإعدام، وآخرين بقضايا إرهاب وقضايا جنائية أخرى.
ورغم سيطرة مسلحي المقاومة الشعبية على مدينة الضالع بعد السيطرة على مقر اللواء 33 مدرع، فإن المدينة ما زالت تتعرض لقصف متواصل ومستمر من قبل المواقع التي ما زال يتمركز فيها مسلحون حوثيون وعسكريون من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأفاد شهود عيان لـ «البيان»، أن المدينة تعرضت لقصف عنيف من قبل الميلشيا، وإلى استمرار عمليات القنص التي راح ضحيتها عدد كبير من سكان المدينة ومن المقاومين.
نداء استغاثة
أصدر أهالي من مناطق عدة بالضالع، نداء استغاثه لإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه في ظل القصف المتواصل على المنازل، وقطع كل سبل الحياة من كهرباء وماء وإسعافات أولية ومواد غذائية، وانتشار قناصي الحوثي في المدينة، واستهدافهم لأي شيء متحرك. وأفادت مصادر من وسط الضالع، عن نشوب حرائق في عدد من المنازل، نتيجة القصف المتواصل. وأضافوا أن الوضع أصبح مأساوياً وخطيراً جداً، حيث نفذت المؤن والمواد الغذائية، ولا يستطيعون الخروج إلى الأسواق، كون قناصي الحوثي وصالح يستهدفون أي مواطن في الشارع.
وأعلن حلف قبائل حضرموت، سيطرته على مطار الريان ومدينة الشحر في المحافظة، ودخول مدينة المكلا بعد ساعات من سيطرة عناصر القاعدة على المدينة. وقال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت صالح الدوليه، إن «مدينة الشحر ومطار الريان وعدداً من المناطق الواقعة شرقي المحافظة، باتت تحت سيطرة الحلف». فيما ذكر سكان أن أكثر من 20 سيارة تحمل مسلحين من قبائل الخلف بدؤوا الدخول إلى مدينة المكلا لتأمينها، فيما فرت عناصر «القاعدة» من المدينة.
وأضاف الحلف: «نظراً لما استدعت الظروف الأمنية التي تعرضت لها مدينة المكلا، وما يمليه واجبنا تجاه عاصمتنا وأبنائنا. تداعت قيادة حلف قبائل حضرموت على توجيه قوة من أبناء حلف قبائل حضرموت والزحف تجاه المكلا للمساهمة والمشاركة في حفظ أمن واستقرار المكلا وباقي مدن المحافظة».
حشود قبلية
وقالت مصادر صحافية من المكلا، إن قبائل الحلف تتجمع في عدد من المناطق، منها مدينة الشحر، التي تبعد حوالي 70 كيلومتراً من المكلا، لافتة إلى أن تلك القبائل قامت بتأمين الطرق المؤدية إلى وادي حضرموت، ونصبت نقاطاً أمنية، كما سيطرت على مطار الشحر.
نقاط تفتيش
وذكر الناطق باسم حلف قبائل حضرموت، أن الحلف بدأ بنصب نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى مدينة المكلا التي أعلن الحلف في وقت سابق أنه سيتوجه إليها بعد ساعات من سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة عليها.
من جهته، قال رئيس حلف القبائل سعد بن حبريش، إن «حلف قبائل حضرموت سيعمل على تأمين عاصمة المحافظة ومداخلها»، مشيراً إلى أن الحلف سيعمل مع قيادات الأحياء السكنية من أبناء القبائل الموجودين على «تأمين المدينة، وإبلاغ قيادة الحلف الأمنية عن أي ظواهر مخلة بأمن المحافظة أولاً بأول».
إعدام جنود
في السياق، أفادت مصادر يمنية، أن عناصر تنظيم القاعدة في قاموا بإعدام عدد من الجنود في مدينة المكلا، بعد اقتحام مقر المنطقة العسكرية الثانية، وقال شهود عيان إن عناصر «القاعدة» أعدمت عشرات الجنود بمختلف الطرق.
وقالت المصادر إنه وفي ظل غياب كامل لقوات الجيش والأمن، استولى المتشددون على مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) ونهبوا محتوياته، والاستيلاء، أيضاً، على بعض المواقع العسكرية في منطقة خلف، إضافة إلى نهب كافة مخزون السلاح في القصر الجمهوري، والأموال التي كانت في خزائن فرع البنك المركزي اليمني، وحسب شهود عيان، فقد قام مسلحو «القاعدة» بالتجول في مدينة المكلا وهم يستقلون السيارات والعربات الحكومية والتابعة لقوات الجيش والأمن.
مواجهة في إب
في غضون ذلك، أعلنت قبائل محافظة إب، المواجهة مع الحوثيين، وطلبت منهم مغادرة المحافظة فوراً، وقالت إن أياً منهم سيوجد يصبح هدفاً مشروعاً لأبناء المحافظة.
وقال بيان وقع باسم قبائل إب عقب اجتماع لها، إن مهلة بقاء الحوثيين في المحافظة انتهت، وإن أي حواجز أو إمدادات الحوثيين أصبحت هدفاً مشروعاً لرجال القبائل.
قصف الضالع
في الأثناء، قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بجوار السجن المركزي بمحافظة الضالع، ومن ثم اقتحام السجن وفرار كافة السجناء. وحسب المصادر، فإن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين حوثيين واللجان الشعبية في الضالع، أسفرت عن اقتحام الحوثيين للسجن المركزي، والسماح بفرار 300 سجين، من بينهم عدد من السجناء محكوم عليهم بالإعدام، وآخرين بقضايا إرهاب وقضايا جنائية أخرى.
ورغم سيطرة مسلحي المقاومة الشعبية على مدينة الضالع بعد السيطرة على مقر اللواء 33 مدرع، فإن المدينة ما زالت تتعرض لقصف متواصل ومستمر من قبل المواقع التي ما زال يتمركز فيها مسلحون حوثيون وعسكريون من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأفاد شهود عيان لـ «البيان»، أن المدينة تعرضت لقصف عنيف من قبل الميلشيا، وإلى استمرار عمليات القنص التي راح ضحيتها عدد كبير من سكان المدينة ومن المقاومين.
نداء استغاثة
أصدر أهالي من مناطق عدة بالضالع، نداء استغاثه لإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه في ظل القصف المتواصل على المنازل، وقطع كل سبل الحياة من كهرباء وماء وإسعافات أولية ومواد غذائية، وانتشار قناصي الحوثي في المدينة، واستهدافهم لأي شيء متحرك. وأفادت مصادر من وسط الضالع، عن نشوب حرائق في عدد من المنازل، نتيجة القصف المتواصل. وأضافوا أن الوضع أصبح مأساوياً وخطيراً جداً، حيث نفذت المؤن والمواد الغذائية، ولا يستطيعون الخروج إلى الأسواق، كون قناصي الحوثي وصالح يستهدفون أي مواطن في الشارع.