اكليل الصمت
01-04-2015, 11:08 PM
https://www.facebook.com/ajax/mercury/attachments/photo.php?fbid=452000044950034&mode=contain&width=468&height=468
مُتحِداً مع العُتمة
أشُجُّ وجهَ الفضَاءِ بشئٍ من دمعه
أُحدّقُ في الجدار الذي نبتَ لتوّه..
إثْرَ أقدامٍ منتفخة مَضَت حالِمه بمرآةٍ مذهبّة تدبغُ جلدَ الشقاء
ثمةَ أغنية تتلوّى على بوصلة الذكرى المرتجفة عبر شفاه الجدران..
تلبّدُ السماءغُربة!
الظلالُ لا تستقيم على خارطة المصباح مع دقائق التاسعة
وكذا الأشياءُ حولي تنفرطُ من حبالِ النور
فخٌّ ما ينجُو بنفسهِ من حَشدِ أحلامٍ مقطوعة الرؤوس تقرفَصَت تحتَ الأغطِيَة
وأنا هُنَا.. وحدي.. لا أحملُ القنديل
أُمرر يدي في كبدِ الظلام أتلمّسُ ثمار التين
أُحصيها طويلاً.. طويلا
كواكبَ أُخرَى
وهياكِلَ عِظَام
والطفلُ الذي بداخلي.. الطفلُ الذي يُمسِكُ بإصبَعِي الآن
يجهَشُ بكاءاً
يُكنّسُ فراشاتٌ تتساقط سَهواً عبر نافِذة مترعة بتهاويل الألم والذعر
يُراقِبُ الصباحَ من نافِذَتِكَ تلكَ التي نهضَت من فورِها على صوت الصُراخ في قعرِ الإناء
الصَمتُ يطفو!
لذا كنّا نرمق بعضنا وبحرارة موقنينَ أن الخُطى القادمة لن تنضخ مع ولادة ظلٍّ جديد
لتدُّبَ في قدحِ الحضور
صوتٌ ما
وهوسٌ ما
أخيطُ الأرصفةَ أجداثَ حُلمٍ ليسَ إلا
وأُقارِعُ إنكِسَاراتي بوابلٍ من أسئلة
فأتسوّلُ عيشا..!
الجناحُ ذاته يحلِّقُ بي
أفَلا يُلملمُ المِلحَ من حيرتي
وماذا بعدُ أيّتُها المساءاتُ الضالّة..!
حينما يشرقُ المّارة..
يسقطونَ على قافية واحِدَة!
ذاتَ الملامح والنشوة!
وذاتَ أنتَ!
أتريّثُ لوهلة..
أرمق الطريق الذي تلعثم تحتَ غِواية النجوم ولم يأبه لتساؤلات الفقد والتفاصيل المؤلمة
تأخُذُني الثواني المكوّمة دونما أثر لكي أَعبر حكاية تلتاع بتجاعيد الأمس،
أعيدُ لها فصولا باهته تلمّع الناظرينَ في رتابة
وحلمٍ رخوٍ يدّك المسَافَة تلك التي إلتفّت حولَ سخاءٍ موجع..
يوجّه وجههُ نحوَكَ
ويطوفُ سبعاً حول جسدي الصَارِخ بكلّ ألوان الإنتظار
أينَ مضى النهار بإنسكابه!
هل لهُ حق العبور إلى الجهة المَائلة لسَاعَةٍ لا تنسى لسعاتُ النهاية
أن تتلو طقوساً أنبتها البُكَاء خلفَ رماد الأخيلة..
وكل حفَاوَة الوقت تنازلت عنها بكلّ تخاذِل
ذاكَ الحشدُ اللآهث خلفَ امتداد عطركَ يَزُّفُ نتؤات الذاكِرَة
ويُبرعِمُ البعد المتسرب من قدماكَ..
مدائنَ زاخِرَة!
وشروخُ مسافة..
ماذا قالت عنكَ حين تركتَ لها وجهاً مستعاراً تُحاولُ تعطيلَ ملامحه ولا تجد لهُ تفسيراً
وماذا تقول وقد تطاولت المَبَاني حولَ شفتاها تُغرغِرُ من إحتقان الحياةَ في داخلها..
طفلة بلغت الخامسة بعد العشرون وقد خبأت أُمنيتَها في بريد رسائلك الرث القديم "أفتقدكَ..ليتكَ تعود"
فكم قلباً سيلزمها للنزول إلى الدائرة التاسعة من جحيمكَ
على مقرِبة من أغنيةٍ صمّاء.. تسَاقَطَ سمعي!
وراحَ قلبي يلتهمُ الفراغ..
ويتصبب حزنا
قبلَ أن نرتَدي ثمالةَ الغروب..
أُنظر إلى ظلكَ كيفَ يُآكِلُ ظلي!
يالهذه الندَاءَات المنكُوبة
يالهذه الصُور المعطُوبَة
يالهذا الايقاع المنثور فوقَ طواحين الجفاف
http://www5.0zz0.com/2014/12/30/22/166971030.gif
مُتحِداً مع العُتمة
أشُجُّ وجهَ الفضَاءِ بشئٍ من دمعه
أُحدّقُ في الجدار الذي نبتَ لتوّه..
إثْرَ أقدامٍ منتفخة مَضَت حالِمه بمرآةٍ مذهبّة تدبغُ جلدَ الشقاء
ثمةَ أغنية تتلوّى على بوصلة الذكرى المرتجفة عبر شفاه الجدران..
تلبّدُ السماءغُربة!
الظلالُ لا تستقيم على خارطة المصباح مع دقائق التاسعة
وكذا الأشياءُ حولي تنفرطُ من حبالِ النور
فخٌّ ما ينجُو بنفسهِ من حَشدِ أحلامٍ مقطوعة الرؤوس تقرفَصَت تحتَ الأغطِيَة
وأنا هُنَا.. وحدي.. لا أحملُ القنديل
أُمرر يدي في كبدِ الظلام أتلمّسُ ثمار التين
أُحصيها طويلاً.. طويلا
كواكبَ أُخرَى
وهياكِلَ عِظَام
والطفلُ الذي بداخلي.. الطفلُ الذي يُمسِكُ بإصبَعِي الآن
يجهَشُ بكاءاً
يُكنّسُ فراشاتٌ تتساقط سَهواً عبر نافِذة مترعة بتهاويل الألم والذعر
يُراقِبُ الصباحَ من نافِذَتِكَ تلكَ التي نهضَت من فورِها على صوت الصُراخ في قعرِ الإناء
الصَمتُ يطفو!
لذا كنّا نرمق بعضنا وبحرارة موقنينَ أن الخُطى القادمة لن تنضخ مع ولادة ظلٍّ جديد
لتدُّبَ في قدحِ الحضور
صوتٌ ما
وهوسٌ ما
أخيطُ الأرصفةَ أجداثَ حُلمٍ ليسَ إلا
وأُقارِعُ إنكِسَاراتي بوابلٍ من أسئلة
فأتسوّلُ عيشا..!
الجناحُ ذاته يحلِّقُ بي
أفَلا يُلملمُ المِلحَ من حيرتي
وماذا بعدُ أيّتُها المساءاتُ الضالّة..!
حينما يشرقُ المّارة..
يسقطونَ على قافية واحِدَة!
ذاتَ الملامح والنشوة!
وذاتَ أنتَ!
أتريّثُ لوهلة..
أرمق الطريق الذي تلعثم تحتَ غِواية النجوم ولم يأبه لتساؤلات الفقد والتفاصيل المؤلمة
تأخُذُني الثواني المكوّمة دونما أثر لكي أَعبر حكاية تلتاع بتجاعيد الأمس،
أعيدُ لها فصولا باهته تلمّع الناظرينَ في رتابة
وحلمٍ رخوٍ يدّك المسَافَة تلك التي إلتفّت حولَ سخاءٍ موجع..
يوجّه وجههُ نحوَكَ
ويطوفُ سبعاً حول جسدي الصَارِخ بكلّ ألوان الإنتظار
أينَ مضى النهار بإنسكابه!
هل لهُ حق العبور إلى الجهة المَائلة لسَاعَةٍ لا تنسى لسعاتُ النهاية
أن تتلو طقوساً أنبتها البُكَاء خلفَ رماد الأخيلة..
وكل حفَاوَة الوقت تنازلت عنها بكلّ تخاذِل
ذاكَ الحشدُ اللآهث خلفَ امتداد عطركَ يَزُّفُ نتؤات الذاكِرَة
ويُبرعِمُ البعد المتسرب من قدماكَ..
مدائنَ زاخِرَة!
وشروخُ مسافة..
ماذا قالت عنكَ حين تركتَ لها وجهاً مستعاراً تُحاولُ تعطيلَ ملامحه ولا تجد لهُ تفسيراً
وماذا تقول وقد تطاولت المَبَاني حولَ شفتاها تُغرغِرُ من إحتقان الحياةَ في داخلها..
طفلة بلغت الخامسة بعد العشرون وقد خبأت أُمنيتَها في بريد رسائلك الرث القديم "أفتقدكَ..ليتكَ تعود"
فكم قلباً سيلزمها للنزول إلى الدائرة التاسعة من جحيمكَ
على مقرِبة من أغنيةٍ صمّاء.. تسَاقَطَ سمعي!
وراحَ قلبي يلتهمُ الفراغ..
ويتصبب حزنا
قبلَ أن نرتَدي ثمالةَ الغروب..
أُنظر إلى ظلكَ كيفَ يُآكِلُ ظلي!
يالهذه الندَاءَات المنكُوبة
يالهذه الصُور المعطُوبَة
يالهذا الايقاع المنثور فوقَ طواحين الجفاف
http://www5.0zz0.com/2014/12/30/22/166971030.gif