المزيون
09-03-2015, 11:55 AM
ينبض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان
أمراة عُمان 8/3
عندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها.
حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها
مدخل/
سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
وتزداد بي الافراح
وتتلونني حروف طي قرطاس
فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
لا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
وأجعل سقياكِ من بحر السماء
وسأحفر لماء الاودية رافداً
وابني لكِ جسور عالية
تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
سأجعل من ورودكِ العبير
الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
وكقصيدة عاتية
خالية من كل هزائمي
مزدحمة بالامجاد
تمضين شروقا
لكِ الكثير مني
ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
لتتداولني البدايات الرشيقة
كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
ففي حروفي إليكِ
تتكاثر حصص الاعترافات
يتوجني واقعكِ اليوسفي..
فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
تسمَع صوتَ السماءِ
وتلبي نداءَ الحُريةِ
وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
وستُبعَثين الحَضارَة ..
وتتقنين فنّ اختصار المسافات
لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
وحلاوة العبور للقمم...
وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
فلك مني امتداد
يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
في أمسنا .. وﻏدنا
ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
والوجه الضوء..
الشمعة على أريج الخطو
كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
..وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
لا تهربي من منفىً الى منفى ..
كوني كالكحل في عين المساء
أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...
وريد الامنيات/
بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي "سيدة النساء العالم أجمعين.."
أمراة عُمان 8/3
عندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها.
حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها
مدخل/
سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
وتزداد بي الافراح
وتتلونني حروف طي قرطاس
فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
لا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
وأجعل سقياكِ من بحر السماء
وسأحفر لماء الاودية رافداً
وابني لكِ جسور عالية
تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
سأجعل من ورودكِ العبير
الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
وكقصيدة عاتية
خالية من كل هزائمي
مزدحمة بالامجاد
تمضين شروقا
لكِ الكثير مني
ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
لتتداولني البدايات الرشيقة
كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
ففي حروفي إليكِ
تتكاثر حصص الاعترافات
يتوجني واقعكِ اليوسفي..
فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
تسمَع صوتَ السماءِ
وتلبي نداءَ الحُريةِ
وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
وستُبعَثين الحَضارَة ..
وتتقنين فنّ اختصار المسافات
لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
وحلاوة العبور للقمم...
وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
فلك مني امتداد
يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
في أمسنا .. وﻏدنا
ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
والوجه الضوء..
الشمعة على أريج الخطو
كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
..وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
لا تهربي من منفىً الى منفى ..
كوني كالكحل في عين المساء
أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...
وريد الامنيات/
بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي "سيدة النساء العالم أجمعين.."