ملك الوسامه
07-03-2015, 11:52 AM
رام الله – عمان:-
قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معني بإجراء محاولة أخرى لتحقيق تقدم فيما يسمى بـ«عملية السلام» بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في السنتين المتبقيتين له في منصب الرئاسة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية التي نشرت النبأ أمس، إن القرار النهائي بشأن كيفية التقدم، وتنفيذ أي نوع من الخطوات، وبشأن التوقيت، سوف يتخذ بعد الانتخابات، وقال المسؤول نفسه «نريد أن نرى تركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل، وموقفها من قضية السلام»، مضيفا أنه «في السنتين المتبقيتين لأوباما في البيت الأبيض يجب معالجة هذه القضية لأن الوقت لا يعمل في صالحنا». يشار إلى أن اهتمام البيت الأبيض يتركز في هذه الأيام على محاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإلى الأزمة في أوكرانيا ومواجهة تنظيم داعش. ومع ذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن القضية الفلسطينية ظلت كل الوقت على طاولة أوباما ووزير الخارجية جون كيري. وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن استمرار تدهور العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في الشهور الأخيرة يقلق البيت الأبيض، حيث تنظر واشنطن إلى أن الصورة تتأزم يوما بعد يوم، بدءا بتفجر محادثات السلام في مارس من العام الماضي، وتجميد ما يسمى بـ«العملية السياسية»، والحرب على قطاع غزة في الصيف الماضي، والمساعي الفلسطينية في مجلس الأمن، والتوقيع الفلسطيني على اتفاق روما، والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، والرد الإسرائيلي في تجميد أموال الضرائب التي تجبيها السلطة الفلسطينية، ويضاف إلى ذلك التهديدات الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ونية السلطة الفلسطينية تقديم شكاوى أخرى ضد إسرائيل في الجنائية الدولية.
كما نقلت «هآرتس» عن مسؤول آخر في البيت الأبيض قوله إن الإدارة الأمريكية تخشى من انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا خلال شهور معدودة في حال لم يتجدد تحويل أموال الضرائب للسلطة التي تحتجزها إسرائيل، وتخشى الإدارة الأمريكية بالتالي من أن يؤدي ذلك إلى «أزمة خطيرة جدا، وفوضى أمنية واندلاع العنف».
وجاء أن الإدارة الأمريكية معنية الآن بوقف المساعي الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية، من جهة ومن جهة أخرى فهي معنية بمنع انهيار السلطة الفلسطينية. وعلى المدى المتوسط والبعيد فإن أوباما وكيري معنيان بالدفع بمبادرة دبلوماسية أخرى قبل انتهاء ولايتهما. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تتحين الفرصة المناسبة لمحاولة الدفع بشيء ما في الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني، وإنه يعتقد أن ذلك سيكون قبل نهاية العام 2016. كما جاء أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية لم يقررا بعد بشأن كيفية العمل ومتى. كما أن طبيعة المبادرة الدبلوماسية ستكون متعلقة بتركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل وسياستها، وأنه في أحسن الحالات ستجري محاولة لتجديد المفاوضات بشأن الحل الدائم. في المقابل فإن الإدارة الأمريكية تقر بأنه في ظل الأزمة الحالية الخطيرة فإن مثل هذه الإمكانية تبدو غير واقعية.
قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معني بإجراء محاولة أخرى لتحقيق تقدم فيما يسمى بـ«عملية السلام» بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في السنتين المتبقيتين له في منصب الرئاسة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية التي نشرت النبأ أمس، إن القرار النهائي بشأن كيفية التقدم، وتنفيذ أي نوع من الخطوات، وبشأن التوقيت، سوف يتخذ بعد الانتخابات، وقال المسؤول نفسه «نريد أن نرى تركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل، وموقفها من قضية السلام»، مضيفا أنه «في السنتين المتبقيتين لأوباما في البيت الأبيض يجب معالجة هذه القضية لأن الوقت لا يعمل في صالحنا». يشار إلى أن اهتمام البيت الأبيض يتركز في هذه الأيام على محاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإلى الأزمة في أوكرانيا ومواجهة تنظيم داعش. ومع ذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن القضية الفلسطينية ظلت كل الوقت على طاولة أوباما ووزير الخارجية جون كيري. وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن استمرار تدهور العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في الشهور الأخيرة يقلق البيت الأبيض، حيث تنظر واشنطن إلى أن الصورة تتأزم يوما بعد يوم، بدءا بتفجر محادثات السلام في مارس من العام الماضي، وتجميد ما يسمى بـ«العملية السياسية»، والحرب على قطاع غزة في الصيف الماضي، والمساعي الفلسطينية في مجلس الأمن، والتوقيع الفلسطيني على اتفاق روما، والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، والرد الإسرائيلي في تجميد أموال الضرائب التي تجبيها السلطة الفلسطينية، ويضاف إلى ذلك التهديدات الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ونية السلطة الفلسطينية تقديم شكاوى أخرى ضد إسرائيل في الجنائية الدولية.
كما نقلت «هآرتس» عن مسؤول آخر في البيت الأبيض قوله إن الإدارة الأمريكية تخشى من انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا خلال شهور معدودة في حال لم يتجدد تحويل أموال الضرائب للسلطة التي تحتجزها إسرائيل، وتخشى الإدارة الأمريكية بالتالي من أن يؤدي ذلك إلى «أزمة خطيرة جدا، وفوضى أمنية واندلاع العنف».
وجاء أن الإدارة الأمريكية معنية الآن بوقف المساعي الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية، من جهة ومن جهة أخرى فهي معنية بمنع انهيار السلطة الفلسطينية. وعلى المدى المتوسط والبعيد فإن أوباما وكيري معنيان بالدفع بمبادرة دبلوماسية أخرى قبل انتهاء ولايتهما. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تتحين الفرصة المناسبة لمحاولة الدفع بشيء ما في الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني، وإنه يعتقد أن ذلك سيكون قبل نهاية العام 2016. كما جاء أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية لم يقررا بعد بشأن كيفية العمل ومتى. كما أن طبيعة المبادرة الدبلوماسية ستكون متعلقة بتركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل وسياستها، وأنه في أحسن الحالات ستجري محاولة لتجديد المفاوضات بشأن الحل الدائم. في المقابل فإن الإدارة الأمريكية تقر بأنه في ظل الأزمة الحالية الخطيرة فإن مثل هذه الإمكانية تبدو غير واقعية.