بنت االعرب
27-02-2015, 05:57 PM
دخل جراح إلى المستشفى بعد أن تم إستدعائه على عجل لإجراء
عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع ما يمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه وأغتسل أستعدادا لإجراء العملية.
قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلآمات الغضب بادية على وجهه وما إن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا:
علام كل التأخير يا دكتور؟
ألا تدرك أن حياة ابني في خطر؟
أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية؟
ابتسم الطبيب برفق وقال:
أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني
والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن أبنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة
لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب:
أهدأ؟
ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟
سامحك الله ماذا لو مات ولدك ماذا ستفعل؟
ابتسم الطبيب وقال:
أقول قوله تعالى: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
وهل للمؤمن غيرها؟
يا أخي الطبيب لآيطيل عمرا ولآيقصرها والأعمار بيد الله
ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه
ولكن الوضع خطير جدا وإن حصل شيئ
فيجب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون
اتق الله واذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك.
هز الأب كتفه ساخرا وقال:
ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة.
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل لوالد المريض:
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمدلله وسيكون ابنك بخير
والآن أعذرني فيجب أن اسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل.
حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب:
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له:
لقد توفي ابن الدكتور يوم أمس على إثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك.
اللهم ارحم نفوسا تتألم ولاتتكلم
عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع ما يمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه وأغتسل أستعدادا لإجراء العملية.
قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلآمات الغضب بادية على وجهه وما إن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا:
علام كل التأخير يا دكتور؟
ألا تدرك أن حياة ابني في خطر؟
أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية؟
ابتسم الطبيب برفق وقال:
أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني
والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن أبنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة
لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب:
أهدأ؟
ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟
سامحك الله ماذا لو مات ولدك ماذا ستفعل؟
ابتسم الطبيب وقال:
أقول قوله تعالى: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
وهل للمؤمن غيرها؟
يا أخي الطبيب لآيطيل عمرا ولآيقصرها والأعمار بيد الله
ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه
ولكن الوضع خطير جدا وإن حصل شيئ
فيجب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون
اتق الله واذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك.
هز الأب كتفه ساخرا وقال:
ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة.
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل لوالد المريض:
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمدلله وسيكون ابنك بخير
والآن أعذرني فيجب أن اسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل.
حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب:
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له:
لقد توفي ابن الدكتور يوم أمس على إثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك.
اللهم ارحم نفوسا تتألم ولاتتكلم