مشاهدة النسخة كاملة : سر العاصفة السوداء
نوارة الكون
24-02-2015, 07:53 AM
سر العاصفة السوداء
نوع القصة :
خيال مدموج بالرعب
الكاتب والمؤلف:dragonchief
القصة
يروى في زمن من الأزمنة أنه كان هنالك غابة تسمى غابة الضياع من يدخلها لا يخرج وقد ابتعد الناس عن هذه الغابة لأنها تدمر من في جانبها ولكن في يوم من الأيام تحولت هذه الغابة إلى مكان مزدهر عامر يضم عدد كبير من القرى فقد تحولت هذه الغابة من غابة الضياع إلى غابة الأمل فما قصة هذه الغابة وكيف تحولت من رمز الخوف إلى مقصد الجميع .
تابعوا معي أحداث القصة في
سر العاصفة السوداء
في زمن من الماضي كان هنالك قرية في وسط غابة مظلمة موحشة ولم يكن هنالك طريق لخارج القرية إلى عن طريق الدخول في الغابة المظلمة فلم يستطع السكان مغادرة القرية فضلوا فيها يتحملون الأذى الذي يمسهم من الغابة وفي يوم من الأيام حصل شيء غير متوقع ظهر رجل غريب أمام مدخل القرية فتجمع السكان ليرو هذا الغريب الذي استطاع تجاوز الغابة المظلمة .
دخل الرجل مرهقا ووجد جمعا غفيرا من الناس أمامه فتبسم وقال:لقد نجوت أريد ماءا آه ه ه ه ه ه ووقع الرجل على الأرض .
فحدثت ضجة بين الناس:هيا ساعدوه.....لا إنه غريب ....ربما يكون وحشا ...لقد استطاع عبور الغابة....ربما ينقذنا....
فأتى صوت يصرخ:ما بالكم يا رجال هيا ساعدوه وليكن حاكمنا عله يجد حلا لمشكلتنا .
ساد الصمت الحضور وتقدم بعض الأشخاص مقتنعين بكلام الرجل وحملوه وسقوه الماء .
:آه أين أنا ما ذا حدث ؟!
أنت في أمان لا تخف.
ها أين أنا كيف وصلت إلى هنا من أنت ؟
أنا قائد الجند هنا واسمي المغير أما كيف وصلت إلى هنا فهذا ما يجب عليك أن تخبرنا أنت ....بالمناسبة من أنت وما اسمك؟
فقال :أنا حارس للأميرة بنت ملك الإمبراطورية الشرقية واسمي حاسم ...
لكن لم تجبني أين أنا ؟
مغير:أنت في قرية الأمل ونحن في أخطر مكان في هذا العالم وهو غابة الضياع أو بالأحرى غابة الموت والظلام. لكن كيف وصلت إلينا ؟
حاسم :آه لقد تذكرت ولكنها قصة طويلة ولا أريد مضايقتك بها
مغير:لا لا أنا في شوق لسماعها .
حاسم:ممم لقد كنا في طريقنا إلى قلعة الأصول وهي مقر حكم القائد لامع حاكم الإمبراطورية الشرقية لكن في طريق الذهاب.
كنا نسير على رحالنا والأميرة جالسة في عربتها تنظر من النافذة إلى السماء الصافية المشرقة فقالت الأميرة لي .
أنت أيها الحارس إن السماء صافية اليوم .
حسام:نعم سيدتي إنها كذلك .
الأميرة كم أتمنى أن يدوم صفاء السماء وأن لا تلوثها أدخنه الحروب .
حاسم:نعم سيدتي كلنا يتمنى هذا.
مستكشف:هنالك علامة نار بعيدة أظنها آتية من قلعة الأصول.
قائد الرحلة:يبدوا أن هنالك خطب ما في القلعة .....أيها الحرس توخوا الحذر ....إذا حصل شيء فل يبقى أربعة منا لحراسة الأميرة والبقية سيقاتلون الأعداء ....والآن لتسرعوا يجب أن نصل إلى القلعة بأقصى سرعة .
زدنا من سرعتنا وقد غلبت علينا أحاسيس الحذر والخوف .
وعندما وصلنا إلى مفترق طرق ظهر حصان من البعيد وهو يصرخ .
ابتعدوا إبتعدوا لقد سقطت قلعة الأصول على يد وزيره قصاص إنه مصاص دماء إحذروا لقد تعاون مع الخارق قائد الجيوش وأحدثوا انقلاب
إنهم يسعون إلى الأميرة الآن آه ه ه ه وسقط الرجل وقط أصابه سهم .
القائد :تراجعوا هيا بسرعة .
وقبل إلتفافنا
نحن نتعرض لهجوم من الخلف .
القائد :ماذا!!! لا يمكن فل يتوجه الحراس الأربعة مع عربة الأميرة إلى المفترق الآخر وحاولوا الإبتعاد قدر الإمكان أما البقية فل تتجمعون على مدخل المفترق ول تأخروا الجيوش لكي تتمكن الأميرة من النجاه .
الأميرة تصرخ:لا أبي أبي لا لا لا ......
.................................................. ..........................................
دخلنا بذلك المضيق بسرعة وانطلقنا من غير وجه محدده وكان همنا الوحيد هو نجاة الأميرة إبتعدنا أميالا وأميال وكنا في طريقنا سمع أصواتا خفيفة من صرخات النزاع إلى أن اختفت .
وفي نهاية ذلك الطريق كان هنالك غابة كبيرة مخيفة لا ترى نهايتها توقفنا عند مدخل الغابة .
فقال أحد الحرس:وسيدتي الأميرة أندخل لهذه الغابة
الأميرة:لا بل إرجع إلى القلعة أريد أبي أريد أبي لا يمكن أن يكون قد قتل
فقال حارس آخر:مممم إنه لأمر صعب الدخول إلى هذا المكان هو الموت بعينه .
ومن ثم تعالت أصوات المطاردين لنا وعندها كان علينا أن نقرر
حاسم :أيها الحرس لقد سمعتم أوامر القائد إبتعدوا قدر المستطاع
إذا يجب علينا دخول الغابة فإن رجعنا سنقتل ......هيا بسرعة لا تتأخروا
إقتنع الحرس بكلامي وانطلقوا إلى الغابة وما أن دخلنا الغابة وإذا غرقنا في ظلام دامس لم نعد نرى مدخل الغابة فتوقفنا وبتنا هناك ثلاث أيام ومن ثم قررنا أن نقترق و نبحث عن مخرج من الغابة على أن يبقى أحدنا مع الأميرة ووقع الإختيار علي وبقيت معاه لحراستها وبعد مدة فإذا بعاصفة سوداء سادت المكان وأتى الصوت إلي قائلا
:لك أن تنجوا إنت تخليت عن الأميرة .
فصحت :لا لا يمكن أن أخون الأميرة إن واجبي هو حمايتها من الأخطار .
خفت العاصفة واختفت الأميرة معها وأتى الصوت مرة أخرى مخاطبا إياي قائلا : لقد خانكم الحرس الباقين فقد عثروا على المخرج لكنهم إختاروا الخروج من دونكم فعوقبوا لذلك وانتهوا
أما أنت فقد أظهر إخلاصا في عملك لكن إن أردت استرداد الأميرة فعليك أن تجدني وعليك النجاه فإن نجحت سأضمن لك أن ترجع الأميرة إلى قلعة الأصول في أمان لكن عليك أن تجدني وأن تنفذ ما سأطلبه منك .
ومن ثم سرت في تلك الغابة إلى أن وصلت إلى قريتكم .
مغير:ممم قصة مثيرة وقد نجوت من العاصفة السوداء .
حاسم:وهل تعرف العاصفة السوداء.
مغير:إسترح الآن ولا تشغل بالك .
حاسم:لكن...
مغير:إسترح ولا تجادل.
إستلغى حاسم على فراشه ودخل في نوم عميق .
استيقظ حاسم في صباح اليوم التالي متأملا أن يكون كل ما مر به مجرد حلم ولنه عندما قام وفتح النافذ لينظر إلى أشعة الشمس الذهبية خاب أمله فقد رأى منظر القرية المرعب والسماء المليئة بالغيوم السوداء الداكن تخللتها أشعة الشمس التي صارت كل النيران الحارقة وسط الدخان الأسود.
دخل مغير على حاسم وقال له .
مغير :لقد تمنيت مثلك يوما أن يكون كل هذا مجرد حلم أصحى منه عند استيقاظي لكن تقبل الأمر إنه واقع حقيقي.
حاسم:بالفعل إني تمنيت هذا لكن يجب أن أخرج للبحث عن الأميرة .
مغير :يالك من مقاتل شهم مممم لقد كلفني أهل القرية أن أدعوك لتكون حاكما علينا.
حاسم:ماذا !!!! ولماذا أكون حاكما عليكم ؟ولم يبدوا عليك القلق.
مغير:في الحقيقة هنالك أمر يحدث للملك ففي كل سنه يجب التضحية بملك كي تبقى القرية دون دمار فتأتي العاصفة السوداء وتأخذ الملك.
حاسم: ماذا!! تأخذ الحاكم! إلى أين؟
مغير:لا أدري لكنه لا يعود بعد ذلك ....أهل القرية لا يرغبون في أن تعرف بهذا الأمر لكن ضميري لا يسمح لي أن أزج بك في مسألة لا دخل لك فيها.
حاسم :لكنني أرغب في أن أصبح حاكمكم ؟
مغير:ماذا ! ولكن لأي سبب.
حاسم:إن العاصفة السوداء أخذت الأميرة ويجب علي أن أعيدها فهذا واجبي.
مغير:مثل ما تريد لكن إن استطعت الخروج في يوم من الأيام من هذه الغابة فلا تنسانا.
حاسم:هذا أكيد لن أنساكم مممم متى تصل العاصفة؟
مغير:تصل العاصفة خلال ثلاث أيام قادمة.
حاسم: سأكون جاهزا .
بعد مرور ثلاث أيام .
الجو يسود الظلام يعتم الضوء إنعدم كل في منزله وحاسم في قصر الحكام إرتفع أصوات الرياح العاتية التي أخذ تخرب ما في طريقها وانتشر أصوات استغاثات خافتة في المدينة :ساعدونا.....الرحمة.....لم نقصد....يا من تسمعنا .....لا لا لا .....
بدأت نوافذ القصر بالتكسر .القصر خال من الحرس ليس به أي شخص عدا حاسم. فجاء صوت قائل:
حاسم لقد أضعت فرصتك في النجاه والآن ستأتي إلى مصيرك إلى العاصفة السوداء .
حاسم:ما دمت لا أستطيع الإطمئنان على الأميرة لن أخاف من شيء بل أنا أريد دخول العاصفة.....
رعدت السماء واهتز القصر صوت غاضب
تريد أن تدخل في العاصفة
إن دخلت فلن ترجع إما النعيم أو العذاب ....
أنا لا أريد النعيم في هذا العالم كل ما أريده هو أن أأدي واجبي وأنقذ الأميرة من شرك.
تحطم بلاط القصر وأتى الصوت مرة أخرى وقد إشتد غضبه
أنا شرير بل أنتم الأشرار هيا إلى العاصفة
فأتت ظلمة شديدة من العاصفة ابتلعت حاسم وأغمي عليه .
إختفت العاصفة دخل مغير إلى القصر
مغير:ما هذا الدمار أتمنى أن يكون حاسم بخير لم تحدث هذه التغيرات العجيبة في هذا الوقت بالتحديد .
آه أين أنا......أين ذهبت العاصفة...ما هذا المكان الغريب إنه مملوء بالأعشاب والزهور هل مت يا ترى ؟!!!
.................................................. ..........................................
نهض حاسم من مكانه و اخذ يسير في على المروج الخضراء الجميلة والهواء العليل يهب عليه وهو مستغرب فقال في نفسه
قبل قليل كنت في أسوء أماكن العالم ماذا حدث يا ترى هل مت ؟
وإذا برجل يتقدم نحوه ويقول: أهلا هل أنت ملك جديد من ملوك قرية الأمل.
حاسم :آه نعم أنا ملك قرية الأمل ......لكن كيف عرفت؟!
الرجل:ها ها ها ها (يضحك)....بالتأكيد أعرف هذا ....لأن لا أحد يدخل إلى هنا إلا وهو ملك لهذه القرية البائسة إنظر إلى هذا الجمال والنعيم والخلود الذي نعيش فيه.
حاسم:ماذا هل متنا؟
الرجل:لا ههههه لقد ظننت أننا متنا مثلك وكان هذا في أول يوم لي هنا ....
اتبعني سأريك القرية البائسة لكي أثبت لك أننا على قيد الحياء.
ومشيا قليلا على العشب الطري وبجانب الزهور ذات الروائح الفواحة العطرة.
يتبع...
قائد الغزلان
24-02-2015, 01:52 PM
مسااااء ورد اريج
يا هلا والله بنواره☺
لي عودة لقراءة القصة
بارك الله فيك
عطر الاحساس
24-02-2015, 03:44 PM
قصه جميلهه
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪
نوارة الكون
25-02-2015, 07:44 AM
مسااااء ورد اريج
يا هلا والله بنواره☺
لي عودة لقراءة القصة
بارك الله فيك
اهلين فيج غاليتي اسعدني مرورج
نوارة الكون
25-02-2015, 07:45 AM
قصه جميلهه
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪
مرورج الاجمل غاليتي
نوارة الكون
25-02-2015, 08:32 AM
وإذا وصلا إلى مكان مرتفع يطل على غابة مليئة بالأزهار والشجر الأخضر .
ثم أشار الرجل إلى بقعة بعيدة سوداء وسط هذه الغابة .
الرجل:انظر هذه هي القرية المقبورة وفيها الأناس البؤساء .
حاسم:مممم هذا صحيح لكن لماذا كل الملوك هنا .
الرجل:في الحقيقة لا أعرف لكن العيش في هذا النعيم خير من المعيشة هناك في القرية الخربة.
حاسم:لكن ألم تفكروا يوما في الناس المحبوسين هناك؟! إنهم أناس مثلكم.
الرجل:هي أنت لا تفسد متعتنا إما أن تتمتع معنا أو ابحث عن طريق للخروج من النعيم والدخول إلى العذاب والمعاناة.
حاسم:إني أفضل المعاناة على العيش في ترف مزيف من دون الأناس الذي أحبهم كما أن التعب في سبيل الترف أحلى مئات المرات من الترف من دون تعب.
الرجل:آآآآآآآآه لقد أفسدت متعتي حقا أنا المخطئ لأني حدثتك .إلى اللقاء أيها الغبي .
ومن ثم دار الرجل وأخذ يبتعد .أما حاسم فقد ضل ينظر إلى القرية متحير.
حسام:ما الذي يحدث هنا أين كل تلك الأشواك والأشجار المخيفة ....أين اختفى الظلام الذي كان مبتلع هذه الغابة ..... لا هذا ليس حقيقة ... ٍسأذهب إلى القرية وأرجع .
ثم مشا في اتجاه القرية وفجأة ذاب كل شيء من حوله وأخذ بالاختفاء شيء فشيء ثم اختفى هذا النعيم واستيقظ حاسم وسط الغابة المظلمة وفي جانبه بعض الجثث المتعفنة وبعض الأحياء الذي هم في سبات عميق.
حاسم:ما هذه الأشياء الغريبة التي تحدث كيف يتغير المكان بهذه السرعة؟!
صوت غريب:ها ها ها لقد فضلت الحياة الصعبة على ذلك النعيم الزائف
إنه من خصائص العاصفة السوداء إدخال الناس في أحلام مشتركة لكنك الأول الذي يستيقظ من هذه العاصفة .
حاسم: من أنت؟ وما الذي تريده مني ومن الأميرة ؟
الصوت:هههه لا أريد شيء لكن لن يخرج من هذه الغابة إنسان خبيث فأخضع الناس لهذه الاختبارات .أنت الآن حر فإذا أردت الأميرة والذهاب فلا مشكلة لدي لكني أريد التأكد من شيء إن وافقت فقط اختبار آخر و ننتهي إن لم تمانع.
حاسم:لا لا أريد اختبارات جديدة هيا أريد أن أخرج.
الصوت:هههه لكن إن خرجت الآن فكيف ستحمي الأميرة وأنت وحيد اخضع للاختبار وستكون قادر على حماية الأميرة .
حاسم:مع الأسف فكلامك منطقي حسنا سأقبل بشرط أن يكون آخى اختبار .
الصوت:أوه حسنا إليك الاختبار مهمتك أن تصل إلى قعر البئر المظلم وأن تفتح قبر الأموات .
حاسم : لكن أين يقع هذا البئر المظلم وكيف لي أن أصل له.
الصوت .ههههه ثق بنفسك وسر إلى الظلام وادحره عندها ستصل إلى بئر المظلم .
حاسم:ماذا! لم أفهم من كلامك شيئا.
الصوت:هههه هذا هو اختبارك ابحث عن المجهول واكتشفه وافتحه وستملك القوة التي لم تعرفها إلى الآن ....أتمنى لك التوفيق وداعا.
حاسم : (سر إلى الظلام وادحره وستجد البئر المظلم) ما معنى هذا ؟
.................................................. ..........................................
حاسم :ممممم لا لا تفسير لهذا .....سأذهب إلى القرية فهي الوجهه الوحيدة التي أستطيع أن أسير عليها.
ثم سار حاسم إلى القرية وفي الطريق .
صوت قادم من الظلام مختلف عن الصوت السابق :
أنت ابتعد و إلا أقحمت نفسك في شيء ستندم أنك دخلته .
(أصوات الطيور الخائفة وهي تطير) ......
حاسم :من هناك من أنت؟
(هدوء يسود المكان) .....
حاسم: أظن أني أتخيل الأصوات....لأكمل طريقي إلى القرية .
استطاع حاسم أن يصل إلى القرية لأنها أصبح تظاهرة له وكأن غطاء قد انزاح عن القرية .دخل حاسم القرية فتجمع سكانها على البوابة مستغربين ما حدث.
جاسم:أهلا يا سكان القرية ....أظنكم متعجبين لرجوعي لكني قد كشفت سر الخروج من الغابة.
السر هو أنكم يجب أن تكون ذوي قلوب صافية وإلا سوف تموتون . وأن لا تفكروا بالخيانة مهما حصل .
دوت صرخات الفرحة والسرور جميع أركان القرية .
صوت قادم من بعيد:تريدون الخروج من القرية....أتعلمون ما ينتظركم من ظلم خارجها ؟.... هل تعرفون ما هي أحوال العالم في الخارج ؟.
التفت الجميع إليه وكأنهم اقتنعوا بكلامه لكن البعض لم يقتنع.
بعض الأصوات:من هذا ....إنه مغير .... وما دخلنا به ....نعم إن أراد البقاء فليبقى لوحده إنه حر ....
حاسم : إن كلام مغير صحيح ...فها أنا أمامكم كنت سأقتل لولا هذه الغابة....إني أعتبرها غابت الأمل لا غابة الضياع.
الناس:هذا صحيح......نعم هذا صحيح ....إننا محميين في هذه الغابة....
الظلام ينقشع عن القرية ....تظهر الشمس لأول مرة منذ عشرات السنين
انتشرت خيوط الشمس الذهبية في جميع أرجاء القرية .
الناس:ها.....ما هذا....مستحيل .... كيف .... لا يمكن .....إنها الشمس التي كنا نسمع بها.
مغير يصفق:أحسنت يا حاسم لقد وجدت الظلام ودحرته فقد عملت ما لم أتمكن من عمله .
حاسم:كيف عرفت بالأمر ؟ أيعقل أنه أ...
مغير مقاطعا حاسم:لا لست ذلك الصوت لكني تعرضت لذل الاختبار وفشلت لأنه شخص واحد يمكنه فعل ذلك وهو أنت.
حاسم:أنا لماذا إن حقيقة هذا المكان أنه عاكس لنفوس الناس ...
انشقاق في الأرض وظهور بوابة كبيرة سوداء .
مغير: مستحيل لا يمكن البئر المظلم هو السر دفين لهذا العالم وأنت اكتشفت ذلك وها قد ظهرت البوابة لك...
الصوت الغامض:جيد ها قد أتى الجزء الأخير من الاختبار...ضع يدك على البوابة وحاول سحبها....عندها إما أن تفتحا البوابة أو ستقتلك ....فهل أنت مستعد.
حاسم:ن..نعم إني مستعد من أجل واجبي .
تقدم حاسم وسط ذهول من الجميع إلى البوابة..... نظر إلى مغير ثم إلى أهل القرية ثم أمسك بمقبض البوابة الصدئ وأخذ بسحبه .
تحطم في الأرض... تجمعت الغيوم لرعدية...اسود المكان من الظلام ....فتح جزء بسيط من البوابة ...بدأت بالخروج من البوابة رياح شديدة سوداء وحاسم يواجه صعوبة في التنفس.....فتحت أكثر البوابة ...تكسر في الأرض وخروج أموات يتحركون وبعض الهياكل العظمية متجه إلى حاسم.
ارتعب حاسم وكأنه نوى أن يترك البوابة فصاح مغير
إياك أن تترك البوابة يا حاسم ستموت.
حاسم:لكن هؤلاء الوحوش قادمون إلي.
مغير:اصمد أنت من اختار ذلك .
حاسم:نعم سأصمد.
تقدموا جموع الأموات نحو حاسم فأغمض حاسم عينيه من الخوف .
بعدة مدة قصيرة من الزمن إنفتحت البوابة أكثر وأكثر فتح حاسم عينيه ليرى ما يحصل فإذا بالأموات يساعدون حاسم على فتح البوابة ....
وشيئا فشيئا إنفتحت البوابة بشكل كامل فحدث انفجار ريحي أسود حطم جزء القرية القريب من البوابة .
مغير :إنه هو....لقد فتح البوابة.
.................................................. ..........................................
الصوت الغامض:نعم إنه هو يا مغير إنه وريث هذا المكان.
انفتحت البوابة فقطت بأشعة سوداء معتمة وفورا اختفى كل الأموات الذين ساعدوا حاسم.
حاسم:لقد فتحت البوابة والآن ما الذي علي فعله.
صوت قادم من البوابة :هيا بني ادخل.
تقدم حاسم بحظر شديد مسغربا لكل ما يحدث .
حاسم :من أنت .
الصوت من الداخل:هيا تقدم يا حاسم لا تخف أنا والدك.
انبهر حاسم لما سمع وزاد من سرعته إلى الداخل.وفجأة توقف.
حاسم:لا لا يمكن والدي قد توفى منذ زمن بعيد ....
الصوت:إنه والدك بالتبني وليس الحقيقي .
اقترب حاسم أكثر من مصدر الصوت
الصوت مكملا حديثه:ولكن يا حاسم يؤسفني أن والدك الحقيقي حقا توفى وما أنا إلا طيف له استيقظ بفتح البوابة.
حاسم :ماذا ......لماذا يحدث هذا لي أبعد أن عاد الأمل لي ينتهي..
وبدأت دموع حاسم تنهمر من عينيه المرتعشتين لما سمع.
الطيف :لا تحزن فأنا مثل والدك أستطيع أن أكلمك كوالدك ولكن لفترة قصيرة وسأنتهي.
حاسم مستردا شجاعته:إذا أنت من كان يرشدني إلى هنا؟
الطيف:لا لم أكن أنا ...إنه والد الأميرة صفاء .
حاسم:أهو لامع.
الطيف:لا لامع ليس والدها إنه سيد الحكماء حكوم .
حاسم :ماذا كيف و..
الطيف: لا وقت لهذا الآن اسأله عند خروجك فهو عمك ويمكنك أن تعده كوالدك ...أما الآن فيجب أن أنشط الطاقة الخامدة في داخلك .
حاسم :أي طاقة؟!
الطيف:إنها طاقتك الموروثة مني والتي تم إخمادها من قبل قصاص أخي الخائن.
انعقد لسان حاسم من ذهوله لما يستمع .
الطيف هيا اتبعني فلا وقت لدينا فالمعركة قد اقتربت والعاصفة السوداء ستكون في طوع أمرهم إن انتصروا .
مشى الطيف فسار وراءه حاسم ليرى ما الذي يريد فعله.فدخلا في قاعة مليئة بالعظام والجثث المتعفنة .
الطيف :هيا يجب عليك الوقوف وسط هذه الجثث.
حاسم:لكن ....
الطيف :لا تجادلني فلا وقت لذلك هيا هذا أمر من والدك فيجب إطاعته .
تقدم حاسم هو غير مقتنع بكلام الطيف وتوسط القاعة.
صاح الطيف بصوت عالي:هيا أفيقوا أيها محاربين الأموات فسيدكم قد عاد ....هيا قدما له الطاقة ليحكم العالم وفق رؤيته.
القاعة تضج بالأصوات الغريبة المزعجة وبدأ الأموات بالاستيقاظ والطاقة السوداء(الرياح السوداء)بالتدفق والدخول في حاسم .
حاسم :ما هذه القة التي أشعر بها .
استيقظ جميع الأموات في القاعة .
الطيف :أمرهم أن يغادروا الآن.
حاسم:هيا غادروا القاعة.
أصوات علية في وقت واحد تصيح:أمرك سيدي ونحن طوع أمرك في أي وقت وأي زمان على أي أرض.
ومن ثم اختفى الأموات داخل الأرض .
الطيف:إنك الآن تملك طاقة الموت وكل الأموات تحت أمرك .
حاسم:حقا ...شكرا لك لكن ماذا بعد ذلك.
الطيف يطير ويدخل في أحد التماثيل الموجودة في القاعة .
التمثال وقد شعت عينه بضوء أحمر:ها أنا الطيف في هذا التمثال ...قاتلني وبعدها ستكون سيد طاقة الموت .
حاسم : لا لماذا أقتلك وأنت طيف والدي.
.................................................. ...............................
التمثال:يجب أن أضمن تعلمك استعمال طاقتك ولا يتحقق ذلك إلا في مقاتلتي لكي أستطيع أن أنشط ذكرتك الممسوحة .
حاسم :مممم يبدوا أن هذا الشيء حتمي. ولكن بماذا سأقاتلك؟
يتبع
عملاق الشعر
25-02-2015, 11:04 AM
نوارة
طرح جــــــــــــــــــــداا راائع اختي
في انتظار التكملة
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
نوارة الكون
26-02-2015, 07:53 AM
نوارة
طرح جــــــــــــــــــــداا راائع اختي
في انتظار التكملة
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
اسعدني مرورك اخي الكريم
نوارة الكون
26-02-2015, 07:55 AM
التمثال:هاهاها بطاقتك الجديدة بالطبع استدعي قوة الموت فأنت سيد الأموات.
حاسم:إن الأمر لغريب لكن لن أعجب من شيء بعد الآن....هيا يا طاقة الموت إلي ...إلي الآن .
وفجأة يتوهج حاسم بوميض أحمر مشع وبدأت تخرج من حاسم أشعة حمراء مدموجة بدخان أسود معتم .
حاسم وقد أضاءت عينه بضوء أحمر:ههه...ههههه...هاهاها...إنها لطاقة مهولة ....إني أشعر بها .
التمثال:هه...يبدوا أن الأمر سينجح .....هيا إلى القتال.
اختفى المثال وكأنه تبخر.
حاسم:هااااااا كيف هذا؟ (وهو ينظر حوله بكل قلق) أين هو؟
التمثال المختفي:هاهاها ركز على قواك أكثر ،هجوم شعاع الموت.
ينطلق نحو حاسم فيلتفت له حاسم ويضع يديه ليصده فتظهر أشعة حولة يدي حاسم .
حاسم :ما الذي يحدث .
يصطدم الشعاع بيدي حاسم المتوهجة فيتلاشى الشعاع.
التمثال:ههه هذا فقط تحذير لأني سأقتلك إن لم تستخدم قوت ،سأقتلك بهذا..الصوت المميت .
تحدث أصوات مزعجة جدا لا تحتمل وضع حاسم يديه على أذنيه لكن حده الصوت في تزايد...الأرض بدأت بالتفتت من شدة الصوت ...ركع حاسم على الأرض وقال:يا قوة الأموات هيا اعيدي ذاكرتي .
تخرج إشعاعات من أرض القاعة محيطتا بحاسم مانعتا الصوت من الوصول إليه .....
ولد يمشي مع رجل
حاسم:أين انا....ها من هذا من الذي يجري هناك...
الولد:أبي إلى أين نحن ذاهبون ؟
الرجل(الأب):بني نحن ذاهبون إلى قاعة الاحتفالات لكي نحتفل على مرور عشرة أعوام من إتحادنا نحن الإخوة بعد فقد جدك سيد العاصفة السوداء ....بني لقد قسمت طاقة العاصفة إلى ستة طاقات نحن الإخوة نملكها.
الولد:م هي تلك الطاقات يا أبي...أرجوك أخبني.
الأب:هاهاها لا بأس سأخبرك يا بني ...
الطاقة الأولى :هي طاقة الرياح السوداء وهي الأقرب من قوة العاصفة حتى أنه يمكنها اختلاق عاصفة لكن ليس بقوة العاصفة والذي يملك هذه الطاقة هو عمك حكوم وقد سمية هكذا لأنه بانت عليه علامات الحكمة منذ ولادته كما أنه له بنت إسمها صفاء وهي في مثل عمرك تقريبا.
الإبن:ممم وما هي الطاقة الثانية؟
الأب:ههه ألم تمل مم حسنا الطاقة الثانية هي طاقة الوحوش والتي يمتلكها عمك جموح وهي طاقة تمكنك من التحكم بالوحوش في الغابات وغيرها كما أنها تعطي صاحبها قوة جبارة .
الإبن:ها عمي جموح أعرف ابنه جامح إنه صديقي نحن نلعب سويا .
تبسم الأب وأكمل :أما الطاقة الثالثة فهي طاقة الطبيعة والتي يملكها عمك الخارق ..إنها طاقة جبارة تمكنك بالتحكم بعناصر الطبيعة من ماء وهواء وغيرها ...إنها طاقة مدمرة.
والطاقة الرابعة لا تقل عنها قوة أيضا إنها طاقة الإشعاع ويمتلكها عمك لامع إنها طاقة تتحكم بكل ما هو إشعاع وطاقة خارجة عن السيطرة.
تغير وجه الأب فجأة
الأب:أما الطاقة الخمسة فهي طاقة الابتلاع التي يمتلكها عمك قصاص إنها تمكن صاحبها من شفط أي شيء و الاستفادة منه سواء كان طاقة أو جماد أو حتى صفة في شخص ما لكن قبل أخذ هذا الشيء يجب قتل الضحية أو تدميرها .
الابن:ها إنها طاقة مروعة .
الأب:نعم إنها كذلك ...يريدنا عمك قصاص أن نسيطر على المملكة لأننا نستحق ذلك فنحن الأقوى.
الابن:لا قوتنا يجب أن نستخدمها في حماية الناس لا في السيطرة عليهم .
الأب:إن هذا لهو الفكر الصحيح.
الابن:والآن ما هي الطاقة السادسة والأخيرة.
الأب:إنها طاقتي وطاقتك إنها طاقة الموت والذي يمتلكها يستطيع استدعاء الأموات من أي مكان من الأرض كما أنها طاقة قوية تعطيك القدرة على تنفيذ أسباب الموت في القتال كل السموم والأصوات المزعجة وتستطيع المعالجة بها الجراح الخطيرة وتشفيها وهذه الطاقة لديك يا حاسم وثق بي أنك ستكون أفضل مني باستخدامها .
حاسم:مستحيل هذا والدي وهذا أنا في الصغر.
الإبن:لكن كيف لي أن أس...آه لاااااا أتركني .
ظهر ثلاث أشخاص أحدهم اختطف ابنه .
الأب:ما الذي تفعلونه يا إخوتي ؟
.................................................. ........................................
قصاص:ههه أنا و لامع و الخارق قررنا السيطرة على العالم ونحن بحاجة إلى العاصفة السوداء فإما أن تنضموا إلينا أو نقتلكم ونحصل على الطاقة .
الأب:أنت مصاص دماء لماذا اخترت التحول ....لن أسلمكم طاقتي مهما فعلتم.
قصاص:لامع...الخارق عليكما به سأتولى أمر الفتى وآخذه .
لامع:نعم سنقضي عليه .
الخارق:ههه ستنتهي يا سيد الأموات.
الأب:لا لن أنتهي الآن استيقظوا أيها الأموات .
الخارق:الأرض الصلبة ،الآن زدت من صلادة الأرض ولن يخرج أمواتك للمساعدة .
لامع :أشعة النار.
وتنطلق أشعة حارقة نحو الأب المندهش فلم يتمكن من فعل شيء فأصابته وسقط جراء الإصابة تقدم الخارق بسرعة وطعن الأب بالسيف قاتلا إياه .
قصاص:الآن جاء دوري الطاقة المبتلعة ابتلعي طاقة الموت .
فتخرج الطاقة في سيول متدفقة تدخل في جسد قصاص إلى أن إنتهت هذه السيول .
قصاص:والآن سآخذ ذكرى هذا الولد لكي نأسره .
فقام قصاص بابتلاع ذكرى الولد(حاسم وهو صغير) صوت قادم من البعيد
:ابتعدوا عن أخي أيها الحقراء .
قصاص:إنه حكوم ههه تولوا أمره ولا تنسوا ابنته.
فانطلق قصاص نحو الابنة واختطفها وحاول الخارم مهاجمة حكوم لكن فجأة ظهر وحش أوقف هجومه.
لامع:إنه جموح وولده جامح .
قصاص:إنتهى الأمر إنسحاب.
فاختفوا من المعركة.
حكوم:لا لقد أخذوا ابنتي.
الأب بصوت ضعيف جدا:لقد أخذوا حاسم أيضا.
جموح:حكوم خذ جامح و أبا حاسم إلى الغابة فيها وحوش سوف يحمونكم .أما أنا فسأقاتلهم ....لديهم جيش قادم لتدميرنا ...لن أدعهم يفعلوها ...ولدي في عهدتك.
فقفز فوق أحد وحوشه وانطلق مطاردا الإخوة الخونة .
وبسرعة أخذ حكوم بتنفيذ وصية جموح ولاذ بالغابة .
حاسم وهو يبكي:هذه بالتأكيد ذاكرة والدي .
تغير الزمن في الذاكرة التي بها حاسم ورأى أباه و حكوم وجامح يجلسون في مخبأ.
الأب:أحم أحم (يكح) ...لن أصمد كثيرا فجراحي العميقة لم تشفى إلى الآن إذا رجع ولدي في يوم من الأيام فقل له أن يبحث عن الظلام وأن يجده ويدحره وعندها سيجد البئر المظلمة وهناك ستكون ...ستكون وصيتي .....له.....
أغمض الأب عينيه ميتا من أثر الإصابات التي حلت به.
اختفت الرؤية أمام حاسم نظرا لإغلاق الأب عيناه لكنه سمع باقي الحديث.
جامح:أنت سيطرت بطاقتك على المنطقة وأنا سأمت من هذا المكان سأخرج من هنا .
حكوم:انتظر يا بني أنا عمك وأتفهم شعورك لكن إن أردت الخروج فاسمك هو مغير لكي لا يتم التعرف عليك أبدا.
جامح :حسنا س...
انقطعت الأصوات معلنتا الموت لأبي حاسم .
تلاشت الأشعة التي تحيط بحاسم ووجد نفسه مرة أخرى في وسط المعركة.
فنهض وقال:هههه هذه وصية والدي سأنفذها وأقضي على الطيف الذي وضعه ....هيا قاتلني .
.................................................. ..........................................
التمثال:ههه..يبدوا أنك تذكرت من أنت...حسنا لكن سأنصح بأن لا تستدعي الأموات لأنه سيكون إهدار للوقت فلا يمكن للأموات الظهور وهناك سيدا أموات يتقاتلان.
حاسم:لن أحتاج إلى الأموات فطاقتي تكفي لهزيمتك.
التمثال: جيد لكن عليك إيجادي أولا.
حاسم:لا مشكلة ....الآن عيون العالم الآخر.
يتغير لون عيون حاسم إلى اللون الرمادي وأصبح يرى الأشياء في عالم الأموات فاستطاع أن يحدد اتجاه التمثال لأن الطيف من عالم الأموات.
حاسم:هههه ها قد وجدتك.
التمثال:بداية جيدة لكن تصدى لهذه...صاعقة الموت المدمرة.
انطلقت صاعقة حمراء من اتجاه التمثال متجهه إلى حاسم .
حاسم:هه..الغطاء الحامي.
تكونت موجات غريبة أمام الصاعقة وصدتا .
حاسم:أهذا كل ما لديك ؟
التمثال:هههه...حسنا سأرتقي بمستوى القتل إلى أعلى مستوى .
حاسم:هيا أنا في إنتظارك.
وفجأة يختفي التمثال ويظهر بجانب حاسم ويهمس بإذنه.
التمثال:أنت مبتدئ وستظل هكذا .
ثم صرخ التمثال قائلا:ضربة الموجة القريبة .
وحركة يده باتجاه حاسمة مصدرا موجة طاقة قذفت فحاسم إلى جدار القاعة وسقط.
حاسم يتألم:آه...ما هذه السرعة...سأريك.
التمثال:لو كان القتال حقيقي لكنت في عداد الموتى الآن.
حاسم يمد يديه نحو التمثال ويقول:المدفع المميت.
تتكون دائرة حول يدي حاسم وينطلق منها سيل جارف من الطاقة مدمرتا ما في طريقها.
التمثال:يبدوا أنك فهمت اللعبة..حسنا لكن ليس بهذه السرعة.
ويمد التمثال يده اليمنى نحو الضربة ويضع يده اليسرى خلفها كدعامة
التمثال:سيل الموت.
تتجمع الطاقة أمام يد التمثال ومن ثم تنطلق نحو ضربة حاسم ....تصادمت الضربتان فحدث انفجار كبير هز أساسات القاعة ....لدخان في كل مكان ...لا يمكن رؤية شيء.
حاسم:يا ترى من المنتصر ...هل هزمته ....
صوت يصرخ:هههه لا لم ننتهي أنا من سينتهي منك الآن.
حاسم:هاااا هل هو حي؟
التمثال:الآن الضربة الأخير .
ويجر التمثال سيفه ويركض نحو حاسم .
التمثال:زوبعة الموت السرية.
تتدفق الطاقة من التمثال حتى صار في شكل زوبعة طار بها لتدمير حاسم.
حاسم:لا لم أنتهي بعد .....هيا يا طاقة الموت أدركيني.
تخرج أعمدة الطاقة من الأرض لتتركز في حاسم ....يسحب حاسم سيفه من غمده ويقول:الآن ضربة طاقة الموت الحاسمة .
وينطلق حاسم وقد يشع من غزارة الطاقة التي لديه نحو التمثال بسرعة رهيبة وعند اقترابه قفز نحو الزوبعة ورفع سيفه عاليا .
حاسم :هذه هي النهاية.
التمثال:سنرى من المنتصر.
ترتفع الزوبعة وينزل حاسم بسيفه وحين التلاقي تضارب السيفان ببعض وقد ركزت طاقة الضربتان بهما فحدث إعصار طاقة دمر القاعة وهدمها حتى امتد إلى وسط قرية الأمل في غابة الضياع...ارتفعت سيول الطاقة إلى أعلى السماء زسط الدهشة لما يحدث.
حكوم(الصوت الغامض):ما الذي حدث هناك..أتمنى أن يكون حاسم بخير .
مغير(جامح):هااا ما هذه الطاقة العملاقة ما الذي حدث.
.................................................. ..........................................
حاسم أغمي عليه....التمثال تدمر....الطيف يحاول أن يوقظ حاسم.
الطيف:هيا انهض لا وقت لدينا سأختفي بسرعة الآن لذلك استيقظ لأكمل المهمة.
حاسم استيقظ:آه ...رأسي يؤلمني...ماذا تريد.
الطيف:حسنا ما دمت قد استيقظت سأنفذ المهمة خذ ذاكرتي وخبرتي ستفيدك....تقنية النقل.
فيتوهج كل من حاسم ولطيف والتوهج يزداد شيئا فشيئا إلى أن انطفئ فجأة.
الطيف في صوت ضعيف:لقد أكملت مهمتي الآن لقد أحبك أباك لذا انتقم له...وداعا يا حاسم وداعا يا بني الآن أستطيع الموت وأنا مرتاح ...فأنت وريثي وداعا وداعا ودا....
حاسم وقد انهمرت الدموع من عينيه:لاااا أبي أبي لا تتركني أرجوك ....لا...سأنتقم سأنتقم كل يا أبي لن أدع قصاص ينجو بفعلته القذرة سيرى من سيد الأموات....
الكل ينظر إلى البوابة المدمرة كليا ...يتوقعون ظهور حاسم....الدخان يملأ المكان...ظل ما يتقدم من بين الدخان ....ينقشع الدخان فجأة.
جامح:إنه حاسم لقد نجح في الإخبار.
حكوم يظهر فجأة بجانب حاسم وبيده عصا سوداء كبيرة ورداءه المعتم يرفرف حوله.
حكوم:لقد نجحت يابني.
حاسم:نعم..لكن والدي قد قتل على يد شقيقه.
حكوم:لا تقلق أنت بأمان هنا.
حاسم:لا لن أبقى هنا سأقود جيشا أدمر فيه الخونه.
جامح يقفز نحو حاسم ويقف أمامه.
جامح:كيف لك أن تقاتلهم ....لامع يملك ولاء البشر وسيقاتلك بهم...قصاص سيد مصاصي الدماء وإن قتلك ستكتمل طاقة الموت لديه وسيحصل على جيش الموت.
نوارة الكون
01-03-2015, 07:44 AM
حكوم:كما أنه ربما استطاع الخارق استدعاء جيش الطبيعة وهو من أقوى الجيوش في العالم....
حاسم:ممم إن أردتم مساعدتي فليكن وإلا سأقاتلهم لوحدي...
جامح:لا لن أتركك وحدك.. سأحارب معك بجيش الوحوش .
حكوم:وأنا سأساعدكم بجيش الظلال الذي ابتكرته مؤخرا.
حاسم:هههه وبجيش الأموات نتساوى ثلاث جيوش بثلاث ....استعدوا للمعركة.
جامح:لكن من سيقودنا.
حاسم:إنه عمنا حكوم فهو الخبير بيننا.
جامح:أنا موافق.
صفاء(الأميرة):أنا أوافقكم على ذلك.
حكوم :سأقود المعركة لكن ابنتي لن تذهبي معنا.
صفاء:مستحيل...لقد وجدتك الآن ولا أريد أن أفقدك.
حاسم:لا بأس لكن ستضلين بجانب والدك .
صفاء:موافقة.
جامح:نعم في مؤخرة الجيش حيث مكان القائد وأنا وحاسم سنقود المقدمة.
حكوم:سأساندكم أنا وابنتي بطاقتينا فيمكننا استخدامها من بعد.
صوت قادم من الخلف:سنساندكم نحن أيضا.
جامح:إنهم سكان القرية.
حاسم:جيد سترافقون القائد حكوم وابنته وحراستهم هي مهمتكم فإن سقطوا سقطنا.
الكل يصيح:نعم سيدي.
جامح:متى سننطلق.
حكوم:ههه...ستكون مفاجأة....غدا غند غروب الشمس سندمرهم .
حاسم:إذا غدا ستزحف غابة الضياع على حصون الخونة.
ويضحك الجميع بضحكات عالية انتشرت في الغابة.
.................................................. ..........................................
حانت الليلة الموعودة ...والوحوش قد تجمعوا على مشارف الغابة في مقدمتهم جامح.
حاسم لحكوم:ستنجح الخطة ههه.
حكوم:ستكون ليلة لاتنسى.
جامح يمتطي أحد الوحوش الكبيرة ويصيح:هيا يا وحوش الغابة اسحقوا جيوش قلعة الأصول .
تتقدم حشود الوحوش بسرعة إلى الأمام ..إلى الممر المحرم الذي يؤدي إلى الطريق الرئيسي القائد إلى قلعة الأصول ...تجاوز الوحوش الممر وأصبحوا في الطريق الرئيسية ..كانت هنالك فرقة جوالة تسير هناك فهجمت الوحوش عليها فعلت أصوات الصياح إلى أن قضي عليها..
أحد جنود فرقة جوالة أخرى:سيدي انظر ما هذا.
قائد الفرقة:ها ...لا أدري كأنه هنالك أشياء تتحرك في الظلام.
وفجأة يشاهد أحد أفراد فرقته يسقط على الأرض....وتلاه آخر وآخر.
قائد الفرقة:نحن نتعرض لهجوم أرسلوا نداء الخطر.
ويطلق أحد الجنود سهما ناريا نحو السماء....تهاجم الوحوش جنود الفرقة وتمزقهم تمزيقا ومن ثم تتابع تقدمها فاتجاه قلعة الأصول.
في قلعة الأصول....
جندي حارس:سيدي لقد رأينا علامة خطر قادمة من المنطقة الغريبة من الغابة.
قائد الحرس:أنت أيها الجندي اذهب إلى القائد لامع واخبره بما يجري .
فذهب الجندي بأقصى سرعته للقائد لامع.
الجندي:سيدي نحن نتلقى أكثر من إشارة خطر من المنطقة القريبة من الغابة والعلامات باقتراب منا.
لامع:حسنا أعدوا للقتال هيا بسرعة عززوا الحراسة عند البوابة.
ومن ثم يلتفت إلى يمينه ومرة إلى يساره ثم يقول:والآن يا قصاص ويا الخارق ماذا سنفعل لقد بدأت الغابة بالتحرك.
الخارق:هه..لا تقلق فنحن نفوقهم قوى .
لامع يصرخ:جيشي لن يصمد أما الجيوش الأسطورية المهاجمة.
قصاص:هدئ من روعك يا أخي...سيتولى الخارق أمرهم،أليس كذلك يا الخارق.
الخارق:بلى..سأسمعك أصوات صراخهم.
فينهض الخارق و يغادر قاعة العرش.
قصاص:لا تهتم يا أخي فسينتهي الخارق منهم.
لامع :أتمنى ذلك.
الخارق يركض بأقصى سرعة له متجها نحو بوابة قلعة الأصول .
خارق:آه...كم أتمنى لو أني واثق بهزيمتهم كما أخبرتهم ...
أصوات أجراس الإنذار في القلعة تدق والقلعة تضج بتحركات الجند وقلقهم..صوت قادم من أعلى سور القلعة:لقد بدأت الوحوش بالدخول إلى القلعة تسيطرون على ال..آهههه ويسقط الرجل من أعلى السور.
الوحوش تدخل القلعة وإذا بوحش كبير يفز متعديا سور القلعة ويمتطيه شخص شامخ مرعب يشبه الوحوش. وفي هذه اللحظة وصل الخارق إلى السور المخترق ورأى هذا المقاتل .
فصاح الخارق:أنت ...أنت جامح ابن جموح تعال أيها الجبان وقاتل من هو بمستواك ...تعال وانتقم لأبيك الضعيف.
هبط جامح مع وحشه الكبير على الأرض ثم ترجل عنه وهمس في أذن الوحش وقال.
جامح:يا عزيزي اذهب ودمر مثبتات البوابة لكي تفتح ويدخل البقية أما أنا فيجب علي أن أنتهي من بعض لحثالة.
الوحش الكبير:عرررر ...ثم قفز متجها إلى البوابة .
جامح:والآن عمي الخائن ماذا تريد .
الخارق :أريد أن أنهي ما بدأنا به سأقتلك.
ثم يضرب يديه ببعض ويقول:أسنة الحجارة المدمرة.
فتظهر ارتفاعات في الأرض أشبه بالأشواك تتقدم باتجاه جامح .
تبسم جامح:هههه...غبي .
قفز جامح وقال :الهجوم المتعدد الوحشي.
فقفزت نحو جامح مجموعه كبيرة من الوحوش التي ظهرت من العدم وفجأة يملأ الدخان المكان ثم ينقشع كاشفا عن أعداد كبيرة بشكل جامح متوجه إلى الخارق.
الخارق:مستحيل أيستخدم السراب ضدي سأريه
تراجع الخارق قليلا وقال :رياح ونار وأرض...الهجوم المتعدد الكبير ...إعصار البركان الكبير .
فتظهر من تحت الخارق حمم بركانية تقذف بسيل من الحمم بشكل عاصفة نحو المئات من جامح.
تبسمت مجموعة جامح ومن ثم أصابتها الضربة ...سقطت الحمم على الأرض وقد اختفت مجموعة جامح ..أتى صوت من أحد الجنود :لقد فتحت البوابة أسرعوا للقتال .
الخارق:ها قد قضيت على ابن جموح وريث طاقة الوحوش الآن سأذهب وأتولى أمر البقية.
صوت قادم من بين الحمم :لا لم ننتهي بعد أنت من وقع في الفخ ...
الخارق:مستحيل لن تتمكن من النجاة من ضربتي أنا أتخيل .
فيظهر من بين الحمم أشكال أخذت تعلو وتتشكل إلى أن اتخذت شكل جامح.
الخارق :كيف حدث هذا !!.
جامح من بين النسخ المتوحشة:ههه لقد كانت مهارة مبتكرة لك خصيصا ..
الوحوش التي قضيت عليها متعددة الطاقات فمنها ناري ومنها أرضي ومنها برقي ومنها مائي ومنها هوائي ..وهذه هي عناصر الطبيعة التي تستخدمها وعندما اندمجنا بشكلي ووجت ضربتك علينا اتخذنا جميعا طاقة النار والأرض والرياح باندماج لذلك أنت الآن تواجه عدوا بل أعداء يتحولون إلى جميع عناصر الطبيعة ويستخدمون طاقاتها .
الخارق:يبدو أنني قللت من شأنك ...حسنا سأرتفع بمستوى القتال قليلا.
الآن جيش الطبيعة.
تجمعت جميع عناصر الطبيعة وأخذت تكون أعداد من الرجال القبيحين الذين يشعون باللهيب .
الخارق :جامح أنت في مأزق الآن.
جامح:ههه لن تهزمني أبدا .
الخارق:إذا واجه غضب جيشي ...دمروه يا جيش الطبيعة
إنطلق جيش الطبيعة إلى جامح بأعداد كبير .
جامح:ممم يبدو أن الوضع أصبح خطر ...لكن لن يهزمني بجيش الدمى هذه .
فقفز جامح إلى السماء وقال : الآن حان الوقت لأستخدم اكتشافي الذي اكتشفته في غابة الضياع .
فأخرج جامح من جيبه كيسا متسخ بالغبار .
صاح جامح: انتهيت يا أيها الخارق سأنتقم لأبي الآن .
فتح الكيس ونفضه مخرجا كما كبيرا من الغبار الأصفر ألامع .
جامح:الهجوم المبتكر ... عاصفة غبار الموت .
ومد جامح يديه إلى ناحية الغبار وأطلق ريحا عاتية أثارت الغبار وانطلق إلى الخارق وجيشه .
الخارق في نفسه :مهما كان هذا الهجوم فهو خطر فقد بدا جامح واثقا من نفسه سأتجنبه .
قفز الخارق بسرعة مبتعدا عن عاصفة الغبار الكبيرة وماهي إلا لحظات حتى غطي جيش الطبيعة بالغبار .
الخارق :لقد نجوت ههه ..... آعع ...آآآه ه ه .. ما هذا طاقتي تتناقص ...آآآآآآآآآ لا لا يمكن أن يحدث لقد تجنبت الضربة .
هبط الخارق متألما على الأرض مرت ثوان قليلة حتى انقشع الغبار عن الجيش لكن...
الخارق: ما هذا الجيش تحول إلى رمال الأرض تحولت إلى أرض ميتة قاحلة موحشة .
جامح: ههه إنه غبار يسحب الطاقة والحياة من أي شيء يلمسه وبما أنك تغذي جيشك بطاقتك فقد تأثرت بالغبار لكن ياللأسف فبعد خروجه بثوان يتلاشى مع الهواء ويفقد تأثيره .
الخارق:لمذا تخبرني بهذا الآن .
جامح:بكل بساطة ل....
صوت من خلف الخارق :أرش عليك بقايا الغبار.
الخارق: ماذا!!!
جامح : فات الأوان . ومزقت نسخه جامح الكيس فوق رأس الخارق فتناثرت ذرات غبار قليلة في الهواء وسرعان ما تفتت النسخة نتيجة الغبار وأما الخارق فوقع عليه القليل من الغبار فصرخ صرختا مدوية لثوان ثم وقع فاقدا لوعية.
جامح:لم تكن الكمية كافية لقتلك لكني سأقضي عليك بنفسي .
اقترب جامح من جسد لخارق ورفع يده اليمنى وصاح :مخلب سيد الوحوش . تحولت يده إلى يد وحش كبيرة نسبيا ثم أنزلها بقوة على جسد الخارق فخرقت جسد إلى الجهة الأخرى ....مات الخارق وسالت دماءه على الأرض ...جاءت الصرخات :لقد أقتحمت البوابة الوحوش يتدفقون إلى داخل قلعة الأصول . انحنى جامح وجلس على ركبتيه من شدة الإرهاق فجاء صوت وحشه :عررر.
جامح :ها قد أتيت ...لم أعد أقوى على القتال حملني.
أنزل الوحش رأسه ورفع جامح ووضعه على ظهره ثم قفز إلى البوابة المحطمة .
الجنود يحاولون صد جيش الوحوش وبدأت الوحوش بالإنهزام نتيجة ضعف سيطرة جامح عليهم لأنه مرهق لاحظ حاسم هذا الأمر .
حاسم : يبدوا أن جامح لم يعد يستطيع التحكم بالوحوش ها قد حان موعد خروج الأموات .
حكوم:نعم هيا ستدعي جيشك وسأذهب لقتال قصاص ذلك الخائن .
حاسم وهو يخرج من جسده طاقات كبيرة :هيا يا جيش الأموات سيد الأموات يستدعيكم انهضوا.
تكسرات في الأرض وخروج أجساد بالية حاملتا سيوفا ورماح وفؤوس وغيرها من الأسلحة .
حاسم: هيا دمروا قلعة الأصول وجيشها .
النهايه
روح الحلا1
01-03-2015, 11:44 AM
قصة رائعة جدا
تسلمين نوارة وربي يعطيك العافية..
رايق البال
02-03-2015, 12:13 AM
هلا فيك نواره ..
قصه جدا رائعه وبإنتظار التكمله
الف شكر لجهدك الرائع .. كل الود لك مني
نوارة الكون
02-03-2015, 07:36 AM
قصة رائعة جدا
تسلمين نوارة وربي يعطيك العافية..
اسعدني مرورج غاليتي
نوارة الكون
02-03-2015, 07:37 AM
هلا فيك نواره ..
قصه جدا رائعه وبإنتظار التكمله
الف شكر لجهدك الرائع .. كل الود لك مني
العفو استاذي واسعدني مرورك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir