بدر الدجى
19-02-2015, 08:01 AM
تصدت قوات البيشمركة الكردية، بدعم من طيران التحالف الدولي، لهجوم شنه تنظيم داعش جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان، وآخر بالتوازي جنوبي الموصل، في وقت لقي عشرات الإرهابيين حتفهم في العراق بمعارك وقصف التحالف.
ووقع الهجوم عند محور مخمور الكوير على مسافة نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي أربيل، حيث تواصلت الاشتباكات أكثر من أربع ساعات. وقال مسؤول محور مخمور سيروان بارزاني إن «قوات البيشمركة تصدت لهجوم شنه مسلحو داعش الذين هاجموا قريتي سلطان عبد الله وتل الريم». وأشار إلى مقتل «34 عنصراً من التنظيم»، من دون أن يقدم حصيلة لقتلى أو جرحى في صفوف البيشمركة.
ولفت إلى «مشاركة نحو 300 عنصر من التنظيم». وأكد بارزاني أن التنظيم المتطرف «لم يتمكن من تحقيق أي تقدم في الهجوم، وتم صده من قبل قوات البيشمركة بدعم من طيران التحالف الدولي»، موضحاً أن «التنظيم لم يتمكن من استخدام عربات ثقيلة أو سيارات مفخخة..
وهو تكتيك يلجأ إليه عادة في الهجمات التي يشنها، بسبب الخنادق التي حفرتها البيشمركة في الخطوط الأمامية». من جهته، أكد مسؤول محور مخمور نجاة علي أن مسلحي التنظيم «لم يتمكنوا من الوصول إلى مواقع قوات البيشمركة»، مشيراً إلى أن الاشتباكات «انتهت».
وضع الموصل
وبالتوازي، أعلنت مصادر في البيشمركة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، ما أوقع 28 قتيلاً في صفوفهما في إحدى المناطق جنوبي مدينة الموصل. وقالت المصادر إن «داعش شن هجوماً عنيفاً استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة، واستمر ثماني ساعات متواصلة على قريتي تل الريم وبشار، ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر البيشمركة، و25 من التنظيم الذي حقق تقدماً في بادئ الهجوم على القريتين»
. وأشارت إلى أنه «مع وصول طيران التحالف الدولي حا.ل دون بقاء عناصر داعش في القريتين، ومن ثم العودة إلى مناطقهم الأولى التي كانوا يسيطرون عليها». كما أفاد شهود عيان أن التنظيم اعتقل 26 من زعماء عشائر سنية بتهمة التطوع في قوات الحشد الوطني في مناطق متفرقة من الموصل.
وضع الأنبار
وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر عسكرية عراقية بأن 1400 جندي أميركي وصلوا إلى إحدى القواعد العسكرية لمقاتلة «داعش» في المناطق التابعة لمحافظة الأنبار. وقالت المصادر إن «1400 جندي أميركي وصلوا إلى قاعدة عين الأسد العسكرية غربي المحافظة التي تضم آلاف الجنود والمستشارين الأميركيين والعسكريين..
وأن الجيش الأميركي سينفذ خلال الفترة المقبلة تدخلاً برياً واسعاً على تنظيم داعش في المحافظة لطرده منها». وأوضحت أن «هناك أربعة آلاف جندي أميركي يتحصنون في دولة الكويت ينتظرون موافقة الرئيس باراك أوباما للتوجه إلى الأنبار».
سد العظيم
ميدانياً كذلك، أفاد قائد عمليات دجلة العسكرية الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي في تصريح أن القوات العراقية تمكنت من قتل قيادي بارز في التنظيم مع 25 من عناصره قرب سد العظيم الإروائي. وقال الزيدي إن «وحدات خاصة تابعة للفرقة الخامسة تمكنت من قتل أحد قادة تنظيم داعش..
وهو مصري الجنسية، الملقب أبو معمر، مع 25 من عناصر التنظيم، وتم الاستيلاء على أسلحة ومعدات تابعة لداعش». وأضاف: «استطعنا السيطرة على جميع مناطق ومحيط السد وتأمين مداخله ومخارجه، والتقدم في الجانب الغربي للسد عبر منفذ حمرين القديم».
وضع بعقوبة
أعلنت الشرطة العراقية مقتل 22 شخصاً، من بينهم عناصر في «داعش» بحوادث عنف منفصلة شهدتها مناطق تابعة للمدينة. وقالت مصادر أمنية إن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية من الجيش العراقي وبين مسلحي داعش في القرى المحيطة بسد العظيم الإروائي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة».
ووقع الهجوم عند محور مخمور الكوير على مسافة نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي أربيل، حيث تواصلت الاشتباكات أكثر من أربع ساعات. وقال مسؤول محور مخمور سيروان بارزاني إن «قوات البيشمركة تصدت لهجوم شنه مسلحو داعش الذين هاجموا قريتي سلطان عبد الله وتل الريم». وأشار إلى مقتل «34 عنصراً من التنظيم»، من دون أن يقدم حصيلة لقتلى أو جرحى في صفوف البيشمركة.
ولفت إلى «مشاركة نحو 300 عنصر من التنظيم». وأكد بارزاني أن التنظيم المتطرف «لم يتمكن من تحقيق أي تقدم في الهجوم، وتم صده من قبل قوات البيشمركة بدعم من طيران التحالف الدولي»، موضحاً أن «التنظيم لم يتمكن من استخدام عربات ثقيلة أو سيارات مفخخة..
وهو تكتيك يلجأ إليه عادة في الهجمات التي يشنها، بسبب الخنادق التي حفرتها البيشمركة في الخطوط الأمامية». من جهته، أكد مسؤول محور مخمور نجاة علي أن مسلحي التنظيم «لم يتمكنوا من الوصول إلى مواقع قوات البيشمركة»، مشيراً إلى أن الاشتباكات «انتهت».
وضع الموصل
وبالتوازي، أعلنت مصادر في البيشمركة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، ما أوقع 28 قتيلاً في صفوفهما في إحدى المناطق جنوبي مدينة الموصل. وقالت المصادر إن «داعش شن هجوماً عنيفاً استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة، واستمر ثماني ساعات متواصلة على قريتي تل الريم وبشار، ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر البيشمركة، و25 من التنظيم الذي حقق تقدماً في بادئ الهجوم على القريتين»
. وأشارت إلى أنه «مع وصول طيران التحالف الدولي حا.ل دون بقاء عناصر داعش في القريتين، ومن ثم العودة إلى مناطقهم الأولى التي كانوا يسيطرون عليها». كما أفاد شهود عيان أن التنظيم اعتقل 26 من زعماء عشائر سنية بتهمة التطوع في قوات الحشد الوطني في مناطق متفرقة من الموصل.
وضع الأنبار
وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر عسكرية عراقية بأن 1400 جندي أميركي وصلوا إلى إحدى القواعد العسكرية لمقاتلة «داعش» في المناطق التابعة لمحافظة الأنبار. وقالت المصادر إن «1400 جندي أميركي وصلوا إلى قاعدة عين الأسد العسكرية غربي المحافظة التي تضم آلاف الجنود والمستشارين الأميركيين والعسكريين..
وأن الجيش الأميركي سينفذ خلال الفترة المقبلة تدخلاً برياً واسعاً على تنظيم داعش في المحافظة لطرده منها». وأوضحت أن «هناك أربعة آلاف جندي أميركي يتحصنون في دولة الكويت ينتظرون موافقة الرئيس باراك أوباما للتوجه إلى الأنبار».
سد العظيم
ميدانياً كذلك، أفاد قائد عمليات دجلة العسكرية الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي في تصريح أن القوات العراقية تمكنت من قتل قيادي بارز في التنظيم مع 25 من عناصره قرب سد العظيم الإروائي. وقال الزيدي إن «وحدات خاصة تابعة للفرقة الخامسة تمكنت من قتل أحد قادة تنظيم داعش..
وهو مصري الجنسية، الملقب أبو معمر، مع 25 من عناصر التنظيم، وتم الاستيلاء على أسلحة ومعدات تابعة لداعش». وأضاف: «استطعنا السيطرة على جميع مناطق ومحيط السد وتأمين مداخله ومخارجه، والتقدم في الجانب الغربي للسد عبر منفذ حمرين القديم».
وضع بعقوبة
أعلنت الشرطة العراقية مقتل 22 شخصاً، من بينهم عناصر في «داعش» بحوادث عنف منفصلة شهدتها مناطق تابعة للمدينة. وقالت مصادر أمنية إن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية من الجيش العراقي وبين مسلحي داعش في القرى المحيطة بسد العظيم الإروائي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة».