المزيون
17-02-2015, 01:21 PM
مدخل/
لن أغفل الطريق .. فهي دعوة عامة للضياع ..
لم يبق بين أضلاعي إلا الجمر يحرقني قبل أن تصل إليكِ ..
قد طال انتظاري إليكِ وحشدت روحي في الذاكرة حتى صارت كالأحلام أعيش بها كأنها أرغفة تنفسي حين تسقطني الأقدار خارج خطوط الهواء ...
في سكنى الحروف نتدفأ باحداث الحلم
ونستوحش بالوصايـا ..
مع ذلك يُخيل إليك أن تعلق حكمتك على رمق الجسد
بجلب شموع من الأسئلة
كأكشف خفق بلهيب التحقق
خلفه عطف الحالمين وجواب القطر
يغريني الآن
شعور أنثى يسيل منه النبض
ثقافة الارادة بالحب ..
الجنون المنقوش بالضلوع
قتال يتغوط على تحدى الفكر
بل زرع ينتظر الحصاد
للأشواق التي ترعرعت في الصدور ..
للحرص على تدفق الدم بين الأنفاس
للادمان الذي نرغب به ..
كلا لن يكون هناك هجر
يرسمنا الرذاذ لينبت العطف
ثمة فيض يعزف على قلوبنا الدفء
حرمان أصّر على هذيانه، يرسم خلفه لجوء ..
يلون التاريخ بملابس نرجسية ومدارات من فجر
لامنيات تسقط فيها الروح ولم تجد العمر
هيهات من رقعة الوحل وجذور الفضاء حين تهزمنا..
كم أردت أن أعرف كمّ إنتظاركِ حتى صار انتظاري تعبدا في طريق الحنين إليكِ لأهرب من المكان إلى ذاكرة رسائلنا تلك ..
أدمنت الحلم إليكِ وبكِ
وقد جفت الأعوام الماضية على أبواب مرور الزمن وعلى زوايا ذاكرة الحياة في روحي ...
وكم أردت أن أعرف .. وأن أعرف.. هل أن الحلم لا ينتهي فصوله في كل الأزمان حتى لو طلع البياض من بين أجفان القمر الذي يقترب من نافذتك قبل أن تصل عيني إليها ؟؟! ...
كم يدوم غياب حضوري بين يديكِ قبل أن أدمن المسافة إليكِ ...
تعالي قبل أن يأتي الليل و يغرقني بعينيك وعند الصباح أجد ضوء روحي على جبهتكِ فأجمع الليل مع النهار لأرى نافذة أنفاسي تطل عليكِ وأنت تمرين على النهار كشموخ معالم قريتي في بلادي ...
قد انتظرتكِ وسأظل أنتظركِ حتى اذيب البعد عن حدائق روحكِ ..
لم أعد أعرف رحيق الوجود إلا من رحيق ضحكتك التي صادقت اللحظات حين تمر على أبواب انتظاري إليك ...
أرسم أبعاد أنفاسي على خطى الصباحات المبشرة بقدومكِ...
فبعدك أشعر كأني برحلة إلى سماء مجهولة النجوم ...
تذبل حتى السماء في عيني وحين أستيقظ من وجدي أجد أن كل الأشياء تعاند المسيرة إليكِ يا قبلة عمري الباقي في الحنين ....
أناديكِ لأني لم أعد أتحمل الغرق في البعد واوقاتي صارت خطوط القدر على كفيكِ ..
الآن.. سأخرج من ذاكرتي لألمس خيط الحلم إليكِ وأغزل من مسافتكِ حبل نور يوصلني إليكِ التي أخذت الفصول وجعلتني ذابل النجوم ....
ما عادت الايام عطر الربيع على الأرض وأنا أمشي وحيدا من دون ظلكِ....
سأخزن أيامي الباقيات إليكِ وأرتب مواعدي مع القمر الذي فر من السماء واستدار كوجهكِ لتنيري أيامي معك ....
لم أعد أنفلت من ضجري وحزني ووحدتي إلا بحضوركِ ..
كوني جنبي لنرحل إلى مواسم لا تغتال البحر وحيدا دون موجه ...
دعينا نكتب شهادة ميلاد أرواحنا فالحال والفكر سقطا في ذبولهما وألتصقا بالمكان ونحن قد عمرنا الزمن بملامحه حين أدركنا أن تعودنا و"....." أكثر بعدا من المسافة إلى نبضه الذي يغرق بكتابة التاريخ بعيدا عن رحلة أرواحنا في "....." الأبدي..
إيقاعات حروف خارج دائرة عرجاء
http://www5.0zz0.com/2014/12/30/22/144448217.gif
لن أغفل الطريق .. فهي دعوة عامة للضياع ..
لم يبق بين أضلاعي إلا الجمر يحرقني قبل أن تصل إليكِ ..
قد طال انتظاري إليكِ وحشدت روحي في الذاكرة حتى صارت كالأحلام أعيش بها كأنها أرغفة تنفسي حين تسقطني الأقدار خارج خطوط الهواء ...
في سكنى الحروف نتدفأ باحداث الحلم
ونستوحش بالوصايـا ..
مع ذلك يُخيل إليك أن تعلق حكمتك على رمق الجسد
بجلب شموع من الأسئلة
كأكشف خفق بلهيب التحقق
خلفه عطف الحالمين وجواب القطر
يغريني الآن
شعور أنثى يسيل منه النبض
ثقافة الارادة بالحب ..
الجنون المنقوش بالضلوع
قتال يتغوط على تحدى الفكر
بل زرع ينتظر الحصاد
للأشواق التي ترعرعت في الصدور ..
للحرص على تدفق الدم بين الأنفاس
للادمان الذي نرغب به ..
كلا لن يكون هناك هجر
يرسمنا الرذاذ لينبت العطف
ثمة فيض يعزف على قلوبنا الدفء
حرمان أصّر على هذيانه، يرسم خلفه لجوء ..
يلون التاريخ بملابس نرجسية ومدارات من فجر
لامنيات تسقط فيها الروح ولم تجد العمر
هيهات من رقعة الوحل وجذور الفضاء حين تهزمنا..
كم أردت أن أعرف كمّ إنتظاركِ حتى صار انتظاري تعبدا في طريق الحنين إليكِ لأهرب من المكان إلى ذاكرة رسائلنا تلك ..
أدمنت الحلم إليكِ وبكِ
وقد جفت الأعوام الماضية على أبواب مرور الزمن وعلى زوايا ذاكرة الحياة في روحي ...
وكم أردت أن أعرف .. وأن أعرف.. هل أن الحلم لا ينتهي فصوله في كل الأزمان حتى لو طلع البياض من بين أجفان القمر الذي يقترب من نافذتك قبل أن تصل عيني إليها ؟؟! ...
كم يدوم غياب حضوري بين يديكِ قبل أن أدمن المسافة إليكِ ...
تعالي قبل أن يأتي الليل و يغرقني بعينيك وعند الصباح أجد ضوء روحي على جبهتكِ فأجمع الليل مع النهار لأرى نافذة أنفاسي تطل عليكِ وأنت تمرين على النهار كشموخ معالم قريتي في بلادي ...
قد انتظرتكِ وسأظل أنتظركِ حتى اذيب البعد عن حدائق روحكِ ..
لم أعد أعرف رحيق الوجود إلا من رحيق ضحكتك التي صادقت اللحظات حين تمر على أبواب انتظاري إليك ...
أرسم أبعاد أنفاسي على خطى الصباحات المبشرة بقدومكِ...
فبعدك أشعر كأني برحلة إلى سماء مجهولة النجوم ...
تذبل حتى السماء في عيني وحين أستيقظ من وجدي أجد أن كل الأشياء تعاند المسيرة إليكِ يا قبلة عمري الباقي في الحنين ....
أناديكِ لأني لم أعد أتحمل الغرق في البعد واوقاتي صارت خطوط القدر على كفيكِ ..
الآن.. سأخرج من ذاكرتي لألمس خيط الحلم إليكِ وأغزل من مسافتكِ حبل نور يوصلني إليكِ التي أخذت الفصول وجعلتني ذابل النجوم ....
ما عادت الايام عطر الربيع على الأرض وأنا أمشي وحيدا من دون ظلكِ....
سأخزن أيامي الباقيات إليكِ وأرتب مواعدي مع القمر الذي فر من السماء واستدار كوجهكِ لتنيري أيامي معك ....
لم أعد أنفلت من ضجري وحزني ووحدتي إلا بحضوركِ ..
كوني جنبي لنرحل إلى مواسم لا تغتال البحر وحيدا دون موجه ...
دعينا نكتب شهادة ميلاد أرواحنا فالحال والفكر سقطا في ذبولهما وألتصقا بالمكان ونحن قد عمرنا الزمن بملامحه حين أدركنا أن تعودنا و"....." أكثر بعدا من المسافة إلى نبضه الذي يغرق بكتابة التاريخ بعيدا عن رحلة أرواحنا في "....." الأبدي..
إيقاعات حروف خارج دائرة عرجاء
http://www5.0zz0.com/2014/12/30/22/144448217.gif