عطر الاحساس
17-02-2015, 11:22 AM
توفيت معتمرة صينية في العقد الرابع من العمر في الحرم المكي الشريف، وذلك بعد سقوطها من شرفة (المطاف المؤقت) العلوي داخل صحن المطاف، حيث لقيت مصرعها على الفور.
وبين قائد قوة أمن المسجد الحرام العميد محمد الأحمدي أن الجهات الأمنية المختصة بمكة المكرمة ممثلة في البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات باشرت الحالة، حيث تولى ملف التحقيق في القضية مركز شرطة الحرم بشرطة العاصمة المقدسة وهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، فيما تم نقل جثة المعتمرة الصينية إلى ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة.
من جهته، كشف لـ«عكاظ» مصدر أمني في شرطة العاصمة المقدسة أن المعتمرة الصينية أقدمت على الانتحار بعد أن ألقت بنفسها من الطابق العلوي للمطاف المؤقت، مؤكدا أنها كانت تعاني من أمراض نفسية حادة.
وبين المصدر أن المعتمرة وصلت إلى المملكة قبل عدة أيام لأداء العمرة برفقة زوجها وطفلتها (ثلاث سنوات تقريبا)، ولم يسبق لها أداء العمرة من قبل، لافتا إلى أنه حسب إفادة زوجها فقد حضر وزوجته إلى مكة المكرمة قبل أسبوع للزيارة وأداء العمرة، مؤكداً أنها حاولت الانتحار خارج الحرم قبل 48 ساعة من وفاتها، وتم تحويلها إلى جهات التحقيق في العاصمة المقدسة لحظتها قبل أن تعود معه لمقر سكنهما، موضحاً أنهما عادا أمس للحرم للطواف وفقدها أثناء ذلك قبل معرفته بأنها ألقت بنفسها من أعلى المطاف المؤقت.
وأكدت مصادر التحقيق أن المنتحرة كانت تستخدم مهدئات للسيطرة على ما تعانيه من أمراض نفسية وصفت بالحادة، حيث لا تستطيع السيطرة على نفسها حال تعرضها للحالة، منوهة إلى أن الطفلة كانت برفقة والدها أثناء انتحار الأم وسيتم تسليم الجثة إلى زوجها إذا رغب دفن جثمانها في مكة المكرمة.
وبين قائد قوة أمن المسجد الحرام العميد محمد الأحمدي أن الجهات الأمنية المختصة بمكة المكرمة ممثلة في البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات باشرت الحالة، حيث تولى ملف التحقيق في القضية مركز شرطة الحرم بشرطة العاصمة المقدسة وهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، فيما تم نقل جثة المعتمرة الصينية إلى ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة.
من جهته، كشف لـ«عكاظ» مصدر أمني في شرطة العاصمة المقدسة أن المعتمرة الصينية أقدمت على الانتحار بعد أن ألقت بنفسها من الطابق العلوي للمطاف المؤقت، مؤكدا أنها كانت تعاني من أمراض نفسية حادة.
وبين المصدر أن المعتمرة وصلت إلى المملكة قبل عدة أيام لأداء العمرة برفقة زوجها وطفلتها (ثلاث سنوات تقريبا)، ولم يسبق لها أداء العمرة من قبل، لافتا إلى أنه حسب إفادة زوجها فقد حضر وزوجته إلى مكة المكرمة قبل أسبوع للزيارة وأداء العمرة، مؤكداً أنها حاولت الانتحار خارج الحرم قبل 48 ساعة من وفاتها، وتم تحويلها إلى جهات التحقيق في العاصمة المقدسة لحظتها قبل أن تعود معه لمقر سكنهما، موضحاً أنهما عادا أمس للحرم للطواف وفقدها أثناء ذلك قبل معرفته بأنها ألقت بنفسها من أعلى المطاف المؤقت.
وأكدت مصادر التحقيق أن المنتحرة كانت تستخدم مهدئات للسيطرة على ما تعانيه من أمراض نفسية وصفت بالحادة، حيث لا تستطيع السيطرة على نفسها حال تعرضها للحالة، منوهة إلى أن الطفلة كانت برفقة والدها أثناء انتحار الأم وسيتم تسليم الجثة إلى زوجها إذا رغب دفن جثمانها في مكة المكرمة.