مفآهيم آلخجل
11-09-2014, 04:20 PM
الخليل – وفا- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عدة منازل في قرية خشم الدرج شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية؛ بحجة عدم الترخيص.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور ومصادر محلية لـ›وفا›، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافة وآليات عسكرية، داهمت القرية، وفرضت حصاراً محكماً في محيطها، قبل أن تشرع بهدم عدة منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الهذالين.
وأوضح رئيس مجلس قروي خشم الدرج إبراهيم الهذالين لـ›وفا›، أن مخاوف كبيرة لدى سكان المنطقة من أن تطال عملية الهدم الإسرائيلية مزيدا من المنازل في مناطق شرق يطا المستهدفة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تتمركز في المنطقة.
واستنكر الهذالين عملية الهدم الإسرائيلية لمنازل المواطنين، ووصفها ‹بالعمل الانتقامي والتعسفي› الذي يندرج في سياق مخطط إسرائيلي، يهدف إلى تفريغ المنطقة، وتهجير سكانها لخدمة مشروعات توسعية استعمارية.
تجدر الإشارة إلى أن سكان قرية خشم الدرج المقدرعددهم بنحو 1200 مواطن، يواجهون ظروفاً بالغة الصعوبة، بفعل اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين المتواصلة عليهم، وعلى ممتلكاتهم، ومزروعاتهم ومواشيهم، الذين يحاولون من خلالها توفير حياة كريمة لعائلاتهم وأطفالهم.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور ومصادر محلية لـ›وفا›، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافة وآليات عسكرية، داهمت القرية، وفرضت حصاراً محكماً في محيطها، قبل أن تشرع بهدم عدة منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الهذالين.
وأوضح رئيس مجلس قروي خشم الدرج إبراهيم الهذالين لـ›وفا›، أن مخاوف كبيرة لدى سكان المنطقة من أن تطال عملية الهدم الإسرائيلية مزيدا من المنازل في مناطق شرق يطا المستهدفة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تتمركز في المنطقة.
واستنكر الهذالين عملية الهدم الإسرائيلية لمنازل المواطنين، ووصفها ‹بالعمل الانتقامي والتعسفي› الذي يندرج في سياق مخطط إسرائيلي، يهدف إلى تفريغ المنطقة، وتهجير سكانها لخدمة مشروعات توسعية استعمارية.
تجدر الإشارة إلى أن سكان قرية خشم الدرج المقدرعددهم بنحو 1200 مواطن، يواجهون ظروفاً بالغة الصعوبة، بفعل اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين المتواصلة عليهم، وعلى ممتلكاتهم، ومزروعاتهم ومواشيهم، الذين يحاولون من خلالها توفير حياة كريمة لعائلاتهم وأطفالهم.