مفآهيم آلخجل
11-09-2014, 04:16 PM
منظمة دولية تؤكد استخدام الكلور في سوريا -
بيروت – (أ ف ب) - افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف اجتماعا لقياديي حركة احرار الشام الاسلامية في محافظة ادلب (شمال غرب) الى 47، مشيرا الى ان الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في مكان قريب من قاعة الاجتماع.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن»تأكد ان عدد الاشخاص الذين قتلوا في الانفجار في بلدة رام حمدان في ادلب هو 47، معظمهم من قياديي الصف الاول والصف الثاني».
واوضح ان «الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود الى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الارض، ما تسبب بمقتل البعض بشظايا، والبعض الآخر اختناقا بسبب عدم قدرتهم على الخروج».
وكان حوالي خمسين قياديا من حركة احرار الشام الاسلامية، احدى ابرز مكونات الجبهة الاسلامية، مجتمعين في مقر للحركة في قبو احد المنازل في بلدة رام حمدان عندما استهدفهم الانفجار.
وقتل في الانفجار القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبد الملك وغيرهم.
وأعلنت الحركة امس في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب» على الانترنت تعيين المهندس هاشم الشيخ المعروف بأبي جابر «اميرا وقائدا عاما للحركة» وأبي صالح طحان قائدا عسكريا.
ولم توجه الحركة ولا الجبهة الاسلامية ولا رئاسة الاركان في الجيش السوري الحر التي نعت القادة اي اتهام الى اي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وتضم الجبهة الاسلامية عددا من الالوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الاسلامي. وحركة احرار الشام حركة سلفية منتشرة في معظم انحاء سوريا، ومن اقدم المجموعات المسلحة في المعارضة. تقاتل بفاعلية على جبهتي النظام وتنظيم «الدولة الاسلامية».
في ريف دمشق، افاد المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في غارتين جويتين لقوات النظام على مدينة دوما الى 25 بينهم عشرة اطفال وخمس نساء. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 13 شخصا.
في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان الطيران استهدف «مقرا لإرهابيين»، وان القتلى هم من الارهابيين وبينهم اجانب.
وتتواصل في الوقت نفسه المعارك على محورالدخانية قرب دمشق بين مقاتلي المعارضة الذين استولوا قبل ايام على اجزاء كبيرة من البلدة الصغيرة المتاخمة للمتحلق الجنوبي والقريبة من العاصمة، وقوات النظام التي تحاول استعادتها.
وقتل في معارك امس الاول في الدخانية 16 مقاتلا من الكتائب المعارضة وعدد من عناصر القوات النظامية بينهم ضابط برتبة مقدم.
وافاد ناشطون وسكان عن سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على احياء عدة في وسط دمشق.
في محافظة القنيطرة، يستمر تراجع قوات النظام في مواجهة مقاتلي المعارضة، وبينهم جبهة النصرة، الذين باتوا يسيطرون، بحسب المرصد على «نحو 70% من قرى وبلدات المحافظة».
واوضح المرصد ان «قوات النظام لا تزال تسيطر على مدينتي البعث وخان ارنبة وبلدات الخضر وجبا والحميدية» في محافظة القنيطرة، وتحاول استعادة المناطق التي خسرتها.
في محافظة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن مقتل ثلاثة مقاتلين من تنظيم «الدولة الاسلامية» وتسعة مدنيين بينهم ثلاثة اطفال في تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي العرضي في مدينة دير الزور التي تتقاسم قوات النظام السيطرة عليها مع تنظيم «الدولة الاسلامية». واستهدفت الغارة مقرا لكتيبة إسلامية مبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية». كما قتل ثلاثة مدنيين آخرين من عائلة واحدة في غارة على قرية المريعية في ريف دير الزور.
فيما اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية امس الاستخدام المنهجي للكلور كسلاح في سوريا، بحسب تقرير اصدره فريق التحقيق في تلك الهجمات في سوريا.
وقالت المنظمة ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها اثبتت «بتأكيد كبير» ان مادة كيماوية سامة استخدمت «بشكل منهجي ومتكرر» كسلاح في قرى شمال سوريا في وقت سابق العام الحالي.
وافاد تقرير المنظمة ان «الوصف والخصائص الفيزيائية والمؤشرات والأعراض الناتجة عن التعرض (لتلك المادة) اضافة الى استجابة المرضى للعلاج، قاد البعثة الى الاستنتاج بدرجة عالية من الثقة بان الكلور سواء بشكله النقي او المخلوط، هو المادة الكيماوية السامة المستخدمة».
وقالت المنظمة ان التقارير عن وقوع هجمات بالكلور في سوريا تراجعت بعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ابريل «لكن ظهرت موجة جديدة من المزاعم بوقوع تلك الهجمات في اغسطس».
وقال المتحدث مايكل لوهان انه سيتم التحقيق في المزاعم الجديدة. وجاء في التقرير الاولي لبعثة تقصي الحقائق في يونيو الماضي ان الادلة تثبت ان الكلور استخدم في هجمات في قرى تلمنس والتمانة وكفر زيتا.
وتبادل نظام الرئيس بشار الاسد والمسلحون الاتهامات باستخدام عناصر كيماوية من بينها الكلور في النزاع الدموي الذي بدأ في مارس 2011 ورغم وعد دمشق تسليم جميع اسلحتها الكيماوية.
وقام فريق تقصي الحقائق بمقابلة ضحايا واطباء وشهود عيان على تلك الهجمات واجروا تحليلا لوثائق من بينها تسجيلات فيديو وسجلات طبية، بحسب المنظمة. والكلور مادة كيماوية متوفرة بشكل كبير ويستخدم لأغراض تجارية ومنزلية.
ولم تعلن سوريا عن مخزونها من الكلور الذي يعتبر عنصرا كيماويا ساما ويمكن اعتباره سلاحا كيماويا فقط في حال استخدامه في هجمات، في إطار اتفاق نزع اسلحتها الكيماوية الذي تم التوصل اليه العام الماضي.
بيروت – (أ ف ب) - افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف اجتماعا لقياديي حركة احرار الشام الاسلامية في محافظة ادلب (شمال غرب) الى 47، مشيرا الى ان الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في مكان قريب من قاعة الاجتماع.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن»تأكد ان عدد الاشخاص الذين قتلوا في الانفجار في بلدة رام حمدان في ادلب هو 47، معظمهم من قياديي الصف الاول والصف الثاني».
واوضح ان «الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود الى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الارض، ما تسبب بمقتل البعض بشظايا، والبعض الآخر اختناقا بسبب عدم قدرتهم على الخروج».
وكان حوالي خمسين قياديا من حركة احرار الشام الاسلامية، احدى ابرز مكونات الجبهة الاسلامية، مجتمعين في مقر للحركة في قبو احد المنازل في بلدة رام حمدان عندما استهدفهم الانفجار.
وقتل في الانفجار القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبد الملك وغيرهم.
وأعلنت الحركة امس في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب» على الانترنت تعيين المهندس هاشم الشيخ المعروف بأبي جابر «اميرا وقائدا عاما للحركة» وأبي صالح طحان قائدا عسكريا.
ولم توجه الحركة ولا الجبهة الاسلامية ولا رئاسة الاركان في الجيش السوري الحر التي نعت القادة اي اتهام الى اي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وتضم الجبهة الاسلامية عددا من الالوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الاسلامي. وحركة احرار الشام حركة سلفية منتشرة في معظم انحاء سوريا، ومن اقدم المجموعات المسلحة في المعارضة. تقاتل بفاعلية على جبهتي النظام وتنظيم «الدولة الاسلامية».
في ريف دمشق، افاد المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في غارتين جويتين لقوات النظام على مدينة دوما الى 25 بينهم عشرة اطفال وخمس نساء. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 13 شخصا.
في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان الطيران استهدف «مقرا لإرهابيين»، وان القتلى هم من الارهابيين وبينهم اجانب.
وتتواصل في الوقت نفسه المعارك على محورالدخانية قرب دمشق بين مقاتلي المعارضة الذين استولوا قبل ايام على اجزاء كبيرة من البلدة الصغيرة المتاخمة للمتحلق الجنوبي والقريبة من العاصمة، وقوات النظام التي تحاول استعادتها.
وقتل في معارك امس الاول في الدخانية 16 مقاتلا من الكتائب المعارضة وعدد من عناصر القوات النظامية بينهم ضابط برتبة مقدم.
وافاد ناشطون وسكان عن سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على احياء عدة في وسط دمشق.
في محافظة القنيطرة، يستمر تراجع قوات النظام في مواجهة مقاتلي المعارضة، وبينهم جبهة النصرة، الذين باتوا يسيطرون، بحسب المرصد على «نحو 70% من قرى وبلدات المحافظة».
واوضح المرصد ان «قوات النظام لا تزال تسيطر على مدينتي البعث وخان ارنبة وبلدات الخضر وجبا والحميدية» في محافظة القنيطرة، وتحاول استعادة المناطق التي خسرتها.
في محافظة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن مقتل ثلاثة مقاتلين من تنظيم «الدولة الاسلامية» وتسعة مدنيين بينهم ثلاثة اطفال في تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي العرضي في مدينة دير الزور التي تتقاسم قوات النظام السيطرة عليها مع تنظيم «الدولة الاسلامية». واستهدفت الغارة مقرا لكتيبة إسلامية مبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية». كما قتل ثلاثة مدنيين آخرين من عائلة واحدة في غارة على قرية المريعية في ريف دير الزور.
فيما اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية امس الاستخدام المنهجي للكلور كسلاح في سوريا، بحسب تقرير اصدره فريق التحقيق في تلك الهجمات في سوريا.
وقالت المنظمة ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها اثبتت «بتأكيد كبير» ان مادة كيماوية سامة استخدمت «بشكل منهجي ومتكرر» كسلاح في قرى شمال سوريا في وقت سابق العام الحالي.
وافاد تقرير المنظمة ان «الوصف والخصائص الفيزيائية والمؤشرات والأعراض الناتجة عن التعرض (لتلك المادة) اضافة الى استجابة المرضى للعلاج، قاد البعثة الى الاستنتاج بدرجة عالية من الثقة بان الكلور سواء بشكله النقي او المخلوط، هو المادة الكيماوية السامة المستخدمة».
وقالت المنظمة ان التقارير عن وقوع هجمات بالكلور في سوريا تراجعت بعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ابريل «لكن ظهرت موجة جديدة من المزاعم بوقوع تلك الهجمات في اغسطس».
وقال المتحدث مايكل لوهان انه سيتم التحقيق في المزاعم الجديدة. وجاء في التقرير الاولي لبعثة تقصي الحقائق في يونيو الماضي ان الادلة تثبت ان الكلور استخدم في هجمات في قرى تلمنس والتمانة وكفر زيتا.
وتبادل نظام الرئيس بشار الاسد والمسلحون الاتهامات باستخدام عناصر كيماوية من بينها الكلور في النزاع الدموي الذي بدأ في مارس 2011 ورغم وعد دمشق تسليم جميع اسلحتها الكيماوية.
وقام فريق تقصي الحقائق بمقابلة ضحايا واطباء وشهود عيان على تلك الهجمات واجروا تحليلا لوثائق من بينها تسجيلات فيديو وسجلات طبية، بحسب المنظمة. والكلور مادة كيماوية متوفرة بشكل كبير ويستخدم لأغراض تجارية ومنزلية.
ولم تعلن سوريا عن مخزونها من الكلور الذي يعتبر عنصرا كيماويا ساما ويمكن اعتباره سلاحا كيماويا فقط في حال استخدامه في هجمات، في إطار اتفاق نزع اسلحتها الكيماوية الذي تم التوصل اليه العام الماضي.