معبر الغيوم
05-02-2015, 12:42 PM
لن أعترف بإنني مخطئ !
ألاحظ كثيراً في تعاملي مع الآخرين أو الواقع الاجتماعي بشكل عام .. صعوبة الاعتراف بالخطأ تستهوي حياة الجميع , بالرغم أنهم قادرين على سبر الأخطاء البسيطة من الآخرين .. (بدل الفلسفة )
· بينما أنت تقرأ كلامي هنا , وتبحث عن موضوعي , أو تكتب موضوع عن استغلال الوافدين لأعلى الفرص .. (الموظف الوافد يصل دوامه قبل الموعد بدقيقة و يخرج بعد الدوام بساعة ووقت الراحة لا يتعدى لديه وجبة الغداء )
· بينما يذكر البعض فلسفته عن الفتيات اللاتي يضعن مساحيق التجميل و يرتدين العبايا المزكرشة , لا يستطيع رفع ناظره عنهن بل إنه يستمتع بالمقارنة بينها و بين الموظفة التي لا تضع أي شيء و يصف الأخرى بالقبح وقد يكون لها عدواً في العمل لأنها لم تنل إعجابه! و لا يغيب عن الفكر إذا كان (مسؤولاً) فإن جميع مخولاته تكون لأجل الحسناء و ظلمه ينصب على رأس من لم تهتم بوضع كحل في عينيها لجذب انتباهه !
· بينما أصبح الجميع كاتباً لسرد مدى الظلم الذي يعانيه من المسؤول ..فإنه لا يعاتب تأخره عن عمله و تغيبه المستمر بأعذار طبية مدفوعة المرض وامتعاضه من تراكم العمل الذي كان من الأساس موزعاً في فترات تهاونه عنه .
· بينما يقوم البعض بالبحث عن ممتلكات الدول الأخرى و الخدمات المخملية التي تمتلكها هذه الدولة , لا يحاول أن يسبر عن أسباب هذا الأزدهار خوفاً من اكتشافه نظام العمل و خلايا التعامل التي لا تتهاون في أدوارها .. وكل ما يقدمه لوطنه (طلبات مستمرة) وكأن الدولة ستبقى تحفر ثروتها للأبد .
· بينما يقف أحدهم امام شرطي المرور وهو يصرخ في وجه من اصطدم به مطالباً غياه بمبلغ مادي لأصلاح تلف بسيط في سيارته , مؤكداً أنه على خطأ ..نسي أنه قام بكل هذه الأخطاء بالأمس وربما قبل الحادث بفترة ساعة ولكن الحظ حالفه فقط !
-_- المدينة الأفلاطونية التي يعتقد الجميع أنهم يعيشون بها !!
لا توجد إلا في عدم اعترافهم بالخطأ ..
و أعترف بأنني لا أرغب في العمل اليوم ..ولكن بعد هذا المقال مباشرة ..سأعود لعملي ..حتى لا أكون من هؤلاء
منقول
ألاحظ كثيراً في تعاملي مع الآخرين أو الواقع الاجتماعي بشكل عام .. صعوبة الاعتراف بالخطأ تستهوي حياة الجميع , بالرغم أنهم قادرين على سبر الأخطاء البسيطة من الآخرين .. (بدل الفلسفة )
· بينما أنت تقرأ كلامي هنا , وتبحث عن موضوعي , أو تكتب موضوع عن استغلال الوافدين لأعلى الفرص .. (الموظف الوافد يصل دوامه قبل الموعد بدقيقة و يخرج بعد الدوام بساعة ووقت الراحة لا يتعدى لديه وجبة الغداء )
· بينما يذكر البعض فلسفته عن الفتيات اللاتي يضعن مساحيق التجميل و يرتدين العبايا المزكرشة , لا يستطيع رفع ناظره عنهن بل إنه يستمتع بالمقارنة بينها و بين الموظفة التي لا تضع أي شيء و يصف الأخرى بالقبح وقد يكون لها عدواً في العمل لأنها لم تنل إعجابه! و لا يغيب عن الفكر إذا كان (مسؤولاً) فإن جميع مخولاته تكون لأجل الحسناء و ظلمه ينصب على رأس من لم تهتم بوضع كحل في عينيها لجذب انتباهه !
· بينما أصبح الجميع كاتباً لسرد مدى الظلم الذي يعانيه من المسؤول ..فإنه لا يعاتب تأخره عن عمله و تغيبه المستمر بأعذار طبية مدفوعة المرض وامتعاضه من تراكم العمل الذي كان من الأساس موزعاً في فترات تهاونه عنه .
· بينما يقوم البعض بالبحث عن ممتلكات الدول الأخرى و الخدمات المخملية التي تمتلكها هذه الدولة , لا يحاول أن يسبر عن أسباب هذا الأزدهار خوفاً من اكتشافه نظام العمل و خلايا التعامل التي لا تتهاون في أدوارها .. وكل ما يقدمه لوطنه (طلبات مستمرة) وكأن الدولة ستبقى تحفر ثروتها للأبد .
· بينما يقف أحدهم امام شرطي المرور وهو يصرخ في وجه من اصطدم به مطالباً غياه بمبلغ مادي لأصلاح تلف بسيط في سيارته , مؤكداً أنه على خطأ ..نسي أنه قام بكل هذه الأخطاء بالأمس وربما قبل الحادث بفترة ساعة ولكن الحظ حالفه فقط !
-_- المدينة الأفلاطونية التي يعتقد الجميع أنهم يعيشون بها !!
لا توجد إلا في عدم اعترافهم بالخطأ ..
و أعترف بأنني لا أرغب في العمل اليوم ..ولكن بعد هذا المقال مباشرة ..سأعود لعملي ..حتى لا أكون من هؤلاء
منقول