مفآهيم آلخجل
11-09-2014, 05:03 AM
وكالات ( صدى ) :
حاول مراهق صيني أن يلوذ بالفرار من والدته هرباً من العقوبة المنتظرة التي تخبئها له أمه بسبب إهماله واجباته المدرسية، فاختبأ أسفل نافذة غرفته الواقعة في الطابق الحادي عشر، لمدة ساعتين من الوقت.
وذكر موقع دايلي مايل البريطاني ان خلافاً وقع بين أكسيو كاي (12 عاماً) ووالدته، التي أرادت إجباره على أداء واجباته المدرسية في إجازة منتصف العام. لكنه فضّل النوم والراحة بدلاً من أداء هذه الواجبات، خاصة أنه لم يكن لديه دوام مدرسي في ذلك اليوم.
وبعد جدل طويل لم يثمر عن أي اتفاق بين الطرفين، قرر أكسيو أن يعود إلى غرفته، وأن يغلق الباب على نفسه بالمفتاح، بينما حاولت أمه العثور على نسخة أخرى من المفتاح للدخول إليه، فاستغل هذه الفرصة المناسبة له ليخرج من غرفته عبر نافذتها، ويختبئ في أسفلها.
ولاحظ حارس العمارة وجود الطفل تحت النافذة، فأبلغ رجال الطوارئ بهذا، علماً أن الأم كانت قلقة جداً بسبب خطورة الوضع، وحاولت جاهدة أن تعيد ابنها إلى غرفته، إلا أنه لم يحرك ساكناً.
وحاول رجال الطوارئ أن يلقوله بحبل لإنقاذه وإعادته إلى المنزل سالماً. لكن هذا لم يحدث إلاّ بعد أن وعدته أمه بأنها لن تضربه أو توبخه أو “تعضّه”، كما اعتادت أن تفعل سابقاً، وأنها لن تجبره على أداء الواجبات المدرسية.
وأدانت الشرطة الأم بسبب قيامها بـ”عضّ” ابنها بذلك الأسلوب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لا يجوز اتباعها، واسُتدعيت إلى التحقيق، قبل أن يتم احتجازها قضائياً لبعض الوقت.
حاول مراهق صيني أن يلوذ بالفرار من والدته هرباً من العقوبة المنتظرة التي تخبئها له أمه بسبب إهماله واجباته المدرسية، فاختبأ أسفل نافذة غرفته الواقعة في الطابق الحادي عشر، لمدة ساعتين من الوقت.
وذكر موقع دايلي مايل البريطاني ان خلافاً وقع بين أكسيو كاي (12 عاماً) ووالدته، التي أرادت إجباره على أداء واجباته المدرسية في إجازة منتصف العام. لكنه فضّل النوم والراحة بدلاً من أداء هذه الواجبات، خاصة أنه لم يكن لديه دوام مدرسي في ذلك اليوم.
وبعد جدل طويل لم يثمر عن أي اتفاق بين الطرفين، قرر أكسيو أن يعود إلى غرفته، وأن يغلق الباب على نفسه بالمفتاح، بينما حاولت أمه العثور على نسخة أخرى من المفتاح للدخول إليه، فاستغل هذه الفرصة المناسبة له ليخرج من غرفته عبر نافذتها، ويختبئ في أسفلها.
ولاحظ حارس العمارة وجود الطفل تحت النافذة، فأبلغ رجال الطوارئ بهذا، علماً أن الأم كانت قلقة جداً بسبب خطورة الوضع، وحاولت جاهدة أن تعيد ابنها إلى غرفته، إلا أنه لم يحرك ساكناً.
وحاول رجال الطوارئ أن يلقوله بحبل لإنقاذه وإعادته إلى المنزل سالماً. لكن هذا لم يحدث إلاّ بعد أن وعدته أمه بأنها لن تضربه أو توبخه أو “تعضّه”، كما اعتادت أن تفعل سابقاً، وأنها لن تجبره على أداء الواجبات المدرسية.
وأدانت الشرطة الأم بسبب قيامها بـ”عضّ” ابنها بذلك الأسلوب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لا يجوز اتباعها، واسُتدعيت إلى التحقيق، قبل أن يتم احتجازها قضائياً لبعض الوقت.