ღحكـآيا مبعثرهـ ღ
27-01-2015, 06:45 PM
أروع قصة في صفاء النية :
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوماً :
ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة
قال تعالى :
﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين ﴾
اللهم ارزقنا قلوباً سليمة.
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوماً :
ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة
قال تعالى :
﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين ﴾
اللهم ارزقنا قلوباً سليمة.