تباشيرالأمل
26-01-2015, 08:34 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/86/Goat_family.jpg
بين تلال الرمال الصفراء وشجيرات الغضى كانت تمشيء
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
http://3.bp.blogspot.com/-L9n_fAiWqqU/Uf1xfUGu-oI/AAAAAAAAAHc/IvV16cLS_mA/s1600/BlackRatSnakeJuvenile001.jpg
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
http://www.mstaml.com/imagesData/%D8%AE%D9%86%D8%AC%D8%B1_%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D9%81-i136792133253910021.jpg
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيس��لهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
http://farm6.staticflickr.com/5333/7190788788_755ab28c81_b.jpg
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
http://eroshen.com/upload/download.php?img=1301
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة
http://www.imageslove.net/ar/uploads/image/13986119816
مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم....
http://1.bp.blogspot.com/-1mZWhf-wWeg/TpgtFkCKK8I/AAAAAAAAAzg/iGKsBC6W1vM/s1600/into_buraq.jpg
ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي.. هدوءالمطر
بين تلال الرمال الصفراء وشجيرات الغضى كانت تمشيء
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
http://3.bp.blogspot.com/-L9n_fAiWqqU/Uf1xfUGu-oI/AAAAAAAAAHc/IvV16cLS_mA/s1600/BlackRatSnakeJuvenile001.jpg
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
http://www.mstaml.com/imagesData/%D8%AE%D9%86%D8%AC%D8%B1_%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D9%81-i136792133253910021.jpg
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيس��لهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
http://farm6.staticflickr.com/5333/7190788788_755ab28c81_b.jpg
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
http://eroshen.com/upload/download.php?img=1301
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة
http://www.imageslove.net/ar/uploads/image/13986119816
مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم....
http://1.bp.blogspot.com/-1mZWhf-wWeg/TpgtFkCKK8I/AAAAAAAAAzg/iGKsBC6W1vM/s1600/into_buraq.jpg
ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي.. هدوءالمطر