ريحة الجنة
18-09-2014, 08:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وبعد :
أيها الأحبة نعاني حقيقة من ذنوب الخلوات
التي أرهقت كواهلنا
إي وربي إنها مهلكة
ومن أعظم أسباب ميتة السوء
( ذنوب الخلوات )
مالذي يجعلنا نقع في الذنب حينما نخلوا
بأنفسنا ؟؟
مالذي يجعلنا نستلذ الذنب حينما نخلوا بأنفسنا؟؟
حقيقة السبب يكمن في أمرين
أولها / الشيطان
يقول تعالى :
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
ثانيها / النفس الأمارة بالسوء
والهوى
( إن النفس لأمارة بالسوء)
(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
تأمل حبيبي الغالي
من خاف مقام ربه
أي استشعر أن الخالق العظيم الجبار
ينظر إليه
وينهى نفسه عما تحب تعظيمآ للعظيم الجبار
حقيقة لقد أوتينا من قبل أنفسنا ومن ضعف إيماننا
ومن ضعف المراقبة لله عز وجل
أمام الناس عباد زهاد
وإذا خلونا بمحارم الله رتعنا ..
( وما قدروا الله حق قدره )
( يستخفون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول )
أحبتي حديث عظيم كل ما قرأته أو سمعته
خشيت على نفسي وعلى إخواني المسلمين
عن ثوبان -رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لأعلمن أقوامآ من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضآ فيجعلها الله هباء منثورا ))
قال ثوبان : يارسول الله صفهم لنا , جلّهم لنا , أن لا نكون منهم ونحن لانعلم , قال :
(( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ))
الله المستعاااااااااان
إخوة الإسلام تأملوا الحديث
وحاسبوا أنفسكم
ولايغرنكم مدح مادح فلايعلم حقيقة عملك إلا الله
ولايضرك ذم ذام فلا يعلم حقيقة عملك إلا الله
ولكن احذر ان تكون ممن يجعل الله أعمالهم هباءً منثورا
اللهم لا تجعلنا منهم ,
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ..
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وبعد :
أيها الأحبة نعاني حقيقة من ذنوب الخلوات
التي أرهقت كواهلنا
إي وربي إنها مهلكة
ومن أعظم أسباب ميتة السوء
( ذنوب الخلوات )
مالذي يجعلنا نقع في الذنب حينما نخلوا
بأنفسنا ؟؟
مالذي يجعلنا نستلذ الذنب حينما نخلوا بأنفسنا؟؟
حقيقة السبب يكمن في أمرين
أولها / الشيطان
يقول تعالى :
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
ثانيها / النفس الأمارة بالسوء
والهوى
( إن النفس لأمارة بالسوء)
(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
تأمل حبيبي الغالي
من خاف مقام ربه
أي استشعر أن الخالق العظيم الجبار
ينظر إليه
وينهى نفسه عما تحب تعظيمآ للعظيم الجبار
حقيقة لقد أوتينا من قبل أنفسنا ومن ضعف إيماننا
ومن ضعف المراقبة لله عز وجل
أمام الناس عباد زهاد
وإذا خلونا بمحارم الله رتعنا ..
( وما قدروا الله حق قدره )
( يستخفون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول )
أحبتي حديث عظيم كل ما قرأته أو سمعته
خشيت على نفسي وعلى إخواني المسلمين
عن ثوبان -رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لأعلمن أقوامآ من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضآ فيجعلها الله هباء منثورا ))
قال ثوبان : يارسول الله صفهم لنا , جلّهم لنا , أن لا نكون منهم ونحن لانعلم , قال :
(( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ))
الله المستعاااااااااان
إخوة الإسلام تأملوا الحديث
وحاسبوا أنفسكم
ولايغرنكم مدح مادح فلايعلم حقيقة عملك إلا الله
ولايضرك ذم ذام فلا يعلم حقيقة عملك إلا الله
ولكن احذر ان تكون ممن يجعل الله أعمالهم هباءً منثورا
اللهم لا تجعلنا منهم ,
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ..
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين