عبدالرحمن الهطالي
20-01-2015, 08:33 PM
شبابنا والقراءة
القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تعرف حاضرها من مستقبلها ,
بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي, وكتب السحر والجن.
مع إن القراءة تفيد الإنسان فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب حساً لغوياً أفضل، وتنمي القدرة على التخيل وبعد النظر وملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم.
ومع ذلك نرى عزوف شبابنا عن القراءة لأسباب قد تكون شخصية كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس، وقد تكون أسباب اقتصادية بسب غلاء أسعار الكتب أو قصور دخله، وأخرى إدارية تبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته ولا يرتب أدواره الحياتية ، ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب.
إن غرس حب القراءة في نفوس الناشئة عمل جدير بالاحترام، وسيعمل هذا الحب على بث روح التنافس ، مما يقضي على جزء من الفراغ الذي يعاني منه أبناءنا.
وإن الحضارات التي ظهرت على هذه المعمورة إنما صنعت من الكتب، أي بالقراءة.
إن القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تصل بالإنسان إلى قمة الوعي والإدراك، وتصنع منه فصيحًا ومتحدثًا وكاتبًا ومفكرًا...والشعوب التي لا تقرأ لا تصنع حضارة أبدًا... ورغم الانفجار المعرفي والمعلوماتي الذي يشهده عالمنا المعاصر ومهما أبحر الناس في فضاء الانترنت والقنوات يبقى الجلوس بين يدي الكتاب له طعمه ومذاقه الخاص، ولا يزال الكتاب يحتل مكانة مرموقة بين مصادر المعرفة.
القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تعرف حاضرها من مستقبلها ,
بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي, وكتب السحر والجن.
مع إن القراءة تفيد الإنسان فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب حساً لغوياً أفضل، وتنمي القدرة على التخيل وبعد النظر وملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم.
ومع ذلك نرى عزوف شبابنا عن القراءة لأسباب قد تكون شخصية كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس، وقد تكون أسباب اقتصادية بسب غلاء أسعار الكتب أو قصور دخله، وأخرى إدارية تبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته ولا يرتب أدواره الحياتية ، ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب.
إن غرس حب القراءة في نفوس الناشئة عمل جدير بالاحترام، وسيعمل هذا الحب على بث روح التنافس ، مما يقضي على جزء من الفراغ الذي يعاني منه أبناءنا.
وإن الحضارات التي ظهرت على هذه المعمورة إنما صنعت من الكتب، أي بالقراءة.
إن القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تصل بالإنسان إلى قمة الوعي والإدراك، وتصنع منه فصيحًا ومتحدثًا وكاتبًا ومفكرًا...والشعوب التي لا تقرأ لا تصنع حضارة أبدًا... ورغم الانفجار المعرفي والمعلوماتي الذي يشهده عالمنا المعاصر ومهما أبحر الناس في فضاء الانترنت والقنوات يبقى الجلوس بين يدي الكتاب له طعمه ومذاقه الخاص، ولا يزال الكتاب يحتل مكانة مرموقة بين مصادر المعرفة.