بدر الدجى
20-01-2015, 09:43 AM
أكدت مصادر دبلوماسية أمس، أن سوريا بدأت عملية تأخرت طويلاً لتدمير 12 مخبأ ومستودعاً تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية. وسلمت دمشق العام الماضي أكثر من 1300 طن متري من المواد السامة بعد الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، غير أنها تأخرت لأشهر عن الجدول المحدد لتدمير المنشآت التي استخدمت في تصنيع وتخزين ترسانتها المميتة. وبدأ العمل في تدمير أول نفق في 24 ديسمبر، لكن العمل تأجل بسبب العواصف. وقال المصدر الدبلوماسي في لاهاي حيث يوجد مقر منظمة الأسلحة الكيميائية إنه سيتم إغلاق الموقع بجدران إسمنتية بنهاية يناير الجاري. وأوضح مصدر آخر «بدأ العمل أخيراً، وهذه أخبار جيدة»، مضيفاً: «كانت هناك بعض المسائل التقنية، كما تسبب الطقس السيئ في تأخير العملية». ومن المتوقع أن يزود رئيس المنظمة في اجتماعات مغلقة في لاهاي يوم الأربعاء ممثلي الحكومات الغربية بآخر التطورات بشأن تدمير مواقع التخزين والإنتاج السورية في إطار التزاماتها التي تفرضها عليها عضويتها في المنظمة. وأشارت المصادر إلى أن التفاصيل التقنية بشأن كيفية تدمير المستودعات السبعة بالمتفجرات لا تزال مدار بحث مع خبراء في المنظمة.