اكليل الصمت
19-01-2015, 11:59 AM
.
.
غَرِيقٌ..!
فوقَ الفضَاءات المرتَعِشة ألآحِقُ بقعة ضوءٍ آخيره..
تتبخترُ على زقاق أورِدَتي!
وسفرُ الندى فاضَ عن حدّي إليهِ
بأجنِحَةٌ من شوق
متزاحِمٌ أنا بين شروخِ المسَافَة..
بهمسٍ ضَامئ..!
بأفكارٍ شتّى تتطايرُ حولَ سِراج الصمت..
كنتُ أتخيّل أنْ أغلّفُ حضوركَ بقشورٍ صلبة تسقطُ فرضية الذوبان
أنتَ.. وسريانٌ ديمومي على متنِ دمي
أنتَ.. ووفرة من صورٍ شتّى تنهمر في دهاليز ذاكرتي بتكويرِ الهذيان
يالصخبُ الحنين ساعةَ عبور ملامِحكَ إلى مُدُنِ الخَيَال
إلى مشاجِبُ روحي المتدلية على قابَ قوسيكَ أو أدناك
وجئتُ أخلدُ وراءَ ثُلّة مِن تفاصيلَ مُشرِعَة
بأنفاسٍ مُتراميَة..
أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل
أقِفُ فيمَا العالمُ يحتَفِي لمُدُنٍ بعيدَة على جواز سفري
لعجَلاتٍ شقّت رصيفَ حنجَرَتي
لشُعَاعِ شمسٍ يسيرُ قليلاً بخطواتٍ مُتَثَاقِلَة..
فينعَكِسُ على صفحة عينَايَ مرآةٌ من ذَهَب
كم تعثّرتُ..
كم تلعثَمتُ..
كم تأملتُ..
جنونٌ شَاخَ على خَاصِرَةِ العُزلَة يسدُلُ عِطرَ البنفسَج
والشُرُفَاتُ لا تنحَنِي
بِلِذّة الوجوه
تأبى للحنين إلا أَنْ يصحو بحيطَانٍ موشُومَة بالفوضى
تعبرُ بنا بلاداً مِن شِفَاهِ الغروبِ تمتَهِنُ اللوعَة..
متربصٌ أنا..
أُجِلُّ صدفَة لن تطفئها العَتَبَة
ك طوقَ طينٍ يؤثث في البساتين القَاحِلَة سبائكَ اللهفة
وعمودَ إنَارَه يتغاضَى عمّا ورائه من خرائط مُجعّدَة..
ذخيرةَ رَيبَة في حربِ مُستَعمِر
وحتى تكونَ وحدَكَ المُسافرُ والمُقيم في أرجَاء وَطَني..
شيّدتُ بداخِلي مُدُناً
ومطاراتٍ
وشَوارِع
أُطلِقُكَ من على سقف أفكاري سَحَابَة رغم جلبة البعد الخانِقَة
خالِعاَ إلتِوَاءات الطريق تحت لآفِتَه كُتِبَ عليها..
"هُنا تكمُن كائنات الشوق المقيّدة"
مُستدرِجاً صباحاتُ الخوفِ إلى بَيَاضِ خدّيكَ مشاريعُ إبتِسَامَه
حتى إذا أجنَحتُ إليكَ..
أراكَ..
تتملصُ خلفَ أسيجةِ تردُد ممشوقة أَضنَاهَا الخَجَل..
ف دُلّني..
من أيّةُ قَدَاسَة شُكّلَ البحر..
من أيّة نبوءة تحرر الفَراشَات..
وكيفَ تنسُج طفلة حكايتها الأولى على مهدِ اللغة
.
.
.
غَرِيقٌ..!
فوقَ الفضَاءات المرتَعِشة ألآحِقُ بقعة ضوءٍ آخيره..
تتبخترُ على زقاق أورِدَتي!
وسفرُ الندى فاضَ عن حدّي إليهِ
بأجنِحَةٌ من شوق
متزاحِمٌ أنا بين شروخِ المسَافَة..
بهمسٍ ضَامئ..!
بأفكارٍ شتّى تتطايرُ حولَ سِراج الصمت..
كنتُ أتخيّل أنْ أغلّفُ حضوركَ بقشورٍ صلبة تسقطُ فرضية الذوبان
أنتَ.. وسريانٌ ديمومي على متنِ دمي
أنتَ.. ووفرة من صورٍ شتّى تنهمر في دهاليز ذاكرتي بتكويرِ الهذيان
يالصخبُ الحنين ساعةَ عبور ملامِحكَ إلى مُدُنِ الخَيَال
إلى مشاجِبُ روحي المتدلية على قابَ قوسيكَ أو أدناك
وجئتُ أخلدُ وراءَ ثُلّة مِن تفاصيلَ مُشرِعَة
بأنفاسٍ مُتراميَة..
أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل
أقِفُ فيمَا العالمُ يحتَفِي لمُدُنٍ بعيدَة على جواز سفري
لعجَلاتٍ شقّت رصيفَ حنجَرَتي
لشُعَاعِ شمسٍ يسيرُ قليلاً بخطواتٍ مُتَثَاقِلَة..
فينعَكِسُ على صفحة عينَايَ مرآةٌ من ذَهَب
كم تعثّرتُ..
كم تلعثَمتُ..
كم تأملتُ..
جنونٌ شَاخَ على خَاصِرَةِ العُزلَة يسدُلُ عِطرَ البنفسَج
والشُرُفَاتُ لا تنحَنِي
بِلِذّة الوجوه
تأبى للحنين إلا أَنْ يصحو بحيطَانٍ موشُومَة بالفوضى
تعبرُ بنا بلاداً مِن شِفَاهِ الغروبِ تمتَهِنُ اللوعَة..
متربصٌ أنا..
أُجِلُّ صدفَة لن تطفئها العَتَبَة
ك طوقَ طينٍ يؤثث في البساتين القَاحِلَة سبائكَ اللهفة
وعمودَ إنَارَه يتغاضَى عمّا ورائه من خرائط مُجعّدَة..
ذخيرةَ رَيبَة في حربِ مُستَعمِر
وحتى تكونَ وحدَكَ المُسافرُ والمُقيم في أرجَاء وَطَني..
شيّدتُ بداخِلي مُدُناً
ومطاراتٍ
وشَوارِع
أُطلِقُكَ من على سقف أفكاري سَحَابَة رغم جلبة البعد الخانِقَة
خالِعاَ إلتِوَاءات الطريق تحت لآفِتَه كُتِبَ عليها..
"هُنا تكمُن كائنات الشوق المقيّدة"
مُستدرِجاً صباحاتُ الخوفِ إلى بَيَاضِ خدّيكَ مشاريعُ إبتِسَامَه
حتى إذا أجنَحتُ إليكَ..
أراكَ..
تتملصُ خلفَ أسيجةِ تردُد ممشوقة أَضنَاهَا الخَجَل..
ف دُلّني..
من أيّةُ قَدَاسَة شُكّلَ البحر..
من أيّة نبوءة تحرر الفَراشَات..
وكيفَ تنسُج طفلة حكايتها الأولى على مهدِ اللغة
.
.