أمآني!
13-01-2015, 11:03 AM
حدد باحثون نوعاً جديداً من المضادات الحيوية أظهر فعالية على الفئران في معالجة سلالات بكتيرية مقاومة، ويمكن أن يصبح متوافراً للبشر خلال خمس إلى ست سنوات.
واعتبر كيم لويس، الباحث في جامعة "نورث ايسترن" في بوسطن والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية، أنه "خلال السنوات الخمس إلى الست المقبلة، من الممكن أن يصبح التيكسوباكتين أول عضو ضمن عائلة جديدة من المضادات الحيوية".
التيكسوباكتين هو جزيئية طبيعية اكتشفها لويس وزملاؤه عبر استطلاع ما يقارب عشرة آلاف مركب مستخرج من جراثيم متأتية من الأرض ومزروعة وفق طريقة جديدة حائزة ترخيصاً من شركة "نوفوبيوتيك" الأميركية المتخصصة في الصناعات الدوائية.
وتم تطوير المضادات الحيوية الرئيسية بين أربعينات وستينات القرن الماضي انطلاقاً من مواد طبيعية، لكن اعتباراً من الثمانينات تركزت الأبحاث على الجزيئيات الاصطناعية المشتقة أو غير المشتقة من مضادات حيوية طبيعية.
وجاءت النتائج في المجمل مخيبة للغاية ولم تسمح سوى باكتشاف القليل من المضادات الحيوية الجديدة في وقت تسجل ظواهر المقاومة ازدياداً مطرداً لدرجة باتت تشكل تهديداً على مستوى العالم.
وبحسب لجنة خبراء جمعتها الحكومة البريطانية، فإن مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية قد تؤدي إلى "وفاة عشرة ملايين شخص سنوياً" في العالم بحلول 2050، ما سيؤدي إلى تراجع في إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة تراوح بين 2% و3.5%.
وأشارت الدراسة إلى أن المضاد الحيوي الجديد أظهر بعد تجربته على الفئران فعالية في مواجهة جراثيم مثل المطثية العسيرة (كلوستريديوم ديفيسيل) التي تسبب الإسهال، والمكورات العنقودية الذهبية التي تسبب حالات تسمم غذائي، وحتى في بعض الحالات يمكن لها مواجهة تسمم الدم أو أيضاً المتفطرة السلية، وهي البكتيريا المسببة للسل.
وقد طورت هذه الأنواع الثلاثة من البكتيريا أساليب مقاومة في مواجهة المضادات الحيوية التقليدية.
ولتطوير التيكسوباكتين، أشار الباحثون إلى أنهم طوروا طريقة جديدة تسمح بزرع أنواع من الجراثيم كانت في ما مضى غير قابلة للزرع، على كائنات حية دقيقة عبر استخدام "حجرة سحابية" وضعت في الأرض على مدى أسبوع أو اثنين.
وقد خضعت المركبات الناتجة عن هذه العملية للاختبار واحدة تلو الأخرى، ما سمح بتحديد 25 نوعاً من المضادات الحيوية تبين أن التيكسوباكنين أكثرها بعثاً للأمل، على ما أوضج كيم لويس مستشار شركة "نوفوبيوتيك".
ويقضي التيكسوباكتين على الجرثومة عبر كسره غشاء الخلية، وهي طريقة عمل شبيهة بتلك المعتمدة من جانب نوع آخر من المضادات الحيوية هو الفانكوميسين المستخدم غالباً منذ الخمسينات كعلاج الفرصة الأخيرة.
ومن بين إيجابيات هذا النوع الجديد من المضادات الحيوية عدم تسببه بآثار جانبية على الفئران، وفق لويس الذي أشار إلى أنه بانتظار إجراء تجارب سريرية على البشر "بحلول العامين المقبلين"، يتعين على الباحثين تطوير الخصائص الصيدلانية للمنتج وخصوصاً "ثباته".
واعتبر كيم لويس، الباحث في جامعة "نورث ايسترن" في بوسطن والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية، أنه "خلال السنوات الخمس إلى الست المقبلة، من الممكن أن يصبح التيكسوباكتين أول عضو ضمن عائلة جديدة من المضادات الحيوية".
التيكسوباكتين هو جزيئية طبيعية اكتشفها لويس وزملاؤه عبر استطلاع ما يقارب عشرة آلاف مركب مستخرج من جراثيم متأتية من الأرض ومزروعة وفق طريقة جديدة حائزة ترخيصاً من شركة "نوفوبيوتيك" الأميركية المتخصصة في الصناعات الدوائية.
وتم تطوير المضادات الحيوية الرئيسية بين أربعينات وستينات القرن الماضي انطلاقاً من مواد طبيعية، لكن اعتباراً من الثمانينات تركزت الأبحاث على الجزيئيات الاصطناعية المشتقة أو غير المشتقة من مضادات حيوية طبيعية.
وجاءت النتائج في المجمل مخيبة للغاية ولم تسمح سوى باكتشاف القليل من المضادات الحيوية الجديدة في وقت تسجل ظواهر المقاومة ازدياداً مطرداً لدرجة باتت تشكل تهديداً على مستوى العالم.
وبحسب لجنة خبراء جمعتها الحكومة البريطانية، فإن مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية قد تؤدي إلى "وفاة عشرة ملايين شخص سنوياً" في العالم بحلول 2050، ما سيؤدي إلى تراجع في إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة تراوح بين 2% و3.5%.
وأشارت الدراسة إلى أن المضاد الحيوي الجديد أظهر بعد تجربته على الفئران فعالية في مواجهة جراثيم مثل المطثية العسيرة (كلوستريديوم ديفيسيل) التي تسبب الإسهال، والمكورات العنقودية الذهبية التي تسبب حالات تسمم غذائي، وحتى في بعض الحالات يمكن لها مواجهة تسمم الدم أو أيضاً المتفطرة السلية، وهي البكتيريا المسببة للسل.
وقد طورت هذه الأنواع الثلاثة من البكتيريا أساليب مقاومة في مواجهة المضادات الحيوية التقليدية.
ولتطوير التيكسوباكتين، أشار الباحثون إلى أنهم طوروا طريقة جديدة تسمح بزرع أنواع من الجراثيم كانت في ما مضى غير قابلة للزرع، على كائنات حية دقيقة عبر استخدام "حجرة سحابية" وضعت في الأرض على مدى أسبوع أو اثنين.
وقد خضعت المركبات الناتجة عن هذه العملية للاختبار واحدة تلو الأخرى، ما سمح بتحديد 25 نوعاً من المضادات الحيوية تبين أن التيكسوباكنين أكثرها بعثاً للأمل، على ما أوضج كيم لويس مستشار شركة "نوفوبيوتيك".
ويقضي التيكسوباكتين على الجرثومة عبر كسره غشاء الخلية، وهي طريقة عمل شبيهة بتلك المعتمدة من جانب نوع آخر من المضادات الحيوية هو الفانكوميسين المستخدم غالباً منذ الخمسينات كعلاج الفرصة الأخيرة.
ومن بين إيجابيات هذا النوع الجديد من المضادات الحيوية عدم تسببه بآثار جانبية على الفئران، وفق لويس الذي أشار إلى أنه بانتظار إجراء تجارب سريرية على البشر "بحلول العامين المقبلين"، يتعين على الباحثين تطوير الخصائص الصيدلانية للمنتج وخصوصاً "ثباته".