حق المعرفة
08-01-2015, 12:23 PM
http://photos.alroya.info/d/62578-3/20150107_003.jpg
الرؤية - عهود المقبالية
أكد عدد ممن استطلعت الرؤية آراءهم حول مدى المخاطر التي تواجه البيئة البحرية على تزايد مظاهر الثلوث التي تهدد سلامة البيئة البحرية بالسلطنة في ظل المخالفات التي تحدث بالتزامن مع مرور ناقلات النفط العملاقة في المياه الإقليمية فضلاً عن التلوث الذي تخلفه ممارسات الصيادين أو المواطنين الذين يقطنون المناطق الساحلية.
ويقول وليد الشامسي إنّ من أخطر ما يواجه البيئة البحرية مخلفات المصانع التي تلقى في البحر دون تنقية لذلك تحذر العديد من الجهات الدولية من تلك المخلفات الصناعية باعتبارها من أكبر مصادر تلوث مياه البحار حيث لا تتوقف عن مدها بالمواد الكيميائية السامة التي تؤثر على تكاثر الكائنات البحرية وطبيعتها، وبالتالي يسبب تسمم الإنسان بصورة غير مباشرة، ويناشد الشامسي الجهات المعنية العمل على رفع معدل الوعي البيئي لدى المواطنين من أجل المحافظة على نظافة الشواطئ والحد من ممارسة الصيد الجائر وتشديد العقوبات على كل من يضر بالبيئة البحرية.
وتضيف حورية المقبالية أن من يقطنون بالقرب من السواحل يعانون من تلوث المياه بسبب تراكم الزيوت التي تخلفها ناقلات النفط العملاقة والتي لها تأثيرات مميتة على الأسماك وتضر بمستوى الدخل المادي للصيادين الذين يعيشون على الصيد ويسكنون بالقرب من الشاطئ.
وتنبه المقبالية إلى خطورة ممارسة الصيد الجائر للأسماك النادرة في ظل عدم التشديد في تطبيق القوانين التي تمنع تلك الممارسات الضارة بالبيئة البحرية.
وتقول سارة المقبالية إن أول من يتضررون من تلوث البيئة البحرية هم من يقطنون في المناطق القريبة من الشواطئ خصوصا العاملين في مجال الصيد، حيث تفسد حرفتهم بسبب موت الأسماك تأثرا بتلوث المياه بالزيوت وغيرها، فضلا عن فساد أراضيهم التي تتعرض للتملح الزائد بسبب أملاح مياه البحر وتأثيرها على المياه الجوفية، وهو ما يؤثر في انتشار الأمراض بين المواطنين، وتطالب المقالبية الجهات المختصة بتشديد الرقابة لمواجهة من يمارسون الصيد الجائر الذي يتسبب فى انقراض بعض الأنواع النادرة من الأسماك فضلا عن تدمير الشعاب المرجانية.
وتقول مريم عبد الله الظاهرية إن تلوث مياه البحر يؤثر على السكان خصوصا الروائح الكريهة التي تخلفها المخلفات العضوية التي تزعج السكان فضلا عن روائح الأسماك الميتة على شاطئ البحر تأثر بتلوث المياه بمخلفات المصانع وناقلات النفط، كما أن الصيد الجائر الذي يهدر ثروة كبيرة من الأسماك الصغيرة ما يرفع من أسعار الأسماك فى السوق في ظل نقص الإنتاجية.
وتشير هاجر طارش المقبالية إلى تأثر الأحياء البحرية بالتغير في درجات الحرارة إلى جانب التضرر من تغيير تركيبة مياه البحر باختلاطها بزيوت ناقلات النفط ومخلفات المصانع غير المفلترة، كما يبقى الصيد الجائر أحد أهم المخاطر التي تهدد الثروة السمكية للسلطنة، في ظل إصرار الصيادين على عدم الاكتراث لقتل الأسماك الصغيرة بشباكهم المخالفة دون الاستفادة منها أو تركها تتكاثر في البحر، فضلا عن خطورة الجرافات المستخدمة في هذا النوع من الصيد والتي تتسبب في اقتلاع الشعب المرجانية والنباتات البحرية القاعية.
الرؤية - عهود المقبالية
أكد عدد ممن استطلعت الرؤية آراءهم حول مدى المخاطر التي تواجه البيئة البحرية على تزايد مظاهر الثلوث التي تهدد سلامة البيئة البحرية بالسلطنة في ظل المخالفات التي تحدث بالتزامن مع مرور ناقلات النفط العملاقة في المياه الإقليمية فضلاً عن التلوث الذي تخلفه ممارسات الصيادين أو المواطنين الذين يقطنون المناطق الساحلية.
ويقول وليد الشامسي إنّ من أخطر ما يواجه البيئة البحرية مخلفات المصانع التي تلقى في البحر دون تنقية لذلك تحذر العديد من الجهات الدولية من تلك المخلفات الصناعية باعتبارها من أكبر مصادر تلوث مياه البحار حيث لا تتوقف عن مدها بالمواد الكيميائية السامة التي تؤثر على تكاثر الكائنات البحرية وطبيعتها، وبالتالي يسبب تسمم الإنسان بصورة غير مباشرة، ويناشد الشامسي الجهات المعنية العمل على رفع معدل الوعي البيئي لدى المواطنين من أجل المحافظة على نظافة الشواطئ والحد من ممارسة الصيد الجائر وتشديد العقوبات على كل من يضر بالبيئة البحرية.
وتضيف حورية المقبالية أن من يقطنون بالقرب من السواحل يعانون من تلوث المياه بسبب تراكم الزيوت التي تخلفها ناقلات النفط العملاقة والتي لها تأثيرات مميتة على الأسماك وتضر بمستوى الدخل المادي للصيادين الذين يعيشون على الصيد ويسكنون بالقرب من الشاطئ.
وتنبه المقبالية إلى خطورة ممارسة الصيد الجائر للأسماك النادرة في ظل عدم التشديد في تطبيق القوانين التي تمنع تلك الممارسات الضارة بالبيئة البحرية.
وتقول سارة المقبالية إن أول من يتضررون من تلوث البيئة البحرية هم من يقطنون في المناطق القريبة من الشواطئ خصوصا العاملين في مجال الصيد، حيث تفسد حرفتهم بسبب موت الأسماك تأثرا بتلوث المياه بالزيوت وغيرها، فضلا عن فساد أراضيهم التي تتعرض للتملح الزائد بسبب أملاح مياه البحر وتأثيرها على المياه الجوفية، وهو ما يؤثر في انتشار الأمراض بين المواطنين، وتطالب المقالبية الجهات المختصة بتشديد الرقابة لمواجهة من يمارسون الصيد الجائر الذي يتسبب فى انقراض بعض الأنواع النادرة من الأسماك فضلا عن تدمير الشعاب المرجانية.
وتقول مريم عبد الله الظاهرية إن تلوث مياه البحر يؤثر على السكان خصوصا الروائح الكريهة التي تخلفها المخلفات العضوية التي تزعج السكان فضلا عن روائح الأسماك الميتة على شاطئ البحر تأثر بتلوث المياه بمخلفات المصانع وناقلات النفط، كما أن الصيد الجائر الذي يهدر ثروة كبيرة من الأسماك الصغيرة ما يرفع من أسعار الأسماك فى السوق في ظل نقص الإنتاجية.
وتشير هاجر طارش المقبالية إلى تأثر الأحياء البحرية بالتغير في درجات الحرارة إلى جانب التضرر من تغيير تركيبة مياه البحر باختلاطها بزيوت ناقلات النفط ومخلفات المصانع غير المفلترة، كما يبقى الصيد الجائر أحد أهم المخاطر التي تهدد الثروة السمكية للسلطنة، في ظل إصرار الصيادين على عدم الاكتراث لقتل الأسماك الصغيرة بشباكهم المخالفة دون الاستفادة منها أو تركها تتكاثر في البحر، فضلا عن خطورة الجرافات المستخدمة في هذا النوع من الصيد والتي تتسبب في اقتلاع الشعب المرجانية والنباتات البحرية القاعية.