بدر الدجى
07-01-2015, 10:05 AM
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى «ثورة عشائرية» في الأنبار لمواجهة تنظيم داعش، وجاءه الرد سريعاً من اتحاد القوى العراقية (السنية) بأن مثل هذه الثورة لن تحدث بدون قانون يقضي بتشكيل الحرس الوطني للمحافظات، في وقت أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في ذكرى تأسيس الجيش أن العراق يعيد بناء جيشه بعد كشف نقاط الضعف التي كان يعاني منها. وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان الأخير اكد خلال استقباله المحافظ الجديد للأنبار صهيب الراوي «الحاجة الى ثورة عشائرية للتخلص من هذا العدو الغريب عن جسد المجتمع العراقي»، في اشارة الى التنظيم الإرهابي.
وأضاف البيان: «جدد تأكيده على اهمية ان تساهم العشائر وابناء المحافظة في تحرير مناطقهم من التنظيمات الإرهابية التي تعيث خرابا بالمحافظة وتقتل وتهجر ابناءها».
الحرس الوطني
في المقابل، جدد اتحاد القوى العراقية، الدعوة الى تشريع قانون للحرس الوطني، لقيام العشائر بالثورة ضد تنظيم داعش الإرهابي. وقال القيادي في الاتحاد عن كتلة «متحدون»، محمد الخالدي، ان العشائر لا يمكنها ان تقوم بالثورة ضد تنظيم داعش دون ان يكون هناك اطار قانوني، مشيراً الى ان «هناك قلة في السلاح ايضاً».
واشار الخالدي الى ان «المشكلة تكمن في انه لا يوجد قانون يحمي العشائر ان قامت بالثورة»، مشدداً على «ضرورة تشريع قانون الحرس الوطني، وأن لا يكون العمل العسكري ضد داعش بشكل عشوائي»، لافتا الى ان «التسليح دون قانون لن يخدم ولن يسهم في طرد داعش». ونفى الخالدي ان تكون العشائر ممتنعة عن الثورة على داعش، مؤكداً «ضرورة ان يكون هناك سند دستوري وقانوني لأي تحرك للعشائر»، مشدداً على انه «لا يمكن محاربة الإرهاب بشكل عشوائي وتشكيل الكتائب والجيوش خارج اطار الدستور». وأكد الخالدي انه «لابد من تشريع قانون في مجلس النواب، وان يضاف الحرس الوطني الى تشكيلات وزارة الدفاع، فبدون قانون سنعيش حالة من الفوضى، وسينقلب الأمر على الدولة وسيشكل ثقلاً وعائقاً عليها». ورداً على سؤال عن تكرار تجربة الصحوات، اعتبر الخالدي تلك التجربة فاشلة، مشيراً الى انه «تمت ملاحقة من انضم لها لأنها لم تكن مشكلة على اي سند قانوني».
بناء الجيش
في الأثناء، اعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان بلاده تعيد بناء جيشها بعد كشف نقاط الضعف التي كان يعاني منها.
وتزامنت هذه التصريحات مع الذكرى الـ94 لتأسيس الجيش، التي تصادف بعد اشهر من انهيار قطعات عدة منه في وجه هجوم تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وقال العبيدي في كلمة بثتها قناة «العراقية» الحكومية: «اقول بصراحة ان ضعف الأداء وترهل القيادات وتولي العناصر غير الكفوءة سلم القيادة وقلة الانضباط وضعف التدريب وسوء الاداء وانفراط عقد الثقة الشعبية مع القوات الأمنية بشكل عام كانت أسباباً حقيقية للنكسة».
واشار الى انه «بعد قراءة الأسباب وتدارك عوامل الضعف واستنهاض عوامل القوة الكامنة وهكذا توكلنا عامدين الى بناء جيش بدءا من قمة الجيش وقيادته، واستبدالها بعناصر وقيادات وطنية مهنية كفوءة لم يلطخها الفساد ولا تنقصها الشجاعة». واضاف ان الفساد كان «معولا ثقيلا نخر جسد المؤسسة العسكرية وبدد الكثير من ثرواتها واهدر فرصها في البناء السليم على شتى المستويات في التسليح والتجهيز كما في التدريب والإدارة والدعم اللوجستي».
إصلاح المؤسسة
من جهته، قال العبادي خلال احتفال تخريج 323 ضابطا في الكلية العسكرية في قاعدة الرستمية ببغداد: «من الأمور الأساسية التي تحققت خلال هذه الفترة اصلاح المؤسسة العسكرية». اضاف: «بفضل هذا الاصلاح، وبفضل بعض الخطوات التي تم انجازها في هذا الإطار، تمت عودة هذا التلاحم بين الشعب والجيش، وعودة الاحترام الى قواتنا المسلحة»، مؤكدا انه «لا مكان ولا مجال ولا مساحة للفاسدين بيننا، لا مكان للفاسد الذي يريد ان يخرب هذه المؤسسة العسكرية، وسنبقى نحارب الفساد ونبقى نلاحق الفساد للدفاع عن هذا الجيش». اضاف: «نعمل على اعادة هيبة قواتنا المسلحة، ولا مكان لفاسد ولا مكان لعودة الى الوراء».
6
كشف رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، عن اتفاق جرى خلال زيارته الأخيرة إلى السليمانية، يقضي بتطوع أكثر من ستة آلاف شخص من محافظة ديالى في صفوف الجيش والقوات العشائرية، فيما أكد أن الأيام المقبلة ستشهد نتائج ملموسة لما تم التوصل إليه خلال الزيارة. وقال الجبوري في بيان إن «سلسلة اللقاءات التي أجريتها في السليمانية مع شيوخ ووجهاء عشائر ديالى، تركزت على آليات مشاركة أبناء العشائر في تحرير مناطقهم وسبل تأمين عودة العوائل النازحة إلى المناطق المحررة».
وأضاف البيان: «جدد تأكيده على اهمية ان تساهم العشائر وابناء المحافظة في تحرير مناطقهم من التنظيمات الإرهابية التي تعيث خرابا بالمحافظة وتقتل وتهجر ابناءها».
الحرس الوطني
في المقابل، جدد اتحاد القوى العراقية، الدعوة الى تشريع قانون للحرس الوطني، لقيام العشائر بالثورة ضد تنظيم داعش الإرهابي. وقال القيادي في الاتحاد عن كتلة «متحدون»، محمد الخالدي، ان العشائر لا يمكنها ان تقوم بالثورة ضد تنظيم داعش دون ان يكون هناك اطار قانوني، مشيراً الى ان «هناك قلة في السلاح ايضاً».
واشار الخالدي الى ان «المشكلة تكمن في انه لا يوجد قانون يحمي العشائر ان قامت بالثورة»، مشدداً على «ضرورة تشريع قانون الحرس الوطني، وأن لا يكون العمل العسكري ضد داعش بشكل عشوائي»، لافتا الى ان «التسليح دون قانون لن يخدم ولن يسهم في طرد داعش». ونفى الخالدي ان تكون العشائر ممتنعة عن الثورة على داعش، مؤكداً «ضرورة ان يكون هناك سند دستوري وقانوني لأي تحرك للعشائر»، مشدداً على انه «لا يمكن محاربة الإرهاب بشكل عشوائي وتشكيل الكتائب والجيوش خارج اطار الدستور». وأكد الخالدي انه «لابد من تشريع قانون في مجلس النواب، وان يضاف الحرس الوطني الى تشكيلات وزارة الدفاع، فبدون قانون سنعيش حالة من الفوضى، وسينقلب الأمر على الدولة وسيشكل ثقلاً وعائقاً عليها». ورداً على سؤال عن تكرار تجربة الصحوات، اعتبر الخالدي تلك التجربة فاشلة، مشيراً الى انه «تمت ملاحقة من انضم لها لأنها لم تكن مشكلة على اي سند قانوني».
بناء الجيش
في الأثناء، اعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان بلاده تعيد بناء جيشها بعد كشف نقاط الضعف التي كان يعاني منها.
وتزامنت هذه التصريحات مع الذكرى الـ94 لتأسيس الجيش، التي تصادف بعد اشهر من انهيار قطعات عدة منه في وجه هجوم تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وقال العبيدي في كلمة بثتها قناة «العراقية» الحكومية: «اقول بصراحة ان ضعف الأداء وترهل القيادات وتولي العناصر غير الكفوءة سلم القيادة وقلة الانضباط وضعف التدريب وسوء الاداء وانفراط عقد الثقة الشعبية مع القوات الأمنية بشكل عام كانت أسباباً حقيقية للنكسة».
واشار الى انه «بعد قراءة الأسباب وتدارك عوامل الضعف واستنهاض عوامل القوة الكامنة وهكذا توكلنا عامدين الى بناء جيش بدءا من قمة الجيش وقيادته، واستبدالها بعناصر وقيادات وطنية مهنية كفوءة لم يلطخها الفساد ولا تنقصها الشجاعة». واضاف ان الفساد كان «معولا ثقيلا نخر جسد المؤسسة العسكرية وبدد الكثير من ثرواتها واهدر فرصها في البناء السليم على شتى المستويات في التسليح والتجهيز كما في التدريب والإدارة والدعم اللوجستي».
إصلاح المؤسسة
من جهته، قال العبادي خلال احتفال تخريج 323 ضابطا في الكلية العسكرية في قاعدة الرستمية ببغداد: «من الأمور الأساسية التي تحققت خلال هذه الفترة اصلاح المؤسسة العسكرية». اضاف: «بفضل هذا الاصلاح، وبفضل بعض الخطوات التي تم انجازها في هذا الإطار، تمت عودة هذا التلاحم بين الشعب والجيش، وعودة الاحترام الى قواتنا المسلحة»، مؤكدا انه «لا مكان ولا مجال ولا مساحة للفاسدين بيننا، لا مكان للفاسد الذي يريد ان يخرب هذه المؤسسة العسكرية، وسنبقى نحارب الفساد ونبقى نلاحق الفساد للدفاع عن هذا الجيش». اضاف: «نعمل على اعادة هيبة قواتنا المسلحة، ولا مكان لفاسد ولا مكان لعودة الى الوراء».
6
كشف رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، عن اتفاق جرى خلال زيارته الأخيرة إلى السليمانية، يقضي بتطوع أكثر من ستة آلاف شخص من محافظة ديالى في صفوف الجيش والقوات العشائرية، فيما أكد أن الأيام المقبلة ستشهد نتائج ملموسة لما تم التوصل إليه خلال الزيارة. وقال الجبوري في بيان إن «سلسلة اللقاءات التي أجريتها في السليمانية مع شيوخ ووجهاء عشائر ديالى، تركزت على آليات مشاركة أبناء العشائر في تحرير مناطقهم وسبل تأمين عودة العوائل النازحة إلى المناطق المحررة».