اكليل الصمت
30-12-2014, 08:58 PM
أمنيةٌ على شطِّ الإحتلال
طِفلَة..
تعتني بضفيرةِ دمية
وأغنيةٌ..
تنتظِرُ من يُغنّيها
رُبّ اصطدام يعيد ترتيب أروقتنا المتناثرة
كـ سَرَابٌ مُرهَق يشخّصُ كفَّ الهُدوء..
كحمامتان تنزَوِيان بينَ اتساعِ ظلٍّ واحتضاره،
تمضي إلى مَا ليسَ لهَا..
تتتبّعُ أثراً تُشعِلُ بهِ شكلَ الفجيعة
كانت آثارِهم المُتسرّبة من أقدَامِهم..
تغمُرُهَا.. أصابِعَ وردٍ تلوّحُ بينَ أنقاضِ دمعةٍ موقُوتَه..
ومن عتبةِ الباب طفولةُ تلوّح من على الجِهَات..
سحقًا لمقصلة فحيح الإصفرار
كأحشاء ملاعب الطّفولة وصغار من زهورِ الثَامِنَة
يُحارِبونَ قرابين البياض الخجولة
يركُلونَ الكرات..
يجرّونَ طائراتٌ ورقيّة من أعالي شرفةٍ زرقاء
يصوّبونَ أعشاشَ الطيور
يرسُمونَ بجعاتٌ وبُحيرَة في خيالِها المتربّص بهم..
علَّ الحياة تفترش اللوزَ أغنيةً بأهازيج الألعاب ..
ينْتَشِلًهم الأَمَلَ من بين الرًّفاتْ ..
وقبل ان تغتالهم رائحة القذائِف بين أدغالِ الذاكِرَة المهترئة..
مبتورةُ الخُطى..!
مثل أعمدةٍ صدئة هُنالِكَ تجسُّ نبضَ الشراشِف..
"اللهم اكفها بركنك الذى لا يرام و احفظها بعزك الذى لا يضام، واكلأها فى الليل و فى النهار
و ارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها و رجائها
يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين "
بعدَ المُحاوَلةِ الألْف في تقليمِ بسَاط الأرضيّة الملسَاء..
تستلقي على أريكةِ الخَيبَة
فتَذهَبُ عيناها مُبَدِدَه سقفَ غرفتها أضواءٌ معلّقة..
ليلَ نهار..
تستَرِقُ الجُدرَانُ الصمّاء تولِيفَة من قصصِ الأبطال يقصّها الجدُّ سالم عبرَ المئذَنَة
وحفيفُ النوارس على الساقية
صفصافة مُعَمِرّة
والأفق المغمور بالأمطارِ والإنشاد..
يدّخِرُ الكونَ في النافِذَة
كانت.. ولازالت تحلمُ بضفافِ الأودِيَة
أن تطرق أبواب الجيران تهمسُ ل ساره ومنار.. لغدٍ من الطين
وقصائدُ مبتلّة بالمطر
أن تنفُضَ الغبار من بحة التخاذل
ترقِّعُ كلّ ما سَقُطَ من ألقِ الأمكنة.. متأملة!
أمنيةٌ على شط الاحتلال..
تتسوّلُ حبواً على صراط المستقبل
وتَمضي إلى ما ليسَ لها..
تتوارى عن الوجُود بمسمّى الخَجَل
عِندَمَا شمعةٌ من دمِ العائلَة تُضَاءُ على أُمسية
موتٌ هِيَ.. وحياةٌ هم
وعِندَما بؤرة واسعة تلتاعُ بها
وحافَلَاتٌ تسيرُ على الجبهه تُنَاثِرُ أحلام روحِهَا على الطريق
أملٌ هم.. وعجزٌ هِيَ
أنا ما كَفَرتُ بالليلِ الطويل..
بأجسَادٍ خمدت جذوَتها فوقَ براثين الكراسي المتحركة
لا.. ولا كَفِرتُ برغيفِ قدرٍ على قوالبِ الايام المستديرَة
وَأَنتَ أَيُّها السّائلُ..حدِّق البصر
فالأشواكُ في عيونِ القهر نبوّةٌ على صهوةِ الفجر
قطراتٌ تسقي جذورَ الحياة..
وفي السماءِ المُطلّة من ثقب الجرح
فإلاهُ الغضب يتعطّرُ بدمِ الصُمود
خِسّة.. بمظلةِ اليأس تمجّدُ عبادةِ الجُمود
وعرجاء..
تتَحَصَّنُ في مَآقيها حَجَرٌ..
تتْرُك وَصِيَّتَهَا في عَهْدَةِ الخَطَواتْ ( كرة ، طائرة ورقية ، وحلما كالاصحاء ) ..
*ملاحظة: هذا النص نِتاج إضافة حرفية وفكرية من الأخ والكاتب المبدع/ المزيون
أشكر له اتاحة هذه الفرصة وتمنياتي لقلمه مزيدا من التقدم والابداع
طِفلَة..
تعتني بضفيرةِ دمية
وأغنيةٌ..
تنتظِرُ من يُغنّيها
رُبّ اصطدام يعيد ترتيب أروقتنا المتناثرة
كـ سَرَابٌ مُرهَق يشخّصُ كفَّ الهُدوء..
كحمامتان تنزَوِيان بينَ اتساعِ ظلٍّ واحتضاره،
تمضي إلى مَا ليسَ لهَا..
تتتبّعُ أثراً تُشعِلُ بهِ شكلَ الفجيعة
كانت آثارِهم المُتسرّبة من أقدَامِهم..
تغمُرُهَا.. أصابِعَ وردٍ تلوّحُ بينَ أنقاضِ دمعةٍ موقُوتَه..
ومن عتبةِ الباب طفولةُ تلوّح من على الجِهَات..
سحقًا لمقصلة فحيح الإصفرار
كأحشاء ملاعب الطّفولة وصغار من زهورِ الثَامِنَة
يُحارِبونَ قرابين البياض الخجولة
يركُلونَ الكرات..
يجرّونَ طائراتٌ ورقيّة من أعالي شرفةٍ زرقاء
يصوّبونَ أعشاشَ الطيور
يرسُمونَ بجعاتٌ وبُحيرَة في خيالِها المتربّص بهم..
علَّ الحياة تفترش اللوزَ أغنيةً بأهازيج الألعاب ..
ينْتَشِلًهم الأَمَلَ من بين الرًّفاتْ ..
وقبل ان تغتالهم رائحة القذائِف بين أدغالِ الذاكِرَة المهترئة..
مبتورةُ الخُطى..!
مثل أعمدةٍ صدئة هُنالِكَ تجسُّ نبضَ الشراشِف..
"اللهم اكفها بركنك الذى لا يرام و احفظها بعزك الذى لا يضام، واكلأها فى الليل و فى النهار
و ارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها و رجائها
يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين "
بعدَ المُحاوَلةِ الألْف في تقليمِ بسَاط الأرضيّة الملسَاء..
تستلقي على أريكةِ الخَيبَة
فتَذهَبُ عيناها مُبَدِدَه سقفَ غرفتها أضواءٌ معلّقة..
ليلَ نهار..
تستَرِقُ الجُدرَانُ الصمّاء تولِيفَة من قصصِ الأبطال يقصّها الجدُّ سالم عبرَ المئذَنَة
وحفيفُ النوارس على الساقية
صفصافة مُعَمِرّة
والأفق المغمور بالأمطارِ والإنشاد..
يدّخِرُ الكونَ في النافِذَة
كانت.. ولازالت تحلمُ بضفافِ الأودِيَة
أن تطرق أبواب الجيران تهمسُ ل ساره ومنار.. لغدٍ من الطين
وقصائدُ مبتلّة بالمطر
أن تنفُضَ الغبار من بحة التخاذل
ترقِّعُ كلّ ما سَقُطَ من ألقِ الأمكنة.. متأملة!
أمنيةٌ على شط الاحتلال..
تتسوّلُ حبواً على صراط المستقبل
وتَمضي إلى ما ليسَ لها..
تتوارى عن الوجُود بمسمّى الخَجَل
عِندَمَا شمعةٌ من دمِ العائلَة تُضَاءُ على أُمسية
موتٌ هِيَ.. وحياةٌ هم
وعِندَما بؤرة واسعة تلتاعُ بها
وحافَلَاتٌ تسيرُ على الجبهه تُنَاثِرُ أحلام روحِهَا على الطريق
أملٌ هم.. وعجزٌ هِيَ
أنا ما كَفَرتُ بالليلِ الطويل..
بأجسَادٍ خمدت جذوَتها فوقَ براثين الكراسي المتحركة
لا.. ولا كَفِرتُ برغيفِ قدرٍ على قوالبِ الايام المستديرَة
وَأَنتَ أَيُّها السّائلُ..حدِّق البصر
فالأشواكُ في عيونِ القهر نبوّةٌ على صهوةِ الفجر
قطراتٌ تسقي جذورَ الحياة..
وفي السماءِ المُطلّة من ثقب الجرح
فإلاهُ الغضب يتعطّرُ بدمِ الصُمود
خِسّة.. بمظلةِ اليأس تمجّدُ عبادةِ الجُمود
وعرجاء..
تتَحَصَّنُ في مَآقيها حَجَرٌ..
تتْرُك وَصِيَّتَهَا في عَهْدَةِ الخَطَواتْ ( كرة ، طائرة ورقية ، وحلما كالاصحاء ) ..
*ملاحظة: هذا النص نِتاج إضافة حرفية وفكرية من الأخ والكاتب المبدع/ المزيون
أشكر له اتاحة هذه الفرصة وتمنياتي لقلمه مزيدا من التقدم والابداع