العيون الساهرة
29-12-2014, 11:42 PM
شكلت كأس العالم 2014 التي انتهت بتتويج ألمانيا بلقبها العالمي الرابع وما حفلت به من متعة ومفاجآت لم تحدث على مدار تاريخ كرة القدم أبرز اللحظات خلال مسيرة الرياضة هذا العام.
كما شهد العام نفسه منافسة ثنائية حامية الوطيس بين الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم.
وأحرز ريال مدريد الاسباني لقبه العاشر في كأس اوروبا بعد ان سجل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي قبل ان يفوز 4-1 على جاره اتليتيكو مدريد عقب وقت اضافي في النهائي وهو ما شكل لحظة مثيرة أخرى هذا العام.
لكن وكما جرت العادة خلال 12 شهرا مضطربة انصبت عناوين الصحف على الأخبار المثيرة للجدل.
ولم تنته المزاعم المحيطة بوجود فساد داخل أروقة الاتحاد الدولي (الفيفا) حيث تلطخت سمعة المؤسسة التي تدير شؤون اللعبة في العالم بعد منح حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
وتسبب تقرير عن وجود مخالفات في المزيد من المشكلات بالنسبة للقائمين على الرياضة في ظل عدم رغبة سيب بلاتر (78 عاما) رئيس الفيفا في الاعلان عن نتائج التحقيقات.
كما ابتليت كرة القدم بالعنصرية والتلاعب بنتائج المباريات وسيكون من الصعب رؤية إصلاح حقيقي في منظومة الرياضة بدون إجراء تغييرات جذرية العام المقبل إضافة لعدم انتخاب بلاتر لولاية خامسة خلال الانتخابات في مايو ايار المقبل.
ولحسن حظ الملايين من الجماهير فان المشكلات التي أثرت على الرجل الذي يدير كرة القدم في العالم لم يكن لها أي مردود في الملعب عندما انطلقت نهائيات كأس العالم في يونيو حزيران الماضي.
وفازت البرازيل على كرواتيا 3-1 في مباراة افتتاحية مثيرة ليتحدد ايقاع البطولة فيما بعد والتي شهدت لأول مرة ظهور الرذاذ المتلاشي لتحديد المسافات أثناء تنفيذ الركلات الحرة إضافة لتقنية مراقبة خط المرمى.
ولم تتكرر الاحتجاجات التي ابتليت بها كأس القارات عام 2013 خلال كأس العالم بالبرازيل وكان لاستمرار الدولة المضيفة حتى الدور قبل النهائي للبطولة بالغ الأثر في عدم نزول محتجين إلى الشوارع.
وتعهد المدرب لويز فيلييي سكولاري بفوز البرازيل بكأس العالم باعتبارها الدولة المضيفة لتمحو بذلك الذكريات المؤلمة لخسارتها في المباراة الحاسمة بالنهائيات على أرضها أمام اوروجواي عام 1950 لكن هزيمة كارثية أنهت أحلام الفريق والبلاد بأكملها.
وكانت ألمانيا متقدمة 1-صفر لتسجل بعدها أربعة أهداف في غضون ست دقائق لتعزز تفوقها الى 5-صفر عقب 29 دقيقة. وانتهت المباراة بفوز ألمانيا 7-1 في الدور قبل النهائي.
وبعد مرور خمسة أيام على واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ الرياضة فازت ألمانيا على الأرجنتين 1-صفر في النهائي الذي أقيم على استاد ماراكانا حيث سجل البديل ماريو جوتزه هدفا رائعا في الوقت الاضافي.
وكان من بين الخاسرين في نهائيات البرازيل لويس سواريز مهاجم اوروجواي الذي قرر الفيفا ايقافه أربعة أشهر بسبب عض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني كما لم يترك ميسي قائد الارجنتين ورونالدو مهاجم البرتغال أية بصمة.
لكن التنافس بين ميسي هداف برشلونة ورونالدو مهاجم ريال مدريد ظل قائما في الدوري الاسباني كما هو الحال دوما.
ونال رونالدو عدة ألقاب مع ريال مدريد الذي فاز بدوري الأبطال وكأس السوبر الاوروبية وكأس ملك اسبانيا وكأس العالم للأندية بينما حقق ميسي أرقاما قياسية تهديفية في اسبانيا ودوري الأبطال.
ورحل لاعبان - ممن هيمنوا على كأس أوروبا في شكلها القديم - عن عالمنا حيث توفي الفريدو دي ستيفانو أحد عظماء الرياضة على مر التاريخ عن 88 عاما. ولعب دي ستيفانو مع ريال مدريد في خمس نهائيات لكأس اوروبا فاز بها الفريق الاسباني بين 1956 و1960.
وجاء رحيل دي ستيفانو عقب أشهر قليلة من وفاة غريمه القديم ايزيبيو لاعب بنفيكا وهداف كأس العالم 1966 في يناير كانون الثاني الماضي عن 71 عاما.
وتوفي توم فيني، واحد من عظماء الكرة الانجليزية، عن 91 عاما في فبراير شباط الماضي بينما قتل الحارس سينزو ميوا (27 عاما) قائد منتخب جنوب افريقيا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وتوفي بيتر بياكسانجزوالا (23 عاما) عقب سقوطه على رأسه أثناء محاولته القيام بحركة بهلوانية احتفالا بتسجيله هدفا في مباراة بالهند في نفس الشهر الذي قتل فيه ميوا.
ومن بين الخاسرين في 2014 كان ديفيد مويز الذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد قبل مرور أقل من موسم على عقده الذي كان سيمتد لست سنوات في اولد ترافورد. وأنهى رايان جيجز (41 عاما) مسيرته كلاعب والتي استمرت على مدار 24 عاما بعد أن خاض 963 مباراة مع مانشستر يونايتد.
ورغم ان سان مارينو لم تختتم العام ضمن زمرة الرابحين الا ان نهايته لم تكن سيئة للفريق كما كان الحال في العقدين الماضيين.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أنهت سان ماريو مسلسل هزائم تضمن 61 مباراة متتالية بتعادلها مع استونيا بدون أهداف في تصفيات بطولة اوروبا 2016.
كما شهد العام نفسه منافسة ثنائية حامية الوطيس بين الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم.
وأحرز ريال مدريد الاسباني لقبه العاشر في كأس اوروبا بعد ان سجل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي قبل ان يفوز 4-1 على جاره اتليتيكو مدريد عقب وقت اضافي في النهائي وهو ما شكل لحظة مثيرة أخرى هذا العام.
لكن وكما جرت العادة خلال 12 شهرا مضطربة انصبت عناوين الصحف على الأخبار المثيرة للجدل.
ولم تنته المزاعم المحيطة بوجود فساد داخل أروقة الاتحاد الدولي (الفيفا) حيث تلطخت سمعة المؤسسة التي تدير شؤون اللعبة في العالم بعد منح حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
وتسبب تقرير عن وجود مخالفات في المزيد من المشكلات بالنسبة للقائمين على الرياضة في ظل عدم رغبة سيب بلاتر (78 عاما) رئيس الفيفا في الاعلان عن نتائج التحقيقات.
كما ابتليت كرة القدم بالعنصرية والتلاعب بنتائج المباريات وسيكون من الصعب رؤية إصلاح حقيقي في منظومة الرياضة بدون إجراء تغييرات جذرية العام المقبل إضافة لعدم انتخاب بلاتر لولاية خامسة خلال الانتخابات في مايو ايار المقبل.
ولحسن حظ الملايين من الجماهير فان المشكلات التي أثرت على الرجل الذي يدير كرة القدم في العالم لم يكن لها أي مردود في الملعب عندما انطلقت نهائيات كأس العالم في يونيو حزيران الماضي.
وفازت البرازيل على كرواتيا 3-1 في مباراة افتتاحية مثيرة ليتحدد ايقاع البطولة فيما بعد والتي شهدت لأول مرة ظهور الرذاذ المتلاشي لتحديد المسافات أثناء تنفيذ الركلات الحرة إضافة لتقنية مراقبة خط المرمى.
ولم تتكرر الاحتجاجات التي ابتليت بها كأس القارات عام 2013 خلال كأس العالم بالبرازيل وكان لاستمرار الدولة المضيفة حتى الدور قبل النهائي للبطولة بالغ الأثر في عدم نزول محتجين إلى الشوارع.
وتعهد المدرب لويز فيلييي سكولاري بفوز البرازيل بكأس العالم باعتبارها الدولة المضيفة لتمحو بذلك الذكريات المؤلمة لخسارتها في المباراة الحاسمة بالنهائيات على أرضها أمام اوروجواي عام 1950 لكن هزيمة كارثية أنهت أحلام الفريق والبلاد بأكملها.
وكانت ألمانيا متقدمة 1-صفر لتسجل بعدها أربعة أهداف في غضون ست دقائق لتعزز تفوقها الى 5-صفر عقب 29 دقيقة. وانتهت المباراة بفوز ألمانيا 7-1 في الدور قبل النهائي.
وبعد مرور خمسة أيام على واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ الرياضة فازت ألمانيا على الأرجنتين 1-صفر في النهائي الذي أقيم على استاد ماراكانا حيث سجل البديل ماريو جوتزه هدفا رائعا في الوقت الاضافي.
وكان من بين الخاسرين في نهائيات البرازيل لويس سواريز مهاجم اوروجواي الذي قرر الفيفا ايقافه أربعة أشهر بسبب عض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني كما لم يترك ميسي قائد الارجنتين ورونالدو مهاجم البرتغال أية بصمة.
لكن التنافس بين ميسي هداف برشلونة ورونالدو مهاجم ريال مدريد ظل قائما في الدوري الاسباني كما هو الحال دوما.
ونال رونالدو عدة ألقاب مع ريال مدريد الذي فاز بدوري الأبطال وكأس السوبر الاوروبية وكأس ملك اسبانيا وكأس العالم للأندية بينما حقق ميسي أرقاما قياسية تهديفية في اسبانيا ودوري الأبطال.
ورحل لاعبان - ممن هيمنوا على كأس أوروبا في شكلها القديم - عن عالمنا حيث توفي الفريدو دي ستيفانو أحد عظماء الرياضة على مر التاريخ عن 88 عاما. ولعب دي ستيفانو مع ريال مدريد في خمس نهائيات لكأس اوروبا فاز بها الفريق الاسباني بين 1956 و1960.
وجاء رحيل دي ستيفانو عقب أشهر قليلة من وفاة غريمه القديم ايزيبيو لاعب بنفيكا وهداف كأس العالم 1966 في يناير كانون الثاني الماضي عن 71 عاما.
وتوفي توم فيني، واحد من عظماء الكرة الانجليزية، عن 91 عاما في فبراير شباط الماضي بينما قتل الحارس سينزو ميوا (27 عاما) قائد منتخب جنوب افريقيا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وتوفي بيتر بياكسانجزوالا (23 عاما) عقب سقوطه على رأسه أثناء محاولته القيام بحركة بهلوانية احتفالا بتسجيله هدفا في مباراة بالهند في نفس الشهر الذي قتل فيه ميوا.
ومن بين الخاسرين في 2014 كان ديفيد مويز الذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد قبل مرور أقل من موسم على عقده الذي كان سيمتد لست سنوات في اولد ترافورد. وأنهى رايان جيجز (41 عاما) مسيرته كلاعب والتي استمرت على مدار 24 عاما بعد أن خاض 963 مباراة مع مانشستر يونايتد.
ورغم ان سان مارينو لم تختتم العام ضمن زمرة الرابحين الا ان نهايته لم تكن سيئة للفريق كما كان الحال في العقدين الماضيين.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أنهت سان ماريو مسلسل هزائم تضمن 61 مباراة متتالية بتعادلها مع استونيا بدون أهداف في تصفيات بطولة اوروبا 2016.