العيون الساهرة
28-12-2014, 01:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معي موضوع أحببت أن نتحاور فيه لأنه أصبح كالسكين تقطع أواصل المحبة
وتمسح وتلغي دفء العلاقات بين الأفراد في البيت والمجتمع
مما لا شكّ فيه أننا بعصر التقنيات الحديثة والتكنولوجيا العصرية
ولا يختلف اثنان أن الأجهزة الحديثة الخاصة بالاتصالات وبرامج التواصل الاجتماعي لها تأثيراً واضحاً ظهر جليّاً في منظومة حياتنا*
جعلت من العالم الكبير تلك القرية الصغيرة المفتوحة للجميع
لهذا أصبحنا نرى ذلك التهافت الواضح على الجميع لشراء أحدث الأجهزة وإن غلت أثمانها
فكل جديد له بريقه ومميزاته التي باتت في متناول الجميع
كان الهدف من امتلاك هذه الأجهزة هو تقريب المسافات بالصوت والصورة
فمن أبعدته المسافات أصبح قريبا وجها لوجه أمام أهله ومحبيه
يطمئن عليهم ويتواصل معهم ساعةً بساعة
ولكن هل توقف الأمر عند هذا الحد؟؟
أم تعدّاه إلى أمرٍ أصبحنا نلمس البعد والجفاء ونشعربهم داخل الأسرة الواحدة بسبب هذه الأجهزة؟
واضحاً جداً ذلك التباعد بين الأفراد داخل البيت
فالكل مشغول بجهازه مع أصدقائه أو ألعابه
وأصبحت غرف البيت كالجزر المتناثرة في المحيط
حتى وإن اجتمع أهل البيت في غرفة واحدة ، نرى كل فرد وكأنه في عالم آخر
الفرد منهم بجسده فقط ولكن عقله وقلبه بعيد لمسافات ومسافات.....!!
ويسود الصمت ويصبح سيد الموقف
مما يؤدي في المحصِّلة إلى خلل في التواصل الأسري والحوار بين أفراد الأسرة
حتى الأطفال نراهم لا يفارقون هذه الأجهزة بل ويجيدون استعمالها أيضا
وإذا نظرنا إلى خارج الأسرة سنرى أن التواصل الاجتماعي اختصرته هذه الأجهزة
وأصبحت العديد من البرنامج تسدُّ عن المجاملات والزيارات
وقفتُ شخصيا على مواقف كهذه ...
كل شخص يخرج الموبايل أو الآيباد
وتفتح قناة اتصال للخارج، وبالكاد تتذكر أنها بصدد زيارة أو مجاملة اجتماعية تقوم بها
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل هذه التقنية والتكنولوجيا ستكون السبب لتقريب البعيد ، وإبعاد القريب؟
وهل عرفنا كيف نستغلُّ مثل هذه التقنية للتواصل أو تعميق العلاقات بين الأهل والأصحاب؟
أنتظر إجاباتكم وآراءكم ومواقف عشتم معها*
في أمان الله وحفظه
معي موضوع أحببت أن نتحاور فيه لأنه أصبح كالسكين تقطع أواصل المحبة
وتمسح وتلغي دفء العلاقات بين الأفراد في البيت والمجتمع
مما لا شكّ فيه أننا بعصر التقنيات الحديثة والتكنولوجيا العصرية
ولا يختلف اثنان أن الأجهزة الحديثة الخاصة بالاتصالات وبرامج التواصل الاجتماعي لها تأثيراً واضحاً ظهر جليّاً في منظومة حياتنا*
جعلت من العالم الكبير تلك القرية الصغيرة المفتوحة للجميع
لهذا أصبحنا نرى ذلك التهافت الواضح على الجميع لشراء أحدث الأجهزة وإن غلت أثمانها
فكل جديد له بريقه ومميزاته التي باتت في متناول الجميع
كان الهدف من امتلاك هذه الأجهزة هو تقريب المسافات بالصوت والصورة
فمن أبعدته المسافات أصبح قريبا وجها لوجه أمام أهله ومحبيه
يطمئن عليهم ويتواصل معهم ساعةً بساعة
ولكن هل توقف الأمر عند هذا الحد؟؟
أم تعدّاه إلى أمرٍ أصبحنا نلمس البعد والجفاء ونشعربهم داخل الأسرة الواحدة بسبب هذه الأجهزة؟
واضحاً جداً ذلك التباعد بين الأفراد داخل البيت
فالكل مشغول بجهازه مع أصدقائه أو ألعابه
وأصبحت غرف البيت كالجزر المتناثرة في المحيط
حتى وإن اجتمع أهل البيت في غرفة واحدة ، نرى كل فرد وكأنه في عالم آخر
الفرد منهم بجسده فقط ولكن عقله وقلبه بعيد لمسافات ومسافات.....!!
ويسود الصمت ويصبح سيد الموقف
مما يؤدي في المحصِّلة إلى خلل في التواصل الأسري والحوار بين أفراد الأسرة
حتى الأطفال نراهم لا يفارقون هذه الأجهزة بل ويجيدون استعمالها أيضا
وإذا نظرنا إلى خارج الأسرة سنرى أن التواصل الاجتماعي اختصرته هذه الأجهزة
وأصبحت العديد من البرنامج تسدُّ عن المجاملات والزيارات
وقفتُ شخصيا على مواقف كهذه ...
كل شخص يخرج الموبايل أو الآيباد
وتفتح قناة اتصال للخارج، وبالكاد تتذكر أنها بصدد زيارة أو مجاملة اجتماعية تقوم بها
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل هذه التقنية والتكنولوجيا ستكون السبب لتقريب البعيد ، وإبعاد القريب؟
وهل عرفنا كيف نستغلُّ مثل هذه التقنية للتواصل أو تعميق العلاقات بين الأهل والأصحاب؟
أنتظر إجاباتكم وآراءكم ومواقف عشتم معها*
في أمان الله وحفظه