بدر الدجى
22-12-2014, 09:37 AM
ولد أمير ومحمد، وهما أبناء العم، في يوم واحد في العراق، وقضيا جميع مراحل حياتهما معاً، وشاءت الأقدار ألا يفرقهما الموت عندما قضيا نحبهما في نفس اليوم، خلال تفجير إرهابي طال إحدى حسينيات منطقة الحارثية خلال شهر نوفمبر الماضي.
عماد شقيق المرحوم «محمد» وابن عم المرحوم «أمير»، تحدث عنهما بصوت يعصره الألم، قائلاً: «ولدا في نفس اليوم، وهو 25 من شهر نوفمبر عام 1988 في منطقة اليرموك، وقضيا طفولتهما في نفس المدرسة، وكانا كالتوأم الذي لا ينفصل، لدرجة أن الكثير كانوا ينادون أحدهما باسم الآخر.
كما كانا يصران على أداء جميع الواجبات الاجتماعية برفقة الأقارب لأداء الزيارات الدينية». مبيناً أن «أمير أصر على أداء واجب العزاء، بالرغم من أنه لم يبق لزواجه سوى يومين، فصادف يوم دفنه يوم عرسه، ليترك ألماً كبيراً لدى محبيه الذين كانوا ينتظرون زواجه».
ورغم الأزمة النفسية التي كان يمر بها «بهاء صادق»، والد المرحوم «أمير» لفقدانه ابنه وابن أخيه وثلاثة من أحفاده الذين كانوا يعيشون معه في نفس البيت، فقد تحدث عنهما بابتسامة حزينة وهو يكفكف دموعه، وقال إنه ما زال يشعر أنهما على قيد الحياة حتى هذه اللحظة.
إذ كانا مرحين ويدخلان الابتسامة والتفاؤل في أي مكان يذهبان إليه، مؤكداً أن صدى ضحكاتهما وأحاديثهما ما زال يتردد في جنبات قلبه قبل بيته، لافتاً إلى أنهما وعندما يصادفان أحداً من معارفهما أو أصدقائهما يمر بوضع نفسي مزرٍ، فإنهما لا يتركانه إلا وهو في أفضل حال.
عماد شقيق المرحوم «محمد» وابن عم المرحوم «أمير»، تحدث عنهما بصوت يعصره الألم، قائلاً: «ولدا في نفس اليوم، وهو 25 من شهر نوفمبر عام 1988 في منطقة اليرموك، وقضيا طفولتهما في نفس المدرسة، وكانا كالتوأم الذي لا ينفصل، لدرجة أن الكثير كانوا ينادون أحدهما باسم الآخر.
كما كانا يصران على أداء جميع الواجبات الاجتماعية برفقة الأقارب لأداء الزيارات الدينية». مبيناً أن «أمير أصر على أداء واجب العزاء، بالرغم من أنه لم يبق لزواجه سوى يومين، فصادف يوم دفنه يوم عرسه، ليترك ألماً كبيراً لدى محبيه الذين كانوا ينتظرون زواجه».
ورغم الأزمة النفسية التي كان يمر بها «بهاء صادق»، والد المرحوم «أمير» لفقدانه ابنه وابن أخيه وثلاثة من أحفاده الذين كانوا يعيشون معه في نفس البيت، فقد تحدث عنهما بابتسامة حزينة وهو يكفكف دموعه، وقال إنه ما زال يشعر أنهما على قيد الحياة حتى هذه اللحظة.
إذ كانا مرحين ويدخلان الابتسامة والتفاؤل في أي مكان يذهبان إليه، مؤكداً أن صدى ضحكاتهما وأحاديثهما ما زال يتردد في جنبات قلبه قبل بيته، لافتاً إلى أنهما وعندما يصادفان أحداً من معارفهما أو أصدقائهما يمر بوضع نفسي مزرٍ، فإنهما لا يتركانه إلا وهو في أفضل حال.