مفآهيم آلخجل
10-09-2014, 05:01 AM
كيري في عمّان اليوم -
عمّان – عمان -
أكد الملك عبدالله الثاني أن الأوضاع في المنطقة العربية تستدعي جهداً إقليمياً ودولياً مكثفاً للتعامل معها وإيجاد حلول جذرية لها بما يسهم في مكافحة ومحاصرة الحركات والتنظيمات الإرهابية ونزعات الغلو والتطرف الآخذة بالتوسع والتزايد، وصولا إلى مستقبل أكثر أمنا واستقراراً لشعوب المنطقة.
وفي السياق يصل إلى عمان اليوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في زيارة مكوكية للمملكة الاردنية الهاشمية سيبحث فيها مع المسؤولين الأردنيين مسألة أنضمام الأردن لتحالف دولي ضد «داعش».
تصريحات الملك عبدالله الثاني جاءت خلال استقباله في عمان أمس وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والذي بدوره تطرق إلى التطورات المتصلة بتحقيق السلام، حيث لفت عاهل الأردن إلى أهمية تكثيف الجهود من جديد لإعادة الزخم إلى العملية السلمية، بعد التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما حذر عبدالله الثاني من تداعيات استمرار الأزمة في سوريا، خصوصا على دول الجوار، ومنها الأردن وتركيا ولبنان، التي تستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين السوريين، حيث يتحمل الأردن أعباء ضخمة كدولة مضيفة، وبما يفوق طاقات المملكة وإمكاناتها المحدودة، ما يستدعي زيادة وتكثيف الدعم الدولي للأردن في هذا المجال.
وبخصوص الوضع في العراق، شدد ملك الأردن على أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية لتعزيز وحدة الصف العراقي والوصول إلى توافق وطني حيال مختلف التحديات التي تواجه هذا البلد العربي، مؤكداً أن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي التي نالت ثقة البرلمان يوم أمس الأول خطوة مهمة تصب في هذا الاتجاه، ويجب البناء عليها لما فيه خير ومصلحة العراق وتعزيز سيادته ووحدة شعبه بمشاركة جميع قواه ومكوناته السياسية.
عمّان – عمان -
أكد الملك عبدالله الثاني أن الأوضاع في المنطقة العربية تستدعي جهداً إقليمياً ودولياً مكثفاً للتعامل معها وإيجاد حلول جذرية لها بما يسهم في مكافحة ومحاصرة الحركات والتنظيمات الإرهابية ونزعات الغلو والتطرف الآخذة بالتوسع والتزايد، وصولا إلى مستقبل أكثر أمنا واستقراراً لشعوب المنطقة.
وفي السياق يصل إلى عمان اليوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في زيارة مكوكية للمملكة الاردنية الهاشمية سيبحث فيها مع المسؤولين الأردنيين مسألة أنضمام الأردن لتحالف دولي ضد «داعش».
تصريحات الملك عبدالله الثاني جاءت خلال استقباله في عمان أمس وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والذي بدوره تطرق إلى التطورات المتصلة بتحقيق السلام، حيث لفت عاهل الأردن إلى أهمية تكثيف الجهود من جديد لإعادة الزخم إلى العملية السلمية، بعد التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما حذر عبدالله الثاني من تداعيات استمرار الأزمة في سوريا، خصوصا على دول الجوار، ومنها الأردن وتركيا ولبنان، التي تستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين السوريين، حيث يتحمل الأردن أعباء ضخمة كدولة مضيفة، وبما يفوق طاقات المملكة وإمكاناتها المحدودة، ما يستدعي زيادة وتكثيف الدعم الدولي للأردن في هذا المجال.
وبخصوص الوضع في العراق، شدد ملك الأردن على أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية لتعزيز وحدة الصف العراقي والوصول إلى توافق وطني حيال مختلف التحديات التي تواجه هذا البلد العربي، مؤكداً أن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي التي نالت ثقة البرلمان يوم أمس الأول خطوة مهمة تصب في هذا الاتجاه، ويجب البناء عليها لما فيه خير ومصلحة العراق وتعزيز سيادته ووحدة شعبه بمشاركة جميع قواه ومكوناته السياسية.