أمآني!
16-09-2014, 07:50 PM
قد يستمتع المرء بنوع من النوم العميق بعد قضاء يوم شاق إلى أن يستيقظ فجأة لإحساسه بأنه يسقط، وهذه الحالة معروفة بأسماء طبية عديدة منها التقلص الارتجافي العضلي، والرعشة النومية، وهي حالة شائعة وحميدة وإن كانت تدل أحيانًا على توقف القلب. وأيًا كان اسمها، فهي تسبب رعشة لاإرادية للعضلات تحدث عمومًا في المرحلة الانتقالية بين حالة اليقظة والنوم، كما تحدث لغالبية الناس من حين لآخر خاصة عند التعب الشديد أو الحرمان من النوم.
وقد ترتبط هذه الهزات الليلية بمتلازمة الساق غير المستقرة، وهي حالة عصبية، أو بغيرها من الاختلالات الأخرى المرتبطة بالنوم.
وعلى الرغم من كل ذلك، فأحيانًا ما يتكرر استيقاظ المصاب بهذه الحالة من نومه بسبب هذه الهزات الليلية، وهذه الحركات حالة طبية حقيقية معروفة باسم الاضطراب الحركي الدوري للأطراف. وهذه الحالة قد تدل أحيانًا على خلل النوم المعروف باسم السبخ، أو غفوات النوم – وهي حالة مرضية تتميز بنوبات نوم عميقة قصيرة.
ارتعاش الساق
إذا جلست في نهاية يوم شاق تتناول طعامًا خفيفًا قبل أن تأوي للفراش وأحسست فجأة بحرقان، ووخز، وفوران في ساقك لا يسكن إلا بتحريكها، فإنك تمر بالدلائل التقليدية لخلل عصبي يعرف باسم متلازمة الساق غير المستقرة. وعلى الرغم من أن هذه الاهتزازات – التي تتراوح الفترة الزمنية بينها بين ثلاثين إلى ستين ثانية – قد تحدث أثناء النوم واليقظة، إلا أنها تحدث أساسًا في الليل وأثناء السكون. وأحيانًا ما تدل هذه المتلازمة على اضطرابات في النوم؛ ولأن هذه الأحاسيس الليلية قد تسبب صعوبة في الدخول في النوم أو مواصلته؛ فغالبًا ما يشعر المصابون بها بإرهاق في فترة النهار.
إن متلازمة الساق غير المستقرة ليست مجرد عائق للنوم الليلي العميق، فقد أثبتت دراسة كندية حديثة ارتباطها بزيادة خطورة التعرض للمرض القلبي الوعائي خاصة لدى كبار السن، وتوضح دراسة أخرى أن ثمة ارتباطًا بين هذه المتلازمة، ومتلازمة الأمعاء سريعة التهيج.
دلالة توقف
وضعت هيئة أبحاث النوم، والأكاديمية الأمريكية لطب النوم سؤالًا واحدًا من شأنه تحديد المرضى المصابين بمتلازمة الساق غير المستقرة، وهو: “عندما تحاول الاسترخاء مساءً أو النوم ليلًا، هل ينتاب ساقيك أحاسيس غير مريحة لا تتبدد إلا بالمشي أو الحركة؟”. إذا كانت الإجابة عن هذا السؤال بنعم، فربما أنك مصاب بهذه الحالة المزعجة.
تقلصات الساق أثناء الليل
ربما يحدث لك فجأة وأنت مستغرق في أرض النوم أن تستيقظ على أحاسيس حادة بساقك. في هذه الحالة اعلم أنك تمر بالدلائل التقليدية لحالة التقلصات الليلية للساق، والمعروفة أيضًا باسم حصان شارلي. وهذه التقلصات اللاإرادية بعضلات باطن الساق، والتى تحدث أحيانًا بأخمص القدم شائعة جدًا بين المسنين، حيث إن ما يقرب من 70% ممن تزيد أعمارهم على خمسين عامًا يفزعون من نومهم أحيانًا بسبب تلك الأحاسيس الضاغطة، كما أن تلك الحالة أكثر انتشارًا بين ذوي القدم المسطحة. وعلى الرغم من عدم التحديد الدقيق للعوامل التي تسبب تلك التقلصات الليلية، فربما أنها تنتج عن الإنهاك، أو الجفاف. وعلى الرغم من أنها غير ضارة، إلا أنه أحيانًا ما تشير التقلصات الليلية للساق لمرض السكر، أو الشلل الرعاش، أو الأنيميا، أو مشكلات الغدة الدرقية.
دلائل خطر
إذا كنت تعاني من ألم، أو ورم، أو احمرار، أو حرارة في ساق واحدة ثم بدأت تشعر بألم في الصدر أو مشكلة في التنفس؛ فإن هذه العلامات قد تكون دلالة على انسداد الصمام الرئوي، وهو أحد المضاعفات القاتلة لحالة تجلط الأوردة.
تقلصات الساق أثناء النهار
إذا كنت تشعر بتقلصات متكررة بالساق أثناء السير أو الصعود فربما أنك مصاب بـحالة العرج المتقطع – وهو حالة من نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأطراف بسبب تراكم الطبقات الدهنية بشرايين الساق. وهذه الحالة دلالة تقليدية على مرض الشريان المحيطى، وهو مشكلة محيطية مستفحلة قد تهدد حياة المرء.
وقد تدل تقلصات الساق – خاصة إذا حدثت في ساق واحدة – أيضًا على حالة أخرى قد تهدد حياة المرء معروفة باسم تجلط الأوردة العميقة، وهو أحد أشكال التجلطات بالأوردة الكبيرة قد ينتقل إلى القلب والرئة مما يؤدى للوفاة. ومن الدلائل الأخرى على تجلط الأوردة العميقة – والتي تحدث فجأة: ضعف بالعضلات أو آلام بها، وورم، وارتفاع درجة حرارة وتغير لون المنطقة المصابة.
وتزيد الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بين من تجاوزوا الأربعين عامًا، وكذلك بين من يتوقفون عن الحركة لوقت طويل بسبب المرض أو الإصابة أو غيرها من الأسباب. ويطلق على هذه الحالة اسم متلازمة السفر بالدرجة الاقتصادية، أو متلازمة المسافر؛ لأن الرحلات الجوية الطويلة تؤدى إلى الإصابة بها، إن الحبس في مكان ضيق يسبب تراكم الدم بأوردة الساق العميقة مما يمهد لمخاطر التجلط.
إن النساء اللاتي يتعرض للمداواة بالإحلال الهرموني، أو اللاتي يتناول حبوب منع الحمل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بذلك التجلط المميت، وكذلك الحال بالنسبة الحوامل. وبالإضافة لذلك، فإن المصابين باختلالات تخثرية أو بأمراض من شأنها أن تقيد حركة المرء مثل قصور القلب، أو الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي معرضون أيضًا للإصابة بهذه التجلطات المميتة.
ومن المعرضين أيضًا بدرجة كبيرة للإصابة بتلك التجلطات الأفراد ذوو الساق المكسورة، والخاضعون لعمليات جراحية (خاصة عمليات جراحة التشوهات، أو الحوض، أو البطن)، ومرضى السرطان. والإصابة بإحدى حلقات سلسلة تجلط الأوردة العميقة يعرض المصاب – بدرجة كبيرة – للإصابة بحلقة أخرى منها.
دلالة توقف
أيًا كان طول رحلة الطيران التي تقوم بها، فلابد أن تنهض وتتجول بشكل متكرر؛ لأن هذا سيساعدك على تفادى الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، بالإضافة إلى أن ارتداء الجوارب القصيرة والطويلة – خاصة في الرحلات الجوية الطويلة – قد يحميك من هذه الحالة المميتة في بعض الأحيان.
دلالة تحذير
إذا ظهر تجلط الأوعية العميقة بدون سبب واضح، فقد تكون إحدى الدلائل المبكرة جدًا على السرطان. وكان الطبيب “أرماند تروسو” أول من كشف عن العلاقة بين هذه الحالة والسرطان. ومن عجائب القدر أن الطبيب “أرماند تروسو” ذاته قد أصيب بعدها بتجلط الأوعية العميقة، وتم تشخيص حالته بعد ذلك بعام على أنها سرطان المعدة.
وقد ترتبط هذه الهزات الليلية بمتلازمة الساق غير المستقرة، وهي حالة عصبية، أو بغيرها من الاختلالات الأخرى المرتبطة بالنوم.
وعلى الرغم من كل ذلك، فأحيانًا ما يتكرر استيقاظ المصاب بهذه الحالة من نومه بسبب هذه الهزات الليلية، وهذه الحركات حالة طبية حقيقية معروفة باسم الاضطراب الحركي الدوري للأطراف. وهذه الحالة قد تدل أحيانًا على خلل النوم المعروف باسم السبخ، أو غفوات النوم – وهي حالة مرضية تتميز بنوبات نوم عميقة قصيرة.
ارتعاش الساق
إذا جلست في نهاية يوم شاق تتناول طعامًا خفيفًا قبل أن تأوي للفراش وأحسست فجأة بحرقان، ووخز، وفوران في ساقك لا يسكن إلا بتحريكها، فإنك تمر بالدلائل التقليدية لخلل عصبي يعرف باسم متلازمة الساق غير المستقرة. وعلى الرغم من أن هذه الاهتزازات – التي تتراوح الفترة الزمنية بينها بين ثلاثين إلى ستين ثانية – قد تحدث أثناء النوم واليقظة، إلا أنها تحدث أساسًا في الليل وأثناء السكون. وأحيانًا ما تدل هذه المتلازمة على اضطرابات في النوم؛ ولأن هذه الأحاسيس الليلية قد تسبب صعوبة في الدخول في النوم أو مواصلته؛ فغالبًا ما يشعر المصابون بها بإرهاق في فترة النهار.
إن متلازمة الساق غير المستقرة ليست مجرد عائق للنوم الليلي العميق، فقد أثبتت دراسة كندية حديثة ارتباطها بزيادة خطورة التعرض للمرض القلبي الوعائي خاصة لدى كبار السن، وتوضح دراسة أخرى أن ثمة ارتباطًا بين هذه المتلازمة، ومتلازمة الأمعاء سريعة التهيج.
دلالة توقف
وضعت هيئة أبحاث النوم، والأكاديمية الأمريكية لطب النوم سؤالًا واحدًا من شأنه تحديد المرضى المصابين بمتلازمة الساق غير المستقرة، وهو: “عندما تحاول الاسترخاء مساءً أو النوم ليلًا، هل ينتاب ساقيك أحاسيس غير مريحة لا تتبدد إلا بالمشي أو الحركة؟”. إذا كانت الإجابة عن هذا السؤال بنعم، فربما أنك مصاب بهذه الحالة المزعجة.
تقلصات الساق أثناء الليل
ربما يحدث لك فجأة وأنت مستغرق في أرض النوم أن تستيقظ على أحاسيس حادة بساقك. في هذه الحالة اعلم أنك تمر بالدلائل التقليدية لحالة التقلصات الليلية للساق، والمعروفة أيضًا باسم حصان شارلي. وهذه التقلصات اللاإرادية بعضلات باطن الساق، والتى تحدث أحيانًا بأخمص القدم شائعة جدًا بين المسنين، حيث إن ما يقرب من 70% ممن تزيد أعمارهم على خمسين عامًا يفزعون من نومهم أحيانًا بسبب تلك الأحاسيس الضاغطة، كما أن تلك الحالة أكثر انتشارًا بين ذوي القدم المسطحة. وعلى الرغم من عدم التحديد الدقيق للعوامل التي تسبب تلك التقلصات الليلية، فربما أنها تنتج عن الإنهاك، أو الجفاف. وعلى الرغم من أنها غير ضارة، إلا أنه أحيانًا ما تشير التقلصات الليلية للساق لمرض السكر، أو الشلل الرعاش، أو الأنيميا، أو مشكلات الغدة الدرقية.
دلائل خطر
إذا كنت تعاني من ألم، أو ورم، أو احمرار، أو حرارة في ساق واحدة ثم بدأت تشعر بألم في الصدر أو مشكلة في التنفس؛ فإن هذه العلامات قد تكون دلالة على انسداد الصمام الرئوي، وهو أحد المضاعفات القاتلة لحالة تجلط الأوردة.
تقلصات الساق أثناء النهار
إذا كنت تشعر بتقلصات متكررة بالساق أثناء السير أو الصعود فربما أنك مصاب بـحالة العرج المتقطع – وهو حالة من نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأطراف بسبب تراكم الطبقات الدهنية بشرايين الساق. وهذه الحالة دلالة تقليدية على مرض الشريان المحيطى، وهو مشكلة محيطية مستفحلة قد تهدد حياة المرء.
وقد تدل تقلصات الساق – خاصة إذا حدثت في ساق واحدة – أيضًا على حالة أخرى قد تهدد حياة المرء معروفة باسم تجلط الأوردة العميقة، وهو أحد أشكال التجلطات بالأوردة الكبيرة قد ينتقل إلى القلب والرئة مما يؤدى للوفاة. ومن الدلائل الأخرى على تجلط الأوردة العميقة – والتي تحدث فجأة: ضعف بالعضلات أو آلام بها، وورم، وارتفاع درجة حرارة وتغير لون المنطقة المصابة.
وتزيد الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بين من تجاوزوا الأربعين عامًا، وكذلك بين من يتوقفون عن الحركة لوقت طويل بسبب المرض أو الإصابة أو غيرها من الأسباب. ويطلق على هذه الحالة اسم متلازمة السفر بالدرجة الاقتصادية، أو متلازمة المسافر؛ لأن الرحلات الجوية الطويلة تؤدى إلى الإصابة بها، إن الحبس في مكان ضيق يسبب تراكم الدم بأوردة الساق العميقة مما يمهد لمخاطر التجلط.
إن النساء اللاتي يتعرض للمداواة بالإحلال الهرموني، أو اللاتي يتناول حبوب منع الحمل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بذلك التجلط المميت، وكذلك الحال بالنسبة الحوامل. وبالإضافة لذلك، فإن المصابين باختلالات تخثرية أو بأمراض من شأنها أن تقيد حركة المرء مثل قصور القلب، أو الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي معرضون أيضًا للإصابة بهذه التجلطات المميتة.
ومن المعرضين أيضًا بدرجة كبيرة للإصابة بتلك التجلطات الأفراد ذوو الساق المكسورة، والخاضعون لعمليات جراحية (خاصة عمليات جراحة التشوهات، أو الحوض، أو البطن)، ومرضى السرطان. والإصابة بإحدى حلقات سلسلة تجلط الأوردة العميقة يعرض المصاب – بدرجة كبيرة – للإصابة بحلقة أخرى منها.
دلالة توقف
أيًا كان طول رحلة الطيران التي تقوم بها، فلابد أن تنهض وتتجول بشكل متكرر؛ لأن هذا سيساعدك على تفادى الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، بالإضافة إلى أن ارتداء الجوارب القصيرة والطويلة – خاصة في الرحلات الجوية الطويلة – قد يحميك من هذه الحالة المميتة في بعض الأحيان.
دلالة تحذير
إذا ظهر تجلط الأوعية العميقة بدون سبب واضح، فقد تكون إحدى الدلائل المبكرة جدًا على السرطان. وكان الطبيب “أرماند تروسو” أول من كشف عن العلاقة بين هذه الحالة والسرطان. ومن عجائب القدر أن الطبيب “أرماند تروسو” ذاته قد أصيب بعدها بتجلط الأوعية العميقة، وتم تشخيص حالته بعد ذلك بعام على أنها سرطان المعدة.