اكليل الصمت
19-12-2014, 03:16 PM
.
.
عصيّةٌ على التَدمِير!
جسدٌ ليسَ إلا..
مِلءَ هذا الكَونِ أعودُ محملا،
فُقاعّةُ شمسٍ!
تَلُوبُ على كَرنفَال وجهي
بخيطٍ رفيعٍ من فسحة الضوء،
أمُدّ يد الرُوح..
أُصَافِحُ أخرى مُلتَصِقَه بمِقبَض هذا البَاب
أُقطّعُ العَتَبَة إِرباً إِربَا
لـ أُرَتّب خَطَوَاتي الأولَى تلكَ التي تُوصلُ الجائعينَ أمثالي..
إلى مقعدٍ خلفَ موائد الصَامِتين
ويَرمُقُني.. لفيفُ وقتٍ على الزاوية..
يدخّنُ سيجَارَةُ العُمر!
لم تكُن هذا اليوم مُنصِفاً بما فيه الكفاية!
سأتركُ ظلّي على رفوفِ ذاكرتكَ المُغبرّة..
واتكئ ذِرَاعَ القلب..
وأنحلُّ بين أروقةِ الدِيَار،
زِحَام..!
يرتَديني صخبُ الرَوَائح المُنبثِقَة بينَ الممرّات..
المَعجُونه بماءِ زهرِهَا الفوّاح!
رأيتُ: كَائنَاتُ النّهار تتقمّصُ دورَ الصِغَار..
كي تُحرّر قَبَائل اليَاسمين من مَعَارِجِ نومِهَا
فيُزهِر جلنار الحُب بطالِعَها الخلّاب
وأغرقُ في الذُهول!
رأيتها: نُطفَةٌ من طَلائعِ الرّمان
تغفُو! تتوسّدُهَا الإبتِسَامَة
تُمشطُ عروق عيني
فيكبُرُ على رَاحَتيهَا جنينُ القَمح
وشَفَقُ الأقحوان.. آنَ الحَصَاد
سوفَ أظلُ طَوِيلاً أُفتّشُ عن بَاقَة..
تتوضأ بُطُهرِ عيناكِ.. والصَبَاح
من كأنتِ.. ينسّلُ بينَ الأنقَاض
يُشعِلُ سمواتِ الدِفء..
يَطوينِي ومَلامِحِي الشَاحِبَات
مَن كأنتِ.. يفترشُ لي صحنَ الفَضَاء
لأُمَارس طُفُولتي الأبَدِيّة وأُرَصّعُهَا بالدَلال
مَن كأمي..
يَحتَويني،
يَنتَشيني،
يُذِيبُ الصَخرَ،
والمَرافئ،
والأنَقَاض
.
.
.
عصيّةٌ على التَدمِير!
جسدٌ ليسَ إلا..
مِلءَ هذا الكَونِ أعودُ محملا،
فُقاعّةُ شمسٍ!
تَلُوبُ على كَرنفَال وجهي
بخيطٍ رفيعٍ من فسحة الضوء،
أمُدّ يد الرُوح..
أُصَافِحُ أخرى مُلتَصِقَه بمِقبَض هذا البَاب
أُقطّعُ العَتَبَة إِرباً إِربَا
لـ أُرَتّب خَطَوَاتي الأولَى تلكَ التي تُوصلُ الجائعينَ أمثالي..
إلى مقعدٍ خلفَ موائد الصَامِتين
ويَرمُقُني.. لفيفُ وقتٍ على الزاوية..
يدخّنُ سيجَارَةُ العُمر!
لم تكُن هذا اليوم مُنصِفاً بما فيه الكفاية!
سأتركُ ظلّي على رفوفِ ذاكرتكَ المُغبرّة..
واتكئ ذِرَاعَ القلب..
وأنحلُّ بين أروقةِ الدِيَار،
زِحَام..!
يرتَديني صخبُ الرَوَائح المُنبثِقَة بينَ الممرّات..
المَعجُونه بماءِ زهرِهَا الفوّاح!
رأيتُ: كَائنَاتُ النّهار تتقمّصُ دورَ الصِغَار..
كي تُحرّر قَبَائل اليَاسمين من مَعَارِجِ نومِهَا
فيُزهِر جلنار الحُب بطالِعَها الخلّاب
وأغرقُ في الذُهول!
رأيتها: نُطفَةٌ من طَلائعِ الرّمان
تغفُو! تتوسّدُهَا الإبتِسَامَة
تُمشطُ عروق عيني
فيكبُرُ على رَاحَتيهَا جنينُ القَمح
وشَفَقُ الأقحوان.. آنَ الحَصَاد
سوفَ أظلُ طَوِيلاً أُفتّشُ عن بَاقَة..
تتوضأ بُطُهرِ عيناكِ.. والصَبَاح
من كأنتِ.. ينسّلُ بينَ الأنقَاض
يُشعِلُ سمواتِ الدِفء..
يَطوينِي ومَلامِحِي الشَاحِبَات
مَن كأنتِ.. يفترشُ لي صحنَ الفَضَاء
لأُمَارس طُفُولتي الأبَدِيّة وأُرَصّعُهَا بالدَلال
مَن كأمي..
يَحتَويني،
يَنتَشيني،
يُذِيبُ الصَخرَ،
والمَرافئ،
والأنَقَاض
.
.