مجنونك ما يخونك
18-12-2014, 08:45 AM
مـــع كل وداع ستتعلم
ان رحى العمرِ تدور
بك او بدونك
وانه ليس لديك خيار سوى الرضوخ في بعض الأمور
كي لا ينكسر الحجر
مـــع كل وداع ستتعلم
فن التلويح من غير دموع
ورسم إبتسامة واسعة اكبر من قرص الشمس
لتوضح لهم انك متقبل لفكرة الرحيل
وان لا يقلقو او يخافو عليك فأنت كبير كفاية وتعرف كيف تتدبر امرك وحدك
مـــع كل وداع ستتعلم
ان عصافير الشتاء
تختلف عن مثيلاتها في الخريف
وأن بعضها يموت في الطريق
فلا تحسب ان عصفور الأمس
هو نفسه صاحبك الذي غادر ذات شتاء
مـــع كل وداع ستتعلم
ان الإصرار على التمسك بما مضى
يحسب من أرصدة عمرنا
لحظة بلحظة
يوماً بـيوم
وأن باقات العمر الزهرية ستذبل
ولن تنتظرنا
حتى ندرِك اننا فقدناهم للأبد
مـــع كل وداع ستتعلم
ان تحزم حقائبك انت ايضاً
فبِرحيلهم عن أرصفة سكنوها
عليك انت ايضاً ان ترحل وراءهم
ولكن في الإتجاه المعاكس
مـــع كل وداع ستتعلم
ان لا تصر على إقفال غرف سكنوها
واشياء أقتنوها
بل تعرضها على الملأ
وتدع المجال للجميع ان يرتعو بها
حتى تمسح آثار أقدامهم عن المكان كله
فيضيعو مع زحمة الضوضاء التي أحدثتها
مـــع كل وداع ستتعلم
ان لا تحتفظ بحديث حب لنفسك
ولا تقصر في مد يد العون لهم ابداً
لانه
سيأتي يوم ويرحلون
وتصرخ في هذه البقاع ولا تعود تسمع لهم صوتاً
لأنهم ببساطة رحلو
مـــع كل وداع ستتعلم
انه لا يوجد شئ اسمه لي انا
فالأرواح لا تمتلك
وحريات الإختيار تتسع في المدارك حد السماء
ستعرف وسترى وستسمع باعلى الأصوات
أناساً سيقولون لك بملئ فاههم
آسف ولكن الحياة بيننا مستحيلة اني راحل
مـــع كل وداع ستتعلم
انه عليك التوقف عن سذاجة الانتظار
والبكاء على الاطلال
والتحسر على مافات وكان
فلا شئ يفيد حقاً
ولا ماضي سيرجع
ولا وقت سيرسل عقارِبه لتستند عليها مجدداً
ان رحى العمرِ تدور
بك او بدونك
وانه ليس لديك خيار سوى الرضوخ في بعض الأمور
كي لا ينكسر الحجر
مـــع كل وداع ستتعلم
فن التلويح من غير دموع
ورسم إبتسامة واسعة اكبر من قرص الشمس
لتوضح لهم انك متقبل لفكرة الرحيل
وان لا يقلقو او يخافو عليك فأنت كبير كفاية وتعرف كيف تتدبر امرك وحدك
مـــع كل وداع ستتعلم
ان عصافير الشتاء
تختلف عن مثيلاتها في الخريف
وأن بعضها يموت في الطريق
فلا تحسب ان عصفور الأمس
هو نفسه صاحبك الذي غادر ذات شتاء
مـــع كل وداع ستتعلم
ان الإصرار على التمسك بما مضى
يحسب من أرصدة عمرنا
لحظة بلحظة
يوماً بـيوم
وأن باقات العمر الزهرية ستذبل
ولن تنتظرنا
حتى ندرِك اننا فقدناهم للأبد
مـــع كل وداع ستتعلم
ان تحزم حقائبك انت ايضاً
فبِرحيلهم عن أرصفة سكنوها
عليك انت ايضاً ان ترحل وراءهم
ولكن في الإتجاه المعاكس
مـــع كل وداع ستتعلم
ان لا تصر على إقفال غرف سكنوها
واشياء أقتنوها
بل تعرضها على الملأ
وتدع المجال للجميع ان يرتعو بها
حتى تمسح آثار أقدامهم عن المكان كله
فيضيعو مع زحمة الضوضاء التي أحدثتها
مـــع كل وداع ستتعلم
ان لا تحتفظ بحديث حب لنفسك
ولا تقصر في مد يد العون لهم ابداً
لانه
سيأتي يوم ويرحلون
وتصرخ في هذه البقاع ولا تعود تسمع لهم صوتاً
لأنهم ببساطة رحلو
مـــع كل وداع ستتعلم
انه لا يوجد شئ اسمه لي انا
فالأرواح لا تمتلك
وحريات الإختيار تتسع في المدارك حد السماء
ستعرف وسترى وستسمع باعلى الأصوات
أناساً سيقولون لك بملئ فاههم
آسف ولكن الحياة بيننا مستحيلة اني راحل
مـــع كل وداع ستتعلم
انه عليك التوقف عن سذاجة الانتظار
والبكاء على الاطلال
والتحسر على مافات وكان
فلا شئ يفيد حقاً
ولا ماضي سيرجع
ولا وقت سيرسل عقارِبه لتستند عليها مجدداً