مفآهيم آلخجل
15-12-2014, 03:43 PM
السلطات التونسية تغلق معبر «رأس جدير» مؤقتا –
طرابلس- (أ ف ب): قتل امس أربعة مقاتلين على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح في قصف جوي على بلدة أبو كماش غرب العاصمة الليبية طرابلس قرب معبر راس اجدير الحدودي مع تونس، فيما تجددت الاشتباكات قرب مرفأ السدرة النفطي شرق ليبيا، بحسب ما أفاد قادة عسكريون.
وقال مصدر عسكري : إن أربعة عناصر تابعين لمليشيات فجر ليبيا قتلوا بينما جرح أكثر من عشرة آخرين خلال قصف جوي على نقطة أمنية تسيطر عليها هذه المليشيا في بلدة أبو كماش غرب العاصمة الليبية طرابلس قرب معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس.
وأضاف: إن مقاتلة تابعة لقوات اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة العسكرية نفذت الغارة الجوية لتمهد لتقدم القوات البرية الموالية للحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية للسيطرة على معبر راس اجدير الحدودي مع تونس.
وأشار إلى أن وحدات برية تابعة لعملية الكرامة التي تبناها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي تقدمت من الزنتان (180 كلم جنوب) واشتبكت مع عناصر فجر ليبيا المتواجدين في تلك المنطقة، وقررت السلطات التونسية بحسب هذا المسؤول العسكري الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إغلاق المعبر مؤقتا تحسبا لأي طارىء.
وعلى الفور تبنت قوات حفتر العملية، في الوقت الذي قال فيه قائد سلاح الجو العميد صقر الجروشي: «لابد من عودة هذا المعبر لسيطرة القوات الحكومية تمهيدا لاستعادة العاصمة طرابلس من قبضة هذه المليشيات الإسلامية».
ومليشيات فجر ليبيا هي ائتلاف للإسلاميين الذين ينحدر أغلبهم من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) سيطروا على العاصمة طرابلس منذ اغسطس الماضي ما اضطر البرلمان والحكومة المعترف بهما من الأسرة الدولية اللجوء إلى شرق ليبيا.
ومنذ ذلك الحين أعادت هذه المليشيات الحياة إلى البرلمان المنتهية ولايته وأنشأت حكومة موازية لكنهما لم يلقيا اعترافا دوليا، ويحاولون مرارا وتكرارا السيطرة على مختلف المواقع الحيوية والإنتاجية لليبيا لحصد مكاسب واعترافات.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات فجر ليبيا التي أعادت الكرة امس للاستيلاء على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا وهي أغنى مناطق ليبيا بالنفط، وقال مسؤول في جهاز حرس المنشآت النفطية في تلك المنطقة إن الاشتباكات تجددت بالقرب من ميناء السدرة النفطي أكبر مرافىء ليبيا النفطية.
وما يعرف بمنطقة الهلال النفطي هي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت (500 كلم شرق العاصمة وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس) تحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى احتوائها على مرافىء السدرة وراس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.
وأطلقت مليشيات فجر ليبيا على عملية زحفها باتجاه «الهلال النفطي» اسم «عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية» قائلة: إنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، ونقلت وكالة أنباء محلية موالية لهذه المليشيات عن قائد «عملية الشروق» طارق شنينة قوله: إن قواته تقدمت امس باتجاه ميناء السدرة النفطي الواقع قرب منطقة بن جواد (180 كلم شرق سرت).
وأشار إلى أن قواته باتت على مقربة من الميناء، فيما كثفت المقاتلات التابعة للقوات الحكومية طلعاتها الجوية وتلقت ردودا بالمضادات الأرضية من قبل مليشيات فجر ليبيا.
ويأتي الهجوم الذي يستمر على مدى يومين متتاليين كمحاولة للاستيلاء على مرفأي السدرة ورأس لانوف أكبر مرافىء النفط في ليبيا واللذان تبلغ طاقتهما الانتاجية اكثر من نصف مليون برميل من النفط الخام.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الأمم المتحدة أنها سترعى حوارا ثانيا بين أطراف النزاع الليبي؛ بغية حل الأزمة في ليبيا التي تتنازع على شرعيتها حكومتان وبرلمانان، في الوقت الذي قال فيه البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية في بيان: إن «الهجوم على منشآت النفط يأتي للاستيلاء على مصادر تمويل للأنشطة الإرهابية».
طرابلس- (أ ف ب): قتل امس أربعة مقاتلين على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح في قصف جوي على بلدة أبو كماش غرب العاصمة الليبية طرابلس قرب معبر راس اجدير الحدودي مع تونس، فيما تجددت الاشتباكات قرب مرفأ السدرة النفطي شرق ليبيا، بحسب ما أفاد قادة عسكريون.
وقال مصدر عسكري : إن أربعة عناصر تابعين لمليشيات فجر ليبيا قتلوا بينما جرح أكثر من عشرة آخرين خلال قصف جوي على نقطة أمنية تسيطر عليها هذه المليشيا في بلدة أبو كماش غرب العاصمة الليبية طرابلس قرب معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس.
وأضاف: إن مقاتلة تابعة لقوات اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة العسكرية نفذت الغارة الجوية لتمهد لتقدم القوات البرية الموالية للحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية للسيطرة على معبر راس اجدير الحدودي مع تونس.
وأشار إلى أن وحدات برية تابعة لعملية الكرامة التي تبناها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي تقدمت من الزنتان (180 كلم جنوب) واشتبكت مع عناصر فجر ليبيا المتواجدين في تلك المنطقة، وقررت السلطات التونسية بحسب هذا المسؤول العسكري الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إغلاق المعبر مؤقتا تحسبا لأي طارىء.
وعلى الفور تبنت قوات حفتر العملية، في الوقت الذي قال فيه قائد سلاح الجو العميد صقر الجروشي: «لابد من عودة هذا المعبر لسيطرة القوات الحكومية تمهيدا لاستعادة العاصمة طرابلس من قبضة هذه المليشيات الإسلامية».
ومليشيات فجر ليبيا هي ائتلاف للإسلاميين الذين ينحدر أغلبهم من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) سيطروا على العاصمة طرابلس منذ اغسطس الماضي ما اضطر البرلمان والحكومة المعترف بهما من الأسرة الدولية اللجوء إلى شرق ليبيا.
ومنذ ذلك الحين أعادت هذه المليشيات الحياة إلى البرلمان المنتهية ولايته وأنشأت حكومة موازية لكنهما لم يلقيا اعترافا دوليا، ويحاولون مرارا وتكرارا السيطرة على مختلف المواقع الحيوية والإنتاجية لليبيا لحصد مكاسب واعترافات.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات فجر ليبيا التي أعادت الكرة امس للاستيلاء على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا وهي أغنى مناطق ليبيا بالنفط، وقال مسؤول في جهاز حرس المنشآت النفطية في تلك المنطقة إن الاشتباكات تجددت بالقرب من ميناء السدرة النفطي أكبر مرافىء ليبيا النفطية.
وما يعرف بمنطقة الهلال النفطي هي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت (500 كلم شرق العاصمة وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس) تحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى احتوائها على مرافىء السدرة وراس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.
وأطلقت مليشيات فجر ليبيا على عملية زحفها باتجاه «الهلال النفطي» اسم «عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية» قائلة: إنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، ونقلت وكالة أنباء محلية موالية لهذه المليشيات عن قائد «عملية الشروق» طارق شنينة قوله: إن قواته تقدمت امس باتجاه ميناء السدرة النفطي الواقع قرب منطقة بن جواد (180 كلم شرق سرت).
وأشار إلى أن قواته باتت على مقربة من الميناء، فيما كثفت المقاتلات التابعة للقوات الحكومية طلعاتها الجوية وتلقت ردودا بالمضادات الأرضية من قبل مليشيات فجر ليبيا.
ويأتي الهجوم الذي يستمر على مدى يومين متتاليين كمحاولة للاستيلاء على مرفأي السدرة ورأس لانوف أكبر مرافىء النفط في ليبيا واللذان تبلغ طاقتهما الانتاجية اكثر من نصف مليون برميل من النفط الخام.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الأمم المتحدة أنها سترعى حوارا ثانيا بين أطراف النزاع الليبي؛ بغية حل الأزمة في ليبيا التي تتنازع على شرعيتها حكومتان وبرلمانان، في الوقت الذي قال فيه البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية في بيان: إن «الهجوم على منشآت النفط يأتي للاستيلاء على مصادر تمويل للأنشطة الإرهابية».