عااشق السلطنة
13-12-2014, 12:03 PM
فتاةٌ في السوقِ رأيتُها
تمشي بين المحالِ يومها
سمراءُ أَنيقةٌ في هدوءِها
والكل ينظرُ لها وصوبها
بجانبي مرت قريبة وقتها
لم تنتبه ولكن يا ليتَها
تُنادي طفلا يبدو شقيقُها
تبـــاً لـه لربما أغضبهَـــا
اسمهُ كأسمي ولم أعرف اسمُها
ظننتُها تُنادِيني وألتفتُ نحوها
لم تراني ! منعهَا يبدو حياءَها
ظللتُ انتظرُ نظرةً من نظراتُهَا
وجدتَ شقيقُهَا عليهِ لعناتُها
اخذتهُ وذهبت تتبخترُ في مشيَها
والباعةُ الأوغادِ سلبهم جمالُها
أختفت بين الحشودِ ولا أعلم أرضُها
تركتُ السوق حزينا بعدها
وقفتُ أمام المطعم بين فترتُها
فتاةٌ بجانبي اصطفت ساعتُها
بيضاء تغنى العرب بجسمِها
لِمرةً ومرتين رمقتني برمشِها
كُنت سعيدا لم تحملني الأرض فوقها
طأطأتُ رأسي أردتُ جذبها
لكنني يبدو أثرتُ حُنقها
عادت تنظرُ والكحلُ في عينِها
تبين أنها تنظرُ والِدَهـــا
أُصبتُ بصدمة بعدما عرفتُ أمرها
فما العمل ؟ هذه والِدُها وتلك شقيقُها
خرجتُ من السوق والمرأةُ كرهتُها
فلا فتاةٌ صديقة ولا فتاةٌ أعيشُ حلمها
الأُنثى مغرورةٌ تتكبرُ ما بالُها ؟
السمراءُ تركتني والأُخرى صدت بِوجهِها
تمشي بين المحالِ يومها
سمراءُ أَنيقةٌ في هدوءِها
والكل ينظرُ لها وصوبها
بجانبي مرت قريبة وقتها
لم تنتبه ولكن يا ليتَها
تُنادي طفلا يبدو شقيقُها
تبـــاً لـه لربما أغضبهَـــا
اسمهُ كأسمي ولم أعرف اسمُها
ظننتُها تُنادِيني وألتفتُ نحوها
لم تراني ! منعهَا يبدو حياءَها
ظللتُ انتظرُ نظرةً من نظراتُهَا
وجدتَ شقيقُهَا عليهِ لعناتُها
اخذتهُ وذهبت تتبخترُ في مشيَها
والباعةُ الأوغادِ سلبهم جمالُها
أختفت بين الحشودِ ولا أعلم أرضُها
تركتُ السوق حزينا بعدها
وقفتُ أمام المطعم بين فترتُها
فتاةٌ بجانبي اصطفت ساعتُها
بيضاء تغنى العرب بجسمِها
لِمرةً ومرتين رمقتني برمشِها
كُنت سعيدا لم تحملني الأرض فوقها
طأطأتُ رأسي أردتُ جذبها
لكنني يبدو أثرتُ حُنقها
عادت تنظرُ والكحلُ في عينِها
تبين أنها تنظرُ والِدَهـــا
أُصبتُ بصدمة بعدما عرفتُ أمرها
فما العمل ؟ هذه والِدُها وتلك شقيقُها
خرجتُ من السوق والمرأةُ كرهتُها
فلا فتاةٌ صديقة ولا فتاةٌ أعيشُ حلمها
الأُنثى مغرورةٌ تتكبرُ ما بالُها ؟
السمراءُ تركتني والأُخرى صدت بِوجهِها