عملاق الشعر
11-12-2014, 10:52 AM
مرحبا بمرتادي سبلة القصص والروايات
قصة مصورة وصوتيه ارسلها لي احد الاخوة واعجبتني
اليكم القصة بلسان وصوت الداعية عصام الشايع
يقول:
حدثني صاحبي يقول
عمي رجلٌ كبير في السن وله اولادٌ لا يصلون والاعجب ان عمي لا يصلي ابدا ولا يعرف للمسجد طريقا
بل يسخرُ من اهل الصلاة والصلاح.
حتى جاء اليوم الذي قلت له اسمعت يا عمي!! عن الرجلِ الذي فر من الاسد؟؟
قال: لا
قلت: كان هناك شابٌ يمشي في غابة, سمع صوتا فالتفتَ إلى الخلف
ويا الله..
وإذا به يرى اسدا ضخم الجثة يجري نحوه لافتراسه
اخذ يجري بسرعة والاسد وراءه يزأرُ
وعندما اخذ الاسد يقترب منه, رأي الرجلُ بئرا قديمة فقفز الرجل في البئر
وامسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء واخذ يتمرجحُ داخل البئر
وعندما اخذ انفاسه وهدئ روعه وسكن زئيرُ الاسد, واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان اسفل البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص فيها من الاسدِ والثعبان
إذ بالمفاجأة!!!!!
فأران
احدهما اسود والاخر ابيض
يقرضان الحبل حتى اوشك الحبل ان يتقطع ويتمزق
فأخذ الشاب يهُز الحبل بيديه بُغية ان يذهب الفئران
لكن لا جدوى!!!
والحبل اوشك على الانقطاع
لكن العجب يا عمي ان هذا الشاب وجد عسلا على الحبل واخذ يتذوقه واعجبه بطعمه
ونسي الفأرين والاسد والثعبان!!
فقال لي عمي: ما هذا الشاب المجنون؟؟ الحبل سينقطع وهو يتذوق العسل؟؟
فقلت يا عمِ
الرجل هو انت!!
والاسد هو الموت يلاحقك كما يلاحقنا
والثعبان هو القبر ينتظرنا لا محالة
والفأران!!
الاسود والابيض هو الليل والنهار
يقصان حبل عمرك حتى ينقضي
والعسل!! هو الدنيا يا عمي وملذاتها فمن حلاوتها انستك ان ورائك موتٌ وحساب
ذهب عمي وعاد من الغد رأيتُ جها لعمي قد عانق الايمان قلبه
حتى توضا وتوجه للمسجد بل جاوز ذلك ان صلح اولاده
بل العجب ان عمي قد جاوزنا بذلا وصدقة وبناءً للمساجد بل يسابقنا على الصفِ الاول
فهنئيا له
اللهم ارزقنا طول عمرٍ وحسن عمل حتى نصل للجنان ورضى الرحمن
وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قصة مصورة وصوتيه ارسلها لي احد الاخوة واعجبتني
اليكم القصة بلسان وصوت الداعية عصام الشايع
يقول:
حدثني صاحبي يقول
عمي رجلٌ كبير في السن وله اولادٌ لا يصلون والاعجب ان عمي لا يصلي ابدا ولا يعرف للمسجد طريقا
بل يسخرُ من اهل الصلاة والصلاح.
حتى جاء اليوم الذي قلت له اسمعت يا عمي!! عن الرجلِ الذي فر من الاسد؟؟
قال: لا
قلت: كان هناك شابٌ يمشي في غابة, سمع صوتا فالتفتَ إلى الخلف
ويا الله..
وإذا به يرى اسدا ضخم الجثة يجري نحوه لافتراسه
اخذ يجري بسرعة والاسد وراءه يزأرُ
وعندما اخذ الاسد يقترب منه, رأي الرجلُ بئرا قديمة فقفز الرجل في البئر
وامسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء واخذ يتمرجحُ داخل البئر
وعندما اخذ انفاسه وهدئ روعه وسكن زئيرُ الاسد, واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان اسفل البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص فيها من الاسدِ والثعبان
إذ بالمفاجأة!!!!!
فأران
احدهما اسود والاخر ابيض
يقرضان الحبل حتى اوشك الحبل ان يتقطع ويتمزق
فأخذ الشاب يهُز الحبل بيديه بُغية ان يذهب الفئران
لكن لا جدوى!!!
والحبل اوشك على الانقطاع
لكن العجب يا عمي ان هذا الشاب وجد عسلا على الحبل واخذ يتذوقه واعجبه بطعمه
ونسي الفأرين والاسد والثعبان!!
فقال لي عمي: ما هذا الشاب المجنون؟؟ الحبل سينقطع وهو يتذوق العسل؟؟
فقلت يا عمِ
الرجل هو انت!!
والاسد هو الموت يلاحقك كما يلاحقنا
والثعبان هو القبر ينتظرنا لا محالة
والفأران!!
الاسود والابيض هو الليل والنهار
يقصان حبل عمرك حتى ينقضي
والعسل!! هو الدنيا يا عمي وملذاتها فمن حلاوتها انستك ان ورائك موتٌ وحساب
ذهب عمي وعاد من الغد رأيتُ جها لعمي قد عانق الايمان قلبه
حتى توضا وتوجه للمسجد بل جاوز ذلك ان صلح اولاده
بل العجب ان عمي قد جاوزنا بذلا وصدقة وبناءً للمساجد بل يسابقنا على الصفِ الاول
فهنئيا له
اللهم ارزقنا طول عمرٍ وحسن عمل حتى نصل للجنان ورضى الرحمن
وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم