مفآهيم آلخجل
10-12-2014, 03:48 PM
مؤسسة الأقصى : المسجد إسلامي وليس لليهود حق فيه –
رام الله – عمان – نظير فالح –
عشية الإعلان عن انتخابات مبكرة للكنيست الإسرائيلي،خرجت أصوات مما يسمى ‹ ائتلاف منظمات الهيكل› المزعوم، وأخرى من ساسة إسرائيليين تطالب باهتمام أكبر بقضية ‹ جبل الهيكل› – الاسم التوراتي للمسجد الأقصى- ، والعمل على تكثيف الاقتحامات اليهودية إليه والسماح بتأدية صلوات تلمودية بداخله، فيما ذهبت أصوات متطرفة تنادي بهدمه وبناء الهيكل الخرافي المزعوم على حسابه.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية بدأت ‹منظمات الهيكل› المزعوم،بالزج في خرافة الهيكل كورقة ضغط على السياسيين وصنّاع القرار للتلويح بها في الدعاية الانتخابية، كما حدث فعلا مع بنيامين نتنياهو الذي جعل من حائط البراق خلفية لدعايته في الانتخابات الأخيرة الماضية .
وفي هذه الأثناء دعت ‹منظمات الهيكل ‹ المزعوم الإسرائيليين للتصويت على عريضة الكترونية، تطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه، وتضمنت أسئلة ثلاثة، فيما إذا كان الوضع القائم ليس قانونيا أو ليس تقليديا أو ليس يهوديا.
وزعمت العريضة أن ‹ جبل الهيكل ‹ -المسجد الأقصى – يرجع تاريخه إلى الأنبياء إبراهيم وداوود وسليمان عليهم السلام، في أشارة – وفق العريضة – إلى أن هؤلاء هم أنبياء اليهود الذين أتوا إليه وبنوه، فضلا على ‹أن قلوب اليهود في العالم تهفو إليه، كما أنه كان وما زال قبلتهم الأولى ‹ وفق زعم العريضة .
من جهتها جددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث،تأكيدها بأن خرافة الهيكل المزعوم ما هي إلا من نسج الخيال الذي لا يطابق العقل والدين، مشددة على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته – بما في ذلك الجدار الغربي– هو مسجد إسلامي وسيبقى كذلك، وليس لليهود حق بذرة تراب واحدة فيه.
كما حذر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني من الاقتحامات المتكررة للمتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى.
وقال الكسواني في تصريح صحفي له أمس وصل»عمان» نسخة منه، أن المتطرفين اليهود يستغلون فترة السياحة الصباحية والمسائية لتنفيذ اقتحاماتهم حيث تسمح الشرطة الإسرائيلية للمتطرفين والمستوطنين اليهود دخول باحات المسجد الأقصى بحجة السياحة من جهة باب المغاربة المخصص للسياحة الأجنبية.
وأوضح أن المستوطنين يقومون وبشكل شبه يومي بجولات داخل باحات المسجد الأقصى مستفزين بذلك مشاعر المرابطين فيه من أهل العلم أو المصلين وحراس المسجد ألأقصى من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وينفذ المتطرفون اقتحامهم تحت حراسة أمنية من قبل شرطة الاحتلال التي ترافقهم خلال جولاتهم في باحات المسجد.
وأكد أن المتطرفين يحاولون ممارسة طقوس دينية تلمودية داخل باحات الأقصى خلال جولاتهم في كل مرة، إلا أن حراس المسجد والمرابطين فيه متيقظون لمنعهم من ممارسة أية طقوس داخل باحات المسجد.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاقتحامات الممنهجة من قبل المستوطنين والمتطرفين لباحات المسجد، مؤكدا أن الأقصى للمسلمين جميعا.
رام الله – عمان – نظير فالح –
عشية الإعلان عن انتخابات مبكرة للكنيست الإسرائيلي،خرجت أصوات مما يسمى ‹ ائتلاف منظمات الهيكل› المزعوم، وأخرى من ساسة إسرائيليين تطالب باهتمام أكبر بقضية ‹ جبل الهيكل› – الاسم التوراتي للمسجد الأقصى- ، والعمل على تكثيف الاقتحامات اليهودية إليه والسماح بتأدية صلوات تلمودية بداخله، فيما ذهبت أصوات متطرفة تنادي بهدمه وبناء الهيكل الخرافي المزعوم على حسابه.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية بدأت ‹منظمات الهيكل› المزعوم،بالزج في خرافة الهيكل كورقة ضغط على السياسيين وصنّاع القرار للتلويح بها في الدعاية الانتخابية، كما حدث فعلا مع بنيامين نتنياهو الذي جعل من حائط البراق خلفية لدعايته في الانتخابات الأخيرة الماضية .
وفي هذه الأثناء دعت ‹منظمات الهيكل ‹ المزعوم الإسرائيليين للتصويت على عريضة الكترونية، تطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه، وتضمنت أسئلة ثلاثة، فيما إذا كان الوضع القائم ليس قانونيا أو ليس تقليديا أو ليس يهوديا.
وزعمت العريضة أن ‹ جبل الهيكل ‹ -المسجد الأقصى – يرجع تاريخه إلى الأنبياء إبراهيم وداوود وسليمان عليهم السلام، في أشارة – وفق العريضة – إلى أن هؤلاء هم أنبياء اليهود الذين أتوا إليه وبنوه، فضلا على ‹أن قلوب اليهود في العالم تهفو إليه، كما أنه كان وما زال قبلتهم الأولى ‹ وفق زعم العريضة .
من جهتها جددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث،تأكيدها بأن خرافة الهيكل المزعوم ما هي إلا من نسج الخيال الذي لا يطابق العقل والدين، مشددة على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته – بما في ذلك الجدار الغربي– هو مسجد إسلامي وسيبقى كذلك، وليس لليهود حق بذرة تراب واحدة فيه.
كما حذر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني من الاقتحامات المتكررة للمتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى.
وقال الكسواني في تصريح صحفي له أمس وصل»عمان» نسخة منه، أن المتطرفين اليهود يستغلون فترة السياحة الصباحية والمسائية لتنفيذ اقتحاماتهم حيث تسمح الشرطة الإسرائيلية للمتطرفين والمستوطنين اليهود دخول باحات المسجد الأقصى بحجة السياحة من جهة باب المغاربة المخصص للسياحة الأجنبية.
وأوضح أن المستوطنين يقومون وبشكل شبه يومي بجولات داخل باحات المسجد الأقصى مستفزين بذلك مشاعر المرابطين فيه من أهل العلم أو المصلين وحراس المسجد ألأقصى من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وينفذ المتطرفون اقتحامهم تحت حراسة أمنية من قبل شرطة الاحتلال التي ترافقهم خلال جولاتهم في باحات المسجد.
وأكد أن المتطرفين يحاولون ممارسة طقوس دينية تلمودية داخل باحات الأقصى خلال جولاتهم في كل مرة، إلا أن حراس المسجد والمرابطين فيه متيقظون لمنعهم من ممارسة أية طقوس داخل باحات المسجد.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاقتحامات الممنهجة من قبل المستوطنين والمتطرفين لباحات المسجد، مؤكدا أن الأقصى للمسلمين جميعا.