الصـــــاعـــــق
10-12-2014, 09:30 AM
مجلة نيويركر - لا قائد شرق اوسطي يحظى بحب كالذي يكنه الشعب العماني لجلالة السلطان
نشرت مجلة نيويركر يوم الاثنين تحقيقا للكاتبة اليزابث ديكنسون عن سلطنة عمان قالت فيه انه ليس هناك اي قائد عربي يحظى بحب شعبه كجلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله ورعاه.
واضافت الصحيفة ان جلالته "وخلال فترة حكمه نجح في نقل سلطنة عمان من بلد غارق في حرب اهلية ولا يملك سوى بعض الكيلومترات من الطرقات الى بلد تتنامى فيه الطبقة الوسطى وتكبر وبلد لم يسبق لشعبه بأن نعم في السلام والرخاء كما نعم بهما منذ تبوأ جلالة السلطان الحكم".
كما تطرق التقرير وبشكل ايجابي الى دور السلطنة في جولات المفاوضات الاخيرة حول ملف ايران النووي والتي جمعت طهران بالدول الغربية التي باتت تعرف بمجموعة (5+1).
ويشير التقرير الى انه "وعندما اتضح بأن جلسة الـ24 من نوفمبر الماضي لن تأتي بالنتائج المرجوة لجأت واشنطن مرة جديدة الى عمان كي تلعب دور الوسيط وكان اقتراح وزير الخارجية يوسف بن علوي محاولة اقناع الاطراف بالتمديد للمفاوضات حتى شهر مارس من عام 2015 المقبل".
وتقول ديكنسون انه وفي السنوات الاخيرة، "وبينما كانت كل من ايران والولايات المتحدة تتجهان نحو المواجهة عملت سلطنة عمان بصمت واتخذت الخطوات اللازمة لتقريب وجهات النظر، وساعدت على سبيل المثال عام 2011 في اطلاق سراح 3 مواطنين امريكيين اعتقلوا في ايران وهم في زيارة لممارسة رياضة التسلق، ودفعت السلطنة حينها كفالة الامريكيين والتي حددت قيمتها بمليون دولار امريكي يعتبرها العمانيون اليوم بفخر كاستثمار في السلام".
نشرت مجلة نيويركر يوم الاثنين تحقيقا للكاتبة اليزابث ديكنسون عن سلطنة عمان قالت فيه انه ليس هناك اي قائد عربي يحظى بحب شعبه كجلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله ورعاه.
واضافت الصحيفة ان جلالته "وخلال فترة حكمه نجح في نقل سلطنة عمان من بلد غارق في حرب اهلية ولا يملك سوى بعض الكيلومترات من الطرقات الى بلد تتنامى فيه الطبقة الوسطى وتكبر وبلد لم يسبق لشعبه بأن نعم في السلام والرخاء كما نعم بهما منذ تبوأ جلالة السلطان الحكم".
كما تطرق التقرير وبشكل ايجابي الى دور السلطنة في جولات المفاوضات الاخيرة حول ملف ايران النووي والتي جمعت طهران بالدول الغربية التي باتت تعرف بمجموعة (5+1).
ويشير التقرير الى انه "وعندما اتضح بأن جلسة الـ24 من نوفمبر الماضي لن تأتي بالنتائج المرجوة لجأت واشنطن مرة جديدة الى عمان كي تلعب دور الوسيط وكان اقتراح وزير الخارجية يوسف بن علوي محاولة اقناع الاطراف بالتمديد للمفاوضات حتى شهر مارس من عام 2015 المقبل".
وتقول ديكنسون انه وفي السنوات الاخيرة، "وبينما كانت كل من ايران والولايات المتحدة تتجهان نحو المواجهة عملت سلطنة عمان بصمت واتخذت الخطوات اللازمة لتقريب وجهات النظر، وساعدت على سبيل المثال عام 2011 في اطلاق سراح 3 مواطنين امريكيين اعتقلوا في ايران وهم في زيارة لممارسة رياضة التسلق، ودفعت السلطنة حينها كفالة الامريكيين والتي حددت قيمتها بمليون دولار امريكي يعتبرها العمانيون اليوم بفخر كاستثمار في السلام".