مفآهيم آلخجل
08-12-2014, 05:58 AM
شن الطيران الحربي الليبي، أمس، غارات جوية على مواقع لتنظيمات متطرفة في درنة وغربي بنغازي، فيما من المرتقب أن تعقد غداً الثلاثاء بمدينة غدامس الجولة الثانية من الحوار الليبي بين الأطراف المتنازعة في البلاد الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، برعاية مبعوثها الأممي برناردينو ليون، إذ وجه الاتحاد الأوروبي ما اعتبره «النداء الأخير» إلى فرقاء النزاع في ليبيا كافة، للقبول بالحوار حلاً للصراع الدائر.
وذكرت مصادر أن الجيش الليبي يشن منذ أول من أمس هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها مسلحون ليبيون ينتمون إلى ما يعرف بـ«كتيبة البتار» التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وأظهرت صور بثتها مواقع على الإنترنت سيارة تحمل «علم داعش»، إضافة إلى عدد من الشباب يتحدث بعضهم بلكنة أجنبية، وكانوا في طريقهم إلى بنغازي قادمين من درنة. وكانت القيادة الأميركية في إفريقيا أعلنت قبل أيام وجود معسكرات تدريب «داعش» في شرقي ليبيا تضم مئات المسلحين.
وقال الجنرال ديفيد رودريغز إن «داعش» أقام معسكرات تدريب شرقي ليبيا تضم نحو 200 مسلح، لكنه استبعد قيام القوات الأميركية بعملية عسكرية في ليبيا، على غرار ما يجري في سوريا والعراق، مضيفاً أنه لم تصدر توصيات للقوات الأميركية أو القوة الجوية بملاحقة معسكرات التدريب في الوقت الراهن. وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد 24 ساعة من شن الجيش الليبي هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها المسلحون في بنغازي، في محاولة للقضاء على المتشددين الذين انسحبوا من معظم أنحاء المدينة.
النداء الأخير
سياسياً، تُعقد غداً الثلاثاء في غدامس الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي بين الأطراف المتنازعة بالبلاد الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، برعاية مبعوثها الأممي برناردينو ليون. وكانت الجولة الأولى عقدت في 25 سبتمبر الماضي في المدينة ذاتها بين أعضاء من مجلس النواب الليبي وبرلمانيين يمتنعون عن حضور الجلسات، وتم خلالها الدعوة إلى وقف إطلاق النار الذي لم يتم حتى الآن. وفي السياق ذاته، وجه الاتحاد الأوروبي ما اعتبره «النداء الأخير» إلى فرقاء النزاع في ليبيا كافة، للقبول بالحوار حلاً للصراع الدائر.
وأشارت الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين راي، في تصريحات قبيل انطلاق الجولة الثانية من الحوار بين الأطراف الليبية في غدامس، برعاية برناردينو ليون، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحث مجدداً جميع الأطراف بشكل عاجل على البدء بالحوار. وأكدت راي ضرورة تكاتف جميع الأطراف مع مهمة برناردينو ليون في تلك المرحلة الدقيقة، والامتناع عن أي شكل من أشكال العنف التي من شأنها نسف جهود التوصل إلى تسوية.
دعم حوار
في الأثناء، جدد مجلس النواب الليبي دعمه وتأكيده للحوار الهادف الذي يقوده في حل الأزمة الليبية الراهنة التي لم يكن طرفاً فيها. وأكد بيان أصدره مجلس النواب أن مجلس النواب هو السلطة الشرعية الوحيدة للشعب الليبي، وأضاف البيان أن المجلس يؤيد ويدعم جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية، وفق الثوابت التي أرساها ضمن قراراته الصادرة.
تجهيز مطار
أفادت مصادر في ليبيا أنه بُدئ بتجهيز مهبط مطار رأس لانوف لاستقبال الطائرات، وأنه جرى تزويده بكاشفات ضوء ليلية، فيما تحدثت أنباء عن وصول أول طائرة تابعة لرئاسة الأركان، محملة بمعدات عسكرية إلى المطار أمس. ويأتي هذا بعد أنباء عن تقدم ميليشيات مصراته إلى مدينة سرت، استعداداً للسيطرة على الهلال النفطي.
وذكرت مصادر أن الجيش الليبي يشن منذ أول من أمس هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها مسلحون ليبيون ينتمون إلى ما يعرف بـ«كتيبة البتار» التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وأظهرت صور بثتها مواقع على الإنترنت سيارة تحمل «علم داعش»، إضافة إلى عدد من الشباب يتحدث بعضهم بلكنة أجنبية، وكانوا في طريقهم إلى بنغازي قادمين من درنة. وكانت القيادة الأميركية في إفريقيا أعلنت قبل أيام وجود معسكرات تدريب «داعش» في شرقي ليبيا تضم مئات المسلحين.
وقال الجنرال ديفيد رودريغز إن «داعش» أقام معسكرات تدريب شرقي ليبيا تضم نحو 200 مسلح، لكنه استبعد قيام القوات الأميركية بعملية عسكرية في ليبيا، على غرار ما يجري في سوريا والعراق، مضيفاً أنه لم تصدر توصيات للقوات الأميركية أو القوة الجوية بملاحقة معسكرات التدريب في الوقت الراهن. وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد 24 ساعة من شن الجيش الليبي هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها المسلحون في بنغازي، في محاولة للقضاء على المتشددين الذين انسحبوا من معظم أنحاء المدينة.
النداء الأخير
سياسياً، تُعقد غداً الثلاثاء في غدامس الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي بين الأطراف المتنازعة بالبلاد الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، برعاية مبعوثها الأممي برناردينو ليون. وكانت الجولة الأولى عقدت في 25 سبتمبر الماضي في المدينة ذاتها بين أعضاء من مجلس النواب الليبي وبرلمانيين يمتنعون عن حضور الجلسات، وتم خلالها الدعوة إلى وقف إطلاق النار الذي لم يتم حتى الآن. وفي السياق ذاته، وجه الاتحاد الأوروبي ما اعتبره «النداء الأخير» إلى فرقاء النزاع في ليبيا كافة، للقبول بالحوار حلاً للصراع الدائر.
وأشارت الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين راي، في تصريحات قبيل انطلاق الجولة الثانية من الحوار بين الأطراف الليبية في غدامس، برعاية برناردينو ليون، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحث مجدداً جميع الأطراف بشكل عاجل على البدء بالحوار. وأكدت راي ضرورة تكاتف جميع الأطراف مع مهمة برناردينو ليون في تلك المرحلة الدقيقة، والامتناع عن أي شكل من أشكال العنف التي من شأنها نسف جهود التوصل إلى تسوية.
دعم حوار
في الأثناء، جدد مجلس النواب الليبي دعمه وتأكيده للحوار الهادف الذي يقوده في حل الأزمة الليبية الراهنة التي لم يكن طرفاً فيها. وأكد بيان أصدره مجلس النواب أن مجلس النواب هو السلطة الشرعية الوحيدة للشعب الليبي، وأضاف البيان أن المجلس يؤيد ويدعم جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية، وفق الثوابت التي أرساها ضمن قراراته الصادرة.
تجهيز مطار
أفادت مصادر في ليبيا أنه بُدئ بتجهيز مهبط مطار رأس لانوف لاستقبال الطائرات، وأنه جرى تزويده بكاشفات ضوء ليلية، فيما تحدثت أنباء عن وصول أول طائرة تابعة لرئاسة الأركان، محملة بمعدات عسكرية إلى المطار أمس. ويأتي هذا بعد أنباء عن تقدم ميليشيات مصراته إلى مدينة سرت، استعداداً للسيطرة على الهلال النفطي.